" Part | Nine "

43 7 8
                                    

"المرأة" مُلونة الزجاج ..
بِقلمي:رقيه عبد الخالق

"لَقَد بالغتُ في ظنِّي كثيرًا
‏وقَد أَخطَأتُ والدُّنيا اعتبارُ."

_________________

انصدمت من كلام عمه سُعاد وشنو الي خلاها تفكر أن تخطبني!!

-ما أوافق

-سُعاد:فكري زين

-عمه رجاءً لتضغطين عليّ ما أوافق و خلاص!

-تردين عمتج يعني؟

-عمه انتِ من كُل عقلچ تحچين،أولاً اني صغيرة ثانياً أريد أكمل دراستي و مُستحيل أفكر بالزواج حالياً خصوصاً اني أخر مرحله بالأعدادية و أريد أشد حيلي وادرس و أساعد اهلي ثُم نفسي، الزواج موضوع مؤجل بالنسبة الي

-ادري بس عادي كملي دراستج يمنا ما راح نمنعچ و محمد ماعنده مانع

توجهت أنظاري لأبنها محمد الي تريدني اتزوجه، بس من سابع المستحيلات أوافق گمت على حيلي و حچيت بنتر و صوتي مليان عصبية و نرفزة

-محمد يستاهل بنيه احسن من عندي ،اني اريد اساعد اهلي واكمل دراستي ولا اعوف ابوي وامي وحدهم كبار ومحد الهم واخواتي صغار واتمنى مينعاد هالموضوع مرة لخ، وشغله ثانيه اني أعتبر محمد مثل اخوي لان متربين سوة ومستحيل أفكر بي ان يكون زوجي حالياً او مُستقبلاً.

تركتهم بصدمتهم و طلعت من الاستقبال رايحة للغرفة والله هي لحضه وانگلب البيت گلاب بالصايح والعياط عود شنو مفكرين هيج راح اوافق؟ شنو هالهمجية الي عندهم يعني دا أرفض ليش هيج ديلحون

أسمعهم يتمالخون بيناتهم واني گلبي نار على والدي خاف يصير بي شي والله ميتحمل وهو معارض أصلا أن اوافق ومن جنت كاعده يمهم كال اذا إلينا تقبل اني ما أقبل..

صار هدوء شويه وعرفت ورى هالهدوء عاصفة قوية وتأكدت انُ حياتي راح تتغير وماچنت متوقعة المُصيبة الي وگعت على روسنا وبالأخص أني

أنطرق الباب طرقات خفيفة و أنفتح بعد سَماحي بالدخول ،أجتي ملاك بنت عمتي سُعاد و وجهه ضايج ومخيم بي الحُزن و واضح عليها شگد زعلانه

-ملاك:شلونچ إلينا

-أهلاً حبيبتي

-إلينا تدرين قبل لا نجي گبت العركه ببيتنا وصارت من الروس

-خير؟

-زُهير سمع محمد يريد يجي يخطبج ولعب بي لعب ويصيح اني احبها من جنه صغار واني اريد اتزوجها بس تكمل دراستها ،بس امي امي عاندت وماقبلت وكالت لا نخطبها لمحمد لأن كبير و واعي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"المرأة" مُلونة الزجاجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن