حدقت بجونغ ان و را هي و شعرت بدفء خلال رؤيتك لذلك المنظر. كأن الشمس سلطت أشعتها عليهما لتظهرهما في ذلك المشهد الناعم و المؤثر.اقتربت من را هي و داعبت شعرها قائلة:" كم تبدو لطيفة !!"
خاطبت راهي و أنت تمسكين يدها الصغيرة:"را هي ! أنا ___. لي الشرف في مقابلة أميرة جميلة مثلك"وضع جونغ ان راهي بين أحضانك.لعبتما سويا بالرمل ، كنت سعيدة بتواجدها لدرجة أنك نسيت تواجد كاي.
لم يستطع أن يفلت مثل ذلك المشهد بينكما ، فالتقط جونغ ان صورة لكما دون انتباهك.بعد ذلك، اصطحبك إلى منزل أخته ليعيد را هي إلى أمها.قابلت أخته و التي كانت لطيفة معك و تناقشتما في أمور عديدة. و بينما كانت را هي تلعب مع خالها ، تركت الألعاب و توجهت نحوك.اقتربت منك و هي تحرك يديها بإشارة أنها ترغب في أن تحمليها.
تركتكما أم را هي و جلست قرب أخيها تخاطبه:" يبدو أن را هي تحبها كثيرا ، ستكون أما رائعة في المستقبل"رد عليها جونغ ان و هو ينظر إليك:"أجل، ____ لطيفة. جميلة و موهوبة. لا تعلمين كم أرغب في إمضاء المزيد من الوقت معها...ليس كصديق أو شريك في العمل، بل كحبيب "
-"إذن صارحها بالأمر. لا تبقى صامنا
"-" أفضل أن أراقبها هكذا...أن تعاملني كصديق أهون لي من أن ترفض قلبي"وضعت أخت كاي يدها على يد أخيها و قالت:" لا تكن صامتا دائما، فبعض الاعترافات قد تغير الكثير
"ودعتما را هي و أمها و رافقك كاي إلى الشركة.في طريقكما إلى العمل، نطقتما في نفس الوقت: "أنا...."نظر كلاكما إلى الآخر و بدأتما تضحكان، سمح لك جونغ ان بالتحدث.فقلت: " را هي فتاة جميلة و لطيفة. أحسدها على امتلاكها لخال مثلك يقضي أغلب الأوقات معها"
أجابك بابتسامة: " في قلبي شخص يحتفل قلبي بحضوره"قلت: " أجل، إنها محظوظة حقا
"تشجع كاي و وقف أمامك مانعك من التقدم. نظرت إليه متفاجئة:"ماذا ؟"سألك ساخرا : " هل تغارين من طفلة صغيرة؟"
أبعدت نظرك في عينيه و اجبته:" يااااا ما الذي تقصده جونغ ان ؟"اقترب منك و وضع يده على خدك و قال : " كنت أتحدث عنك أيتها الغبية، أنت من سكنت قلبي، أنت من أحبها ! أتعلمين ؟.....للمحبة حدود لكن، حبي لك سماء
"أحسست بقلبك سيخرج من بين ضلوعك، لم تقدري إبعاد عينيك عن عيني جونغ ان الجادتين .سألك: " أرجو ألا أندم على سؤالي لكن....هل تبادلينني نفس المشاعر؟"
أمسكت يد جونغ على خدك بقوة و أجبته بسعادة:"أجل....أنا أحبك أيضا"
و عندما اقترب منك جونغ ان ليقبلك فاجتأكما مجموعة فتيات من معجبي اكسو يصرخن و يركضن نحوكما : "اوبااااااا!! اوباااااا
!!"أمسك كاي يدك بسرعة و ركضتما سويا بعيدا عن المعجبات المجنونات. استمررتما في الركض حتى وجدتما زقاقا مظلما و ضيقا فاختبأتما هناك.كنتما قريبين جدا من بعضكما ، كل منكما ينظر إلى الآخر.قال جونغ ان مازحا: "لا تخافي، لن يعثروا علينا، بشرتي السمراء ستحميكي....اقتربي !"
جذبك إلى حضنه فجأة و ضمك بين ذراعيه قائلا: "____ ، أتعلمين لماذا أحبك؟"سألته و أنت تشعرين بدقات قلبه في صدره:" لماذا ؟"
رد جونغ إن بصوت مليئ بالمشاعر:" سألت نفسي كثيرا و لم أجد جوابا ، عندها أدركت أنك الفتاة المناسبة .....مهما كانت الظروف ، فلنضئ كلانا في سماء الليل المظلمة"
