خرج مروان من الحمام وجدها نائمة على الاريكة توجه نحوها مروان : مي ......... لم ترد عليه
مروان : مي .......... لا حياة لمن تنادي
مروان : قومي نامي جوه ....... لا فائدة
مروان : مي متستعطبيش انا عارف انك صاحيه ادخلي نامي جوه بدل مااشيلك ادخلك
قامت مي وهي تتنهنه ودخلت الى الغرفة لحقها قبل ان تغلق الباب مروان : متنميش وانتي بتعيطتي كده غلط عليكي
نظرت له نظرة بمعنى احقاً تخاف علي اذا لماذا احزنتني اراد ان يطيب خاطرها فمد يده ليتحسس وجنتها ولكنها ابتعدت عنه واغلقت الباب شعر بالضيق فخرج الى الشرفة يدخن رأته سالي فطلبت منه ان يأتي اليها فذهب و جلس معها .
سالي : انا مش هقولك حصل ايه ولا هي معيطة ليه بس انا هسألك سؤال واحد بس بتحبها ولا لاء
مروان بحب : بموت فيها
سالي : واللي بيحب حد بيزعله
مروان : هي اللي ديماً بتزعلني
سالي : هي برضو اللي اتجوزتك عشان تشيل من فوق دماغها زن اهلها هي برضو اللي نكدت عليك يوم فرحك هي برضو اللي كانت شغالة شتيمة واهانة
مروان : يا سالي والله كنت متعقد وحاولت اقرب منها بس هي بتصدني
سالي : بنتي دماغها ناشفه ومبتنساش بسهولة
مروان : والعمل
سالي : الزمن هينسيها انت بس متضغطتش عليها وهي هتبقى كويسه لان اي ضغط عليها هيجيب نتيجة عكسية
مروان مشاكساً : انتي اللي عملتي فيها كده يا سالي خلتيها بتخربش بعد ما كانت قطة سيامي انتي اللي خلتيها قمر بس مفتريه
سالي : وانت حبتها الا لما غيرتها
مروان : تصدقي بالله
سالي : لا اله الا الله
مروان : انا بحبها من اول يوم جواز وكان كل غبائي دا معاها عشان استفزها و تعمل حاجه تكرهني فيها بس بجد معرفتش اقاومها سالي بكبرياء : طبعا مش بنتي
مروان ممازحاً : ايوا يا واثق انت يا كبير حبيبتي يا لولو والله
تركها وعاد الى الجناح مرة اخرى نام كان يومهم في الغردقة كالتالي بحر بالصباح ثم غداء ويعودا ليناموا قليلاً ثم يعاودون النزول مرة اخرى ليعودا في منتصف الليل
وفي احد الايام كانوا جالسين جميعاً على شاطىء البحر ونزلت ابنة صديقة سالي المياه وخرجت .
لجين : انتي مش بتنزلي البحر ليه يا مي ولا مروان مانعك
مي : لاء مش مانعني
لجين : طيب ما تنزلي
مي : لاء
لجين : why
مي : لسببين الاول / اني مبعرفش اعوم ، ثانياً / بقى ودا الاهم عشان انا مش هلبس مايوه
لجين بضيق : وماله المايوه
مي : مالوش بس انا جسمي مش سلعة اللي يسوى ومايسواش يبص عليه
شرحت هذه الكلمة صدر مروان وكان من بداية الحوار يراقب بابتسامة وسعادة بكلام مي وقال لنفسه انه لو كان يرسم فتاة احلامه بيده ما كانت تصل لدرجة مي
مي : مروان هات المفتاح عشان طلعه
مروان : ليه لسه بدري
مي : مصدعة هبقى انزل تاني
صعدت مي الغرفة وجلست وحيدة
اما هم فجلسوا ثم قرروا ان يتناولوا الغداء هاتفوا مي فاخبرتهم عند عدم رغبتها قررت سالي الصعود لها ولكن مروان اوقفها .
مروان : هشوفها انا ياطنط
صعد مروان الغرفة فتح الباب ودخل ليجدها جالسة فوق السرير توجه نحوها .
مروان : مش هتتغدي ليه
مي : ماليش نفس
مروان : كده مينفعش هتتعبي
مي : خايف عليا اوي
مروان : طبعا ً
مي : ليه
مروان : مش مراتي
مي : بجد
مروان : انا عارف انك زعلانه بس والله ما كان قصدي
