بين جنون العشق

11

الفصل الحادي عشر: يوم الزفاف وأول ليلة كزوجين

في صباح يوم الزفاف، كانت الأجواء مليئة بالفرح والترقب. استيقظت إميلي مبكرًا، وبدأت اليوم بقلق وإثارة. شعرت أن كل لحظة تمر تقربها من بداية حياة جديدة مع ديميتري.

---

في غرفة الاستعداد: التحضيرات الأخيرة

تجمعت صديقات إميلي حولها، يساعدنها في ارتداء فستان الزفاف. كانت كل التفاصيل متقنة، من الزهور إلى المكياج. وعندما نظرت إلى المرآة، شعرت بالسعادة تغمر قلبها.

سارة: "إميلي، أنتِ رائعة! سألتقط لكِ صورة."

وقفت إميلي أمام المرآة، وكانت نظرتها تنعكس فيها أجمل صورة. فستانها الأبيض يتلألأ، وشعرها مزين بأكسسوار من الزهور.

---

المراسم: الدخول إلى الكنيسة

عندما وصلت إميلي إلى الكنيسة، كان قلبها ينبض بسرعة. زينت الأضواء المكان، وكان الأصدقاء والعائلة في انتظارها. وعندما دخلت، توقفت الأنفاس.

ديميتري (وهو ينظر إليها): "إميلي، لقد أصبحتِ ملكتي."

بينما مشى والدها بجانبها، امتلأت عينا إميلي بالدموع. كان هذا هو اليوم الذي حلمت به، والشخص الذي تحبه يقف في انتظارها.

---

الحفل: تبادل النذور

تبادلا النذور، وكانت كلماتهما تحمل معاني عميقة.

ديميتري: "أعدكِ بأن أكون هنا لأحميكِ، وأحبكِ كل يوم."

إميلي: "أعدكِ بأن أكون بجانبكِ في كل لحظة، وأن نواجه كل التحديات معًا."

عندما قبلا بعضهما البعض، هتف الحضور بالتصفيق، وكانت الأجواء مليئة بالحب.

---

الاحتفال: الاستقبال

بعد المراسم، انتقل الجميع إلى قاعة الاحتفالات. كانت الأضواء تتلألأ، والموسيقى تعزف، والجو مليء بالفرح. كان ديميتري وإميلي مركز الحفل، يرقصان معًا بينما تراقبهم العيون بحب.

ديميتري: "لنحتفل بحبنا، إميلي. هذه هي بداية جديدة."

إميلي: "وأنا متحمسة لمشاركتكِ كل لحظة."

---

الليلة الأولى: الانتقال إلى الشقة

بعد انتهاء الحفل، انتقل العروسان إلى شقتهما الجديدة. كانت الأضواء خافتة، والجو مليئًا بالرومانسية.

ديميتري: "مرحبًا بكِ في منزلنا، إميلي."

تجولت إميلي في الشقة، ولاحظت أن كل شيء مرتب بعناية. الألوان الدافئة والزينة كانت تعكس ذوق ديميتري.

---

لحظة العزلة: الاستعداد للأمسية

بينما كانوا يجلسان معًا، بدأت إميلي تشعر بتوتر خفيف.

إميلي: "أشعر بأن هذا كل شيء حدث بسرعة."

ديميتري (يبتسم): "كل شيء سيكون على ما يرام. نحن معًا الآن، وهذا هو الأهم."

---

العشاء: الاحتفال بالحب

أعد ديميتري عشاءً خاصًا، حيث كانت الطاولة مزينة بالشموع والأزهار. جلست إميلي تتناول الطعام، وكل قضمة كانت تضيف إلى شعورها بالسعادة.

إميلي: "هذا لذيذ! لم أكن أعلم أنك طباخ ماهر!"

ديميتري: "أريد دائمًا أن أراكِ سعيدة."

بعد العشاء، جلسا معًا على الأريكة. كانت هناك هالة من الرومانسية في الهواء.

---

اللحظة الحاسمة: الحديث عن المشاعر

ديميتري: "لدي شيء أود أن أخبركِ به."

إميلي: "ماذا؟"

ديميتري (بجدية): "أنا أحبكِ، وأريد أن نكون معًا إلى الأبد. لا أريد أن أراكِ تشعرين بالخوف من هوسي."

تنفست إميلي بعمق، وشعرت أن مشاعرها تجاهه تعمق أكثر.

---

أول لحظة حميمية: الاقتراب

بينما كانت عيونهما تتلاقى، اقترب ديميتري منها بحذر. كان هناك شيء مميز في تلك اللحظة، وكأن العالم يتوقف.

إميلي: "ديميتري، أنا أحبكِ أيضًا. وأريد أن نكون معًا."

تبادلوا النظرات الدافئة، وعندما اقترب ديميتري منها، كانت قلوبهما تتسارع.

---

اللحظة الأولى: الاندماج في الحب

تبادلوا قبلة طويلة، وكأنهما ينتزعان من العالم الخارجي. كانت تلك القبلة مليئة بالعواطف، وكأنهما يعبران عن كل ما في داخلهما.

بينما استمرت القبلة، شعر كل منهما بالراحة، وكأن كل مخاوفهما بدأت تتلاشى. كانت تلك اللحظة هي بداية فصل جديد في حياتهما.

---

ختام الفصل: العهد الجديد

انتهى الفصل الحادي عشر بلحظة من الرومانسية العميقة، حيث بدأ ديميتري وإميلي رحلتهما كزوجين. كانا يدركان أن الحب يحتاج إلى الجهد، لكنهما كانا مستعدين لمواجهة كل التحديات معًا.

بينما انقضى الليل، شعرت إميلي بأن كل شيء في حياتها قد تغير، وأنها قد وجدت أخيرًا مكانها في قلب ديميتري.

---

في هذا الفصل، تم التركيز على يوم الزفاف وأول ليلة كزوجين، مما يضفي لمسة رومانسية وجوًا من الحب والأمل على القصة.