أنتهينا (الأخير)

779 49 45
                                    

أعرف أني أستاهل القتل ع تأخيري

بس كنت مسافرة و ما قدرت أنزلّ تشابتر :( ،المهم التشابتر هو آخر تشابتر في الجزء/ الكتاب الأول

أستمتعوا ❤..

ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

جلسنا أنا و مايكل على درجاتِ السلّم للحظة، فقط نتحدّثُ عن الحياة. هو حقاً شخصٌ رائع، تحديداً ليس كما ظننته أن يكون. سارَ الوقت بسرعةٍ ،كان الوقت بالفعل في منتصف الليل و نحن قد وصلنا هنا في حوالي العاشرة و نصف، لن أكذب ،كنت ثملةً نوعاً ما ،كان ذلك شعوراً مختلفاً ، شعرتُ بالحرية و القشعريرة، أعجبني ذلك.

لاحظتُ من مكاني شخصاً يقتربُ إلينا ،كان هذا زين ولم يكنْ سعيداً.

-ما هذا بحقّ السماء؟؟! ما الذي تفعلينه جازمين؟

صرخَ وهو ينظرُ إلى زجاجة البيرة في يدي.

-أهدأ يا صاح ،نحن فقط نستمتع.

قال مايكل، نظرتُ إلى زين، يا رجل يبدو غاضباً.

-جازمين ،ماذا تفعلين؟

-ماذا يبدو لكَ؟ أنني أشرب.

قلتُ بينما أرفعُ زجاجتي له.

-أعتقدُ أنني أستحقها بعد أن تركتني.

أكملت و أخذتُ رشفةً أخرى.

-أعطني هذا!

أخذها من يديّ و ألقاها على الأرض ،وقفتُ على قدميّ بينما أشعر بالدوران.

-ماذا بحق السماء زين؟؟!

صرختُ عليه ،أدارَ عينيه و سحبني معه إلى جانب المنزل ،وضعني ضدّ الجدار ويديه تضغطُ على ذراعيّ ،قاومته لأتحرك من بين يديه لكنني لم أتمكّن.

-زين أتركني!

-ما مشكلتكِ ؟؟

صرخَ.

-أنتَ! أنتَ مشكلتي!

صرختُ في وجهه ،كان يبدو مشوشاً.

-ما الذي فعلته الآن ؟

-أنه لا يهمّ حتى ، أذهب واستمتع مع راشيل ،أنتم حقاً لطيفين معاً!

صرختُ في المقطع الأخير بسخريّة.

-عن ماذا تتحدّثين؟

سألَ ،كنت أريدُ لكمهُ بجديّة ،هل هو حقاً لا يعلم؟

-رأيتكَ معها! وأنتَ كنت تعلم بأنها هنا و أحضرتني معك؟ ولا أنسى بأنك تركتني ،بحثتُ عنكَ في كلّ مكان فقط لأراكَ معها!

صرختُ بينما أشعر ببعضٍ من الدموع تنزل، بدأ بعض الناس بالمشي بجانبنا لكنهم تجاهلوا هذا الوضع, نظرتُ إلى زين كان يبدو منصدماً ،تركَ ذراعيّ و وضعتهما ضدّ صدري.

Blue.{الكتاب الأوّل}Where stories live. Discover now