"الخطاب الخامس عشر"

4.1K 436 68
                                    




"آنستي " صرخت جيما للمرة الثانية هي تبتعد لم يتسنى لي رؤيتها.

"توقفي "قلت لجيما الفتاة ذهبت بعيداً أمسكت ذراع جيما وعدنا للشاطئ .

"هاري دعني أبحث عنها "قالت جيما وهي تحاول تحرير قبضتي .

"دعيها هي لم تهرب لأنها مستعده للقائي"قلت بصعوبه كان صعباً بعض الشيئ لم تستمع لي وذهبت خلفها كنت غاضب كالجحيم من فعلت جيما هي تستمر في التدخل وبعد إنتظار عادت بعد مدة وهي غاضبه .

"أنت من سمح لهذه الفرصه بالإختفاء "قالت جيما وهي تنظر لي بغضب .

كانت تتجول وتبحث وأنا أسير خلفها وعقلي يسكن عالماً آخر.

لماذا تطلب لقائي وهي لن تستطيع على ذلك ؟ كان السؤال الذي يجوب في عقلي منذو الموعد الأول أو اللقاء الأول الذي لم يحصل بعد.

"جيم لنعد هي رحلت "قلت بإحباط أحترم رغبتها في عدم لقائي شعرت بأنها تتلاعب بي من يحب رجل بهذه المواصفات الإعتياديه لم أكن مميزاً لأحدهم عدا إيما حسناً هي أنقذت حياتي قامت بجعلي شخص آخر حاولت إخراجي من نمط حياتي المقرف ولكن أنا لم أفعل المثل لها!.

لم أخض أي تجربة كهذه في حياتي لم أتعلق بأحد في حياتي مثلها هي جعلتني أنتظرها لفتره تحمل تأثير خطيراً لماذا أنا ؟ تراقب بل هي محبه بشكل مسرف لرجل يملك مواصفاتي خلفيتها الغامضه هي تجعلني فضولياً أترقب لقاء هل أهجرها لتظهر ؟ لكن هي سوف تعتقد أنني متكابراً على حبها فكرة أنها لا تسمع أي كلمة لي مؤلم جداً هي تعرف حياتي لكن أنا سوى أسم مختصر غير عادل .

"هاري "صراخ جيما أيقظني من الغرق في أفكاري أو إحتمالاتي .

"ماذا !"قلت بتملل .

"سوف نعود للمنزل وبعدها سوف نذهب لآدم "قالت جيما ولم أعارض أوامرها لم أكن في ذلك المزاج للشجار عدنا للمنزل لتقوم جيما بتبديل زي السباحه توجهنا للمشفى وعقلي مازال مشغولاً بفتاتي .

"هاري أنت من رفض اللحاق بها" قالت جيما بغضب هي تحدثت بشكل مفاجئ.

"نعم أنا فعلت ، أنا أريد ذلك أوقفي تدخلك في حياتي "قلت وخرج من السيارة صفعت الباب بقوة تركتها طفح الكيل من تعاملها معي بشكل طائش هي فقط تزعجني كإيما سابقاً توجهت لغرفة آدم .

كنت أسير بخفه لم أقصد التنصت لكن هذه الفتاة تجذب إنتباهي .

"آدم أنت تعلم أننا بخير لكن يجب عليك أن تراها لوهله هي تشتاق لك هي لاتعلم بأنك في المشفى "استرقت السمع صوت الفتاة ذاته داهمت الغرفة بسرعة .

"أنتِ"قلت بنبره عاليه .

"هاري "قال آدم بصدمة.

"آدم دعه يخرج "قالت الفتاة -أليتا- كانت تظهر ظهرها لي لم أرى ملامح بعد .

One Day |يومًا ماحيث تعيش القصص. اكتشف الآن