27:زفاف الحب♥🔥

12.8K 807 273
                                    

«متنسوس الڤوت و الكومنت بعد القرأه♥»
"ــــــــــــــــــــ📌

اللي بينى و بينك نهر من الدم بيجري في عروق عروستك بنت عمى يا حضرة الظابط

هكذا تحدث ببحه ثعلبيه ثـمَ هتفَ برسميه:
أنا جأت و معايا بطاقة العروسه بأسمها الحقيقي أكيد الماذون هيحتاجها'

زم الأخر فمهِ ببسمة جافه و إشاره لهُ بسبابتهِ فـقتربَ الأخر منُه قليلاً فـسكن "جواد" جوار أذنهِ يتمتم بـربحاً ساحق:
هعمل لمراتِ تعقيم من نسلكُم'و'على فكره أنتَ جأت متأخر أوى عارف ليه عشان العروسه أورقها جاهزه'و'بردو بأسمها الحقيقي "ريحانه حسن الغنيمى"

حدقة عيناه بـدهشة الإستفسار'فـقاله الأخر بكامل ثقتهُ:
أوعا تكون مفكرنى مختوم علي قفايه و هتجوز واحده معرفش أصلها من فصلها'فوق أنا معلق دبابير علي كتافي مش عصافير'

تلاشت الكلمات من فم الأخر الذي قبض أصابعهِ بختناق بينما أخرج "جواد" بطاقة هويه تحمل كنيتها الحقيقيه'ثمَ صاره إلى الشيخ و أعطاهُ أياها تالين بجفاء محتفظاً بأصول لكنتهُ:
لمؤاخذه يا رچاله "البارون" مش هيجدر يكمل معانا الليله بسبب مشاغلُه'واچبك وصل يا أبونسب و متجلجش هبجى أوصل سلامك لبت عمك'

التفت مثل النيران يصير مثل الرياح العفيه'بينما نظرا العمُده متسائلاً:
إيه اللي بيحصُل يا "چواد" فهمنا يا ولدي"؟

جلسَ "بجوار" الشيخ مردداً بتجاهُل:
حاچه بسيطه يا عُمده متشغلش بالك'خلينا نكتبُه الكتاب يلا يا شيخ على خيرة الله'

أومأه الشيخ بـالموافقه و بدأ بأتمام الزواج'
"
أما بـقاعة النساء المُجاوره لقاعتهم'
آتت الحجه نـعمات و جلست بـجوار "ريحانه" تحادثها وسط أصوات الطبول و الغناء:
طلعتى عفيه و عملتى الواكل أيوه أكده عفارم عليكِ'بس دلوك عايزاكِ فى حاچه تانيه'

نظرت لها بـقلقاً:
خير يا خاله'!

خير يابت متخفيش أكده'جـربي عليا مش عايزه حد يسمع هـجولك إيه'؟

أنحنت إليها قليلاً فتمتمت العجوز ببعض الكلمات التى جعلت الأخر تتلون بـقرمزية بـخجلاً تلازم ببعض الدهشه التى جعلتها تتراجع برأسها للخلف بـمعارضه إستوحت الربكه:
إيه اللي بتقوليه دا يا خاله لاء حرام و بعدين
"جواد" مش هيوافق على حاجه زي كدا'

ضربة بعصاها الأرض بمعارضه شخطً:
هيوافج غصبن عنُه دي عوايدنا عـرض مارتُه لازمن أهل البلد تشوفُه'و ضرب النار يملئ دوار "رضوان"

إرتجفَ جسدها بـرهبه إثارة أنتباه بـعض الحاضرين'و أولهُم كانت "بـهيه" التى إسرعت بالحضور و الجلوس بجوارها متسائله:
فـى إيه أهدى أنتِ تعبانه و الا إيه'

نـفت بعين غرقت بدموع تثير دفائن نوبتها التى لم تلتقي بها مُنذ لليالي'بينما هتفت "الخاله" بـحنقاً:
كويس أنك چاتى عشان تسمعى اللي بتجوله العروسه جال إيه مش موافجه أن أهل البلد يشوفُه عرضها جال إيه ميصحش و "چواد" مش هيوافج'

 حواء بين سلاسل القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن