| 4 | أ تحبينه إيم ..

2.5K 220 64
                                    

Emma P.O.V

استيقظت مبكرًا في موعدي, قمت بالروتين اليومي و كنت متجهة إلي غرفة نايل, لكنني تذكرت أنه طلب مني عدم إيقاظه, توجهت نحو المطبخ بدلاً من غرفته ثم أعددت الفطور, بعد أن انتهيت قمت بغسل الأطباق و القيام ببعض الواجبات المنزلية ثم جلست في غرفة المعيشة بعد ان انتهيت أقلب بين قنوات التلفاز بملل؛ لا شيء أقوم بفعله؛ دارسي ذهبت مع زوجها إلي منزل جديد فلن يسليني أحد, نظرت إلي الساعة و كانت تشير إلي الثانية عشرة ظهرًا، هل يعقل أن نايل لازال نائمـًا .. ؟!
إنتابني بعض القلق ثم صعدت إلي غرفته لأطمئن عليه بعد تردد, فتحت باب غرفته ببطء و نظرت بها لكنه لم يكن موجودًا .

الغرفة مرتبة و هو ليس بها, لقد استيقظ بمفرده و ذهب إلي عمله في الصباح الباكر, ما فعله يدعي شيئـًا واحدًا : أنا مُستغني عن خدماتكِ .. !!

سحبت الباب ثم قمت بإغلاقه بقوة, نزلت عن الدرج و أنا أزفر بشدة ثم خرجت إلي حديقة المنزل لأستنشق بعض الهواء, تصرفاته باتت تغضبني بشدة, ذهبت لأروي الزهور التي قمت بزرعها من قبل لأهدئ غضبي قليلًا لكنني تفاجئت حين رأيت دارسي و ليام يجلسان في حديقة منزلهما يشربان القهوة سويـًا .

إلتفت لهما بتعجب بينما كانا يتحدثان و قد لمحتني دارسي, إلتفتت لي مبتسمة و هي تشير لي و تصيح : هـاي إيـم, تـعـالـي .. !!

بادلتها الإبتسامة و كنت مترددة في البداية لكنها أقنعتني بالذهاب .

-------------------------------

ذهبت إيما و جلست معهما بينما كانت تشعر بالخجل, جاءت دارسي ثم ناولتها كوب قهوة أيضـًا بينما تناولته منها إيما "شكرًا" قالت بخفوت مبتسمة .

"علي الرحب إيم" قالت دارسي و هي تجلس بجوار ليام بينما كانت إيما أمامهما .

"إيم, إرفعي وجهك، لا تشعري بالخجل فأنتِ بمنزلكِ" قالت دارسي بلطف .

"أخشي أن أكون أزعجكما بوجودي" قالت إيما بخفوت .

"لا تكوني سخيفة، أنتِ مرحب بكِ في أي وقت" قال ليام مبتسمـًا بينما رفعت إيما وجهها لهما و قد ردت له الإبتسامة و هي تومئ له بمعني : شكرًا

"عزيزي, تلك هي إيما التي حكيت لك عنها كثيرًا" قالت دارسي بينما إلتفت لها ليام .

"حقـًا .. ؟!" تساءل ليام بينما أومأت له دارسي ثم إلتفت إلي إيما "سعدت بلقائكِ" قال و هو يمد يده ليصافح إيما بينما فعلت المثل .

"سررت بلقائك أيضـًا" قالت إيما مبتسمة .

"ليام باين" قال ليعرفها بنفسه و هو يسحب يده .

"إيما هوران" قالت إيما .

"دارسي أخبرتني عنكِ كثيرًا، يبدو أن علاقتكما قوية" قال ليام و هو يشير إلي دارسي .

إبتسمت إيما و هي تومئ له "أجل كثيرًا" أجابته ثم ساد الصمت قليلًا .

"في أي مجال تعمل سيد باين .. ؟!" سألته إيما لتقاطع ذلك الصمت .

Same Mistakes ✔ (Completed)Where stories live. Discover now