ميرلين: "سافديش..."
نهضت من مكانها وتقدم لها سافديش عانقها لمدة لاتقل عن ثانيتين، فصل العناق وهو يقف أمامها.
سافديش: "ميريلم أتوقع رؤيتك هنا، منذ مدة لم نلتقي، شعرت أن الزمن قد مر سريعاً بعد غيابك..."
ميرلين بإبتسامة خفيفة: "صحيح مر وقت طويل، كيف حالك"
سافديش: "بخير مع مسارات الحياة فقط وأنت مازلت جميلة وأكثر من قبل.."
نهض فاليريو من مكانه وهو يتابع هذه المسرحيّة، إستند على الحائط من وراء ظهره ويديه في جيوبهِ، كانت عيناه تراقب كل منهما، لكن إن أطال أحدهم للنظر إلى عينيه، يعرف أن هناك حدة في لمعة عينيه كالشر.
أما أندرو فقد كان يمرر نظره إليهما ثم إلى فاليريو وهو يبتسم إبتسامة ماكرة.ميرلين عندما أثنى عليها سافديش بإنها تزداد جمالاً إبتسمت له بخجل، ثم أدارت عينيها بدون وعي منها نحو فاليريو، وعندما تلاقت نظراتهما رفع لها حاجبيه وتعبير وجهه كان غربب بلنسبة لها.
عندما لاحظ سافديش فاليريو إبتعد عنها وتقدم نحوهُ وصافحه.
سافديش: "سيد نيرو من الشرف الي التعامل معك كيف حالك"
فاليريو: "بخير وانت أمل أنك لم تتعب في السفر من روسيا إلى إيطاليا"
سافديش: "لا، شكرا على إستقبالك في المطار.."أومأله فاليريو وعرض عليهم أندرو الجلوس في الكنبة.
سافديش لميرلين: "ميري ألا تنوين التقدم والجلوس"
لم تنبس بكلمة لأن فاليريو قد سبقها وتكلم.
فاليريو بسخرية: "ميري الأن ستناقش ملف المشروع مع مديرها"إستدارت له ميرلين وهي تقبض حاجبها، أما أندرو فلم يستطيع كبت ضحكتهُ لأن من يرى وجه فاليريو الأن وكيف يتحدث وكأنه مراهق.
سافديش بدهشة: "هل، ميرلين جزء من هذا المشروع"
فاليريو: "نعم هي جزء منه" ثم أشار لميرلين بالتقدم له"دكتورة
تعالي إلي"عاد فاليريو وراء مكتبهِ وبقى واقفا مكانه أصبحت ميرلين مقابلة له، مايفصلهم سوى طاولة المكتب نظر لها بتمعن وهو يمسح على فكهِ بأصابعه السبابة والوسطى.
فاليريو: "تقدمي إلى جانبي أريد منقاشتك"
أومأت له ميرلين وعادت أدراجها إلى وراء مكتبهِ حتى أصبحت بجانبهِ رفع إحدى الملفات من على المكتب وقدمهُ إليها وضعت يديها على الملف لتأخدهُ لكنه أمسك هو بالملف وتقدم خطوة حتى بات قريبا منها.
فاليريو: "كنت أود المناقشة معك لكن يتعين علي الترحيب بحبيبك الفظ"
رائحة عطرهُ، رائحة عطرهُ، رائحة عطرهُ.
هذا ماكانت تردد بهِ ميرلين داخلها من شدة قربهِ، لم تستطيع التفوه بشيء لأن كل شيء بات مظلم بالنسبة لها سوى رائحة عطرهُ التي تغزوها وتعطيها شعوراً غريب مما يسبب لها عقدة في بطنها.
ميرلين بتأثر من قربهِ: "حبيبي"
فاليريو بحدة: "ماذا ألم تكونين بين أحضانهِ وتثنون المجملات منذ قليل"
ميرلين بإستغراب: "لا أعرف كيف توصلت إلى هذا التفكير"
فاليريو: "توصلت وكفى، والأن أدرسي الملف ثم عودي إلي لنبدأ الإجتماع مع حبيبك" وشدد على الكلمة الأخيرة مما جعلها تبتسم.
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝒎𝒂𝒛𝒆 𝒐𝒇 𝒅𝒂𝒓𝒌𝒏𝒆𝒔𝒔
Mystery / Thrillerطبيبة و شغفها الموسيقى و رجل مافيا و شغفه السلاح. "الدم بالدم.... والعائلة للحماية..." "3مراحل للحزن.. الغضب.. الإكتئاب... التخطي.. ولكن أنا سأضيف الإنتقام" "الأسد لايستلطف إلا لبؤتهُ لذالك لا تتأملو مني شيء فهي لبؤتي" "ربما سأنسى الإنتقام بسبهِ ه...