BOUND BY LOVE .( 3 - 4 - 5 ).

مجرد مقطع .. ذكرى المرحله المتوسطه ..

اللي يتابعه عادي مجرد مقطع صغير عن ذكرياتهم في المرحله المتوسطه قبل لما كان كايو عنيف و عدواني ...

احم احم الصوره اللي فوق كايو لما كان في المرحله المتوسطه
كيييييييييوت مرررره جنبه اللي يشرب هذا ميك
طبعاً كان لون شعر بني و لون عيونه ازرق عشان التخيل بس ..

نبدأ بِسْم الله الرحمن الرحيم ...

في ذلك اليوم حيث كانت أشجار الساكورا تتساقط و تتطاير
بجانب مبنى دراسي كبير

في المرحلة المتوسطه كنت هناك و راقبتها طوال الوقت و لكن شجاري و ألمي لم يختفي قط

شخصيتي لم تتغير الا عندما تحدثت إليها و لكنها نسيت بأمري اتذكر ذلك بوضوح ...

اتذكر بأنني في نهاية الدوام كنت اذهب وحدي لغرفة الموسيقى
و كنت أتدرب على عزفِ البيانو ..

البيانو كان يعبر عن مشاعري .. ألمي .. ضياعي ...
افكاري .. أصابعي تتحرك بتناغم مع البيانو بينما اشعر

بصوته الجميل جداً ...
كنت اشعر بأن هناك شخصٌ يراقبني هل كانت هي ؟؟..

تلك الفتاة التي أراها دوماً من ناحيةٍ بعيده ..
نهضت و اغلقت على مفاتيح البيانو حتى لا تتسخ ...

و اخذت حقيبتي و خرجت من غرفة الموسيقى و نظرت حولي و كما توقعت الممر كان خالياً تماماً ...

أخرجتُ علكة من جيبي و قمتُ بتناولها ...
و كنت اصنع بعضاً من الفقاعات بين الحين و الأخر ...

خرجت من مبنى المدرسه و ذهبت للمترو و قمتُ بركوبه
و بالصدفة رأيتها جالسه لم أكن اعرف اسمها

فأردت ان أسألها ..
جلست بجانبها و بدأت أتظاهر بأنني أسعل و لكنها لم ترد ..

ادركت بأنها نائمه .. و كانت تمسك بالكتاب نظرت لوجهها عن قرب الراكبين لم يلاحظوا ذلك ...

قلبي ادرك كم هي جميله هذه الفتاة ..
ارغب بمعرفة اسمها مهما حدث ... ارغب بمعرفة كل شَيْءٍ عنها

حاولت لمس فمها بأناملي و لكنني شعرت بأنها سوف تستيقظ لذلك نظرت للجهة الأخرى محاولا بأن اجعل نفسي بريئاً

كانت هذه المحطة الخاصة بها .. رأيتها و هي تأخذ حقيبتها و تنزل من القطار شعرها الأشقر امتد امامي للحظه

اردت ان المسه .. ان اقوم بشمه ... اردت ان أقع بحبها حقاً ..

عندما خرجت من القطار و توجهت في الطريق الذي يؤذي إلى
القصر رأيت اولادً يتشاجرون على ولدٍ واحد

أسقطت حقيبتي على الأرض و توجهت فوراً لمساعدته
و قمتُ بطرحهم أرضاً جميعاً

هربوا مني و هم يشعرون بالخوفِ مني
نظرت للفتى الذي أنقذته و كان بشعر بالخوف مني ..

و قال :.." لم افعل شيء خذ مالي !! لكن لا تقم بضربي "..
انزلت رأسي و توجهت بحقيبتي التي

على الأرض و حملتها و نظرت إليه مجدداً و قلت :.." غادر هيا "..
ركض الفتى و هو يشعر بالخوف الشديد

نظرت ليدي و شعرت بأنني عنيفٌ للغايه لا احد سيفهم ذلك ابداً
قمتُ برفع بعضاً من خصلاتِ شعري عن وجهي

و بدأت امشي مجدداً ...
عدت للقصرِ و انا اشعر بالملل و توجهت لغرفة المعيشه و رأيت ابي و قال والدي :.." اهلاً صغيري

كيف هي الدراسه ؟؟"..
قمتُ بالإنحناء لأبي و قلت :.."ابي لقد كانت جيده "..

اتت امي و قامت بضمي و بأدلتها العناق و قالت :.." ملابسك متسخه اذهب و قم بتغير ملابسك حتى تتناول العشاء

الخادمات قد قاموا بإعدادِ العشاء "..
ذهبت لغرفتي حيث استلقيت في سريري قليلاً من شدةِ التعب

و لا ازال اتذكر وجهها في عقلي ...
بعدما إستحممت و قمت بتغير ملابسي تناولت العشاء معهم

و استغرقت في النوم في سريري ...
أتى الغذ و ذهبت للمدرسه كالعاده ...

رأيتها تقف و تتحدث مع صديقتها بجانبِ باب المدرسه
توجهت بجانبها و إقتربت قليلاً و همست:.."

احبك انني اراكِ كل يوم "..
هي نظرت حولها بغضب و لكنها لم تلاحظ بأن الذي قال ذلك هو

انا .. أتي ميك و قال :.." اهلاً صديقي "..
حاولت تجاهله و قلت :.." انت صديقي .. هذا لا يعني بأننا

دوماً معاً .. ابقى بعيداً و الا حطمتُ وجهك "..
بدأ ميك يضحك و قال :.."قم بفعلِ ذلك "..

ابتعدت عنه و ذهبت لغرفة الدراسه ... و جلست في مقعدي
حيث تابعنا الدرس بتمعن ...

و عندما انتهى و قت الإستراحه .. بالصدفه رأيت الفتاة
و هي تتحدث مع الولد ذو الشعبية الكبيره مايرن

شعرت بالغيرة .. رغبت بأن اقتله و لكن لم أستطيع فعل ذلك
اكتفيت بالمشاركه في وقت الرياضه

حيث كان هناك منافسة كاراتيه و شاركت بها و انتصرت على بعضٍ من الأولاد و أصبحوا يبتعدون عني

و لا يرغبون بمنافستي مجدداً ...
لاحظت بأن هناك فتياتٌ يراقبون رأيتها تقف مع صديقتها

و تراقبنا و قعت عيني و عينها معا. في نفس الوقت و شعرن بقلبي يقفز بشكلٍ مفاجئ ...

و قلبي اخبرني فوراً بأنني أريدها بشده ...
اخبرت عقلي بأن يتوقف عن التفكير بشأنها و لكنه لم يفعل ذلك

اريد ان اضمها إلي حيث اجعلها لي فقط ....
اريد ان أصل إلى فتاتي الغامضه الجميله ذات الشعر

الأصفر الناعم ...
و انا اعلم بأنني احبها و انني سوف استمر بذلك مهما كان

نهاية البارت ..
أرجو ان يكون عجبكم هههه
（≧∇≦）