«فنان» P/6

6.9K 268 72
                                    

« في قبضته الحامية والمحبة، سوف يمهد العالم، قصتها غير مروية، لكي تكون آمنة، لتكون كاملة، ليمنحها الحرية التي سعت إليها.»
.
.
.
.
.
......

انا أستخدم قبضتي لشيئين: لحمايتكِ بها وللتعبير عن حبي"

ارتجفت إيليا من كلمات لوكا، وكان قلبها ينبض بشكل أسرع وهو يحتضنها في أحضانه الواقية. أرجعت رأسها إلى الخلف لتسمح للمساته أن تغلفها. كان صدى كلماته يتردد في داخلها، وأدركت أن حبه لها كان عميقًا ولا ينضب
وجدت إيليا نفسها عاجزة عن الكلمات، وكان عقلها يتسابق بمزيج من المشاعر. شعرت بالراحة والأمان في حضن لوكا، لكن ثقل اعترافه تركها عاجزة عن الكلام. تردد صدى شغفه وعمق حبه لها في ذهنها، مما تركها متأثرة ومذهولة.

تمكنت إيليا، التي لا تزال في قبضة مشاعرها المتضاربة، من العثور على صوتها. بمزيج من الضعف والمؤامرة، سألت أخيراً بغباء

"لوكا، هل تحبني؟"

طرحت إيليا سؤالها مع لمحة من الشك و التفتت الى لوكا
كان قلبها ينبض بشكل أسرع وهي تحدق في عيون لوكا، بحثًا عن الطمأنينة. كانت بحاجة إلى تأكيد أقوى، إشارة إلى أنه يحبها حقًا. أدرك لوكا حاجتها إلى الطمأنينة، فتحدث بهدوء وهو يسند جبهته على جبهتها
نكان رده عبارة عن قبلة رقيقة على جبهتها وعناق هادئ على خديها بإبهامه

"يبدو أنكِ تحتاجين إلى شيء أكثر جوهرية لفهم مدى اعتزازي بكِ".
.
.
.
.
.

مع مرور الدقائقجلس إيليا ولوكا على كراسي مريحة، منشغلين في تأمل لوحة مذهلة تتطلب اهتمامهما وتفهمهما الكاملين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مع مرور الدقائق
جلس إيليا ولوكا على كراسي مريحة، منشغلين في تأمل لوحة مذهلة تتطلب اهتمامهما وتفهمهما الكاملين.كانت المشاعر المتراكمة التي تحملهل اللوحة آسرة للناظر لم تستطع إيليا إلا أن تكسر حاجز الصمت وكان صوتها مليئًا بالفضول وهي تستفسر

"إذن، هوايتك الرسم، وأنت فنان!"

كان رد فعل لوكا بمثابة هزة لطيفة لرأسه وهو يجيب "ليست هواية أنه عملي الاصلي بعيداً عن المافيا"
امسك كفها يداعبها و قال بهدوء

|كيفَ يعشق لوكا | novel  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن