الفصل العاشر(عملٌ جاد..لفرحةٍ كبرى)

106 8 8
                                    

صلوا علي شفيعنا يوم القيامة...
ولا تنسوا الدعاء لإخواتنا في فلسطين ولبنان ربنا ينصرهم...

فولو وفوت وكومنت برأيكم ياقمرات...علشان أتشجع للتنزيل.

نبدأ بسم الله...
_____________________

السعادة!
ذلك الشعور الذي يتملك منّا عندما نصل إلي مانسعي إليه،عندما تتحقق أحلامنا،ونحصل علي مُرادنا،أو عندما نري الفرحة علي وجوه أحبائنا،ونراهم يحققون أحلامهم..
ذلك الشعور الذي تزداد قيمته عندما نتشاركه مع أقرب الناس إلينا،عندما نتشاركه مع من يحبهم قلبنا..
شعور نريد أن نُشاركه مع الجميع،وأنا يرافقنا دائما في حياتنا.

كان الخمسة يعملون علي قدم وساق منذ الصباح،لإنهاء تجهيزات حفل زفاف صديقهم والذي سيقام في المنطقة،وتحديدا تحت بيت سامي وموسى،ورغم إصرار يحيى علي أن يشاركهم العمل،إلا أنهم رفضوا وأصروا علي انهم هم من سيشرفون علي التجهيزات من الألف إلي الياء،فهذا زفاف صديقهم وأخاهم الروحي وأول من خُطف منهم..رفيقهم سامي.

دلف إلي شقته لتجهيز نفسه بعدما تأكد من سير الأمور علي مايرام في الأسفل،فوجد والدته تكوي بعض الملابس في غرفة المعشة،فألقي السلام عليها علي عجلة ثم دلف إلي غرفته مباشرة،بينما الأخري ردت عليه التحية بقولها:
"وعليكم السلام"

التفت لكي تبصره ولكن لم تسمع سوا صوت باب غرفته وهو يغلق،فعلمت إنه علي عجلة من أمره بسبب تجهيزات الزفاف،ولكن لم تمر ثواني وجدته يخرج من الغرفة وينادي عليها:
"ياحجة"

"نعم!"

اقترب منها وهو يمسك في يده قميص باللون الأزرق ويتحدث بحنقٍ:
"ماكوتيش القميص ليه؟!،أنا قايلك الصبح قبل ماأنزل وسيبتهولك علي السرير علشان تكويه"

رد عليه وهي تستمر في كيّ ملابس بهدوء أثار غضب الاخر:
"تلاقيني نسيت،أصل انا روحت عند خالتك نادية ولسه راجعة من نص ساعة،يدوبك لميت الغسل اللي كان علي الحبل،وأديني بكويه أهو هو وهدوم أبوك اللي هيلبسها النهاردة"

تحكم في أعصابه واجابها بنبرة هادئة:
"طب معلش،أجلّى كوي الحاجات دي،واكوي القميص ده بسرعة لحد ماأدخل استحمي"

"طب استني لحد ماأخلص كوي هدوم أبوك الأول علشان هو عايزهم"

رد عليها بنفاذٍ صبر:
"أبويا لسه هيلبس بعد المغرب بساعة،أما أنا لازم ألبس وأنزل دلوقتي علشان التجهيزات اللي تحت ده"

"قلتلك استني لحد ماأخلص اللي في ايدي ياموسى،خمس دقايق بس"

أشار بيده علي الملابس أمامه وهو يردف بحنقٍ:
"خمس دقايق ايه ياحجة!،أنتِ مش شايفة الجبل الي قدامك ده؟!،ده انتِ قدامك ساعة عالأقل لحد ماتخلصي"

موسىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن