دموعٌ تحولت الى دماء

8"ابن الثَري في منزل نيجي"

نيجي مصدوم مما رأه قبل لحظات ...و الفتاه تنظر اليه بنظرة شفقه و حزن تقترب من نيجي و ما زالت تمسك بتلك الاداه الحاده ،نيجي يرجع الى الخلف و هو في قمة خوفه ..تتقدم الفتاه بسرعه و تحتضن نيجي...يغمض نيجي عينيه..
نيجي(في نفسه):سوف اموت سوف اموت حتماً
الفتاه(وهي تبكي):هل نسيتني ؟! الحمد لله بأنك على قيد الحياه..
نيجي:يا ويلي من تكون!!! حتماً سوف اموت الان..
الفتاه تبتعد عن نيجي:انا اختك نيكو
نيجي(مصدوم):مستحيل و لكن ماذا حدث ...كيف انتِ اااء!!
تقاطعه نيكو:اعلم لقد مررت بضروف عده لذلك تغيرة ملامح وجهي اما عن اختاي فلقد...
نيجي:اعلم ذلك حمداً لله على سلامتك..
(عند آمي )يفتح الباب و يبدء بالبكاء
الفتى:اه انت اصغر من ما توقعت لا تبكي كل شيء على ما يرام...
آمي(وهو يرتجف):اانا انااا خائف جداً...وهو يحتضن الفتى..
الفتى:حسنا لندخل اذا لكي تشرح لي كل ما مررت به..
بعدما دخلا الى المنزل نسيى آمي اقفال الباب ..شرح آمي للفتى كل ما مر به و الفتى بدوره اخبره عن كل شيء يخصه قائلا:انا كينتو تشرفت بالقائك يا آمي..بعدها حل الليل وقدم نيجي الى المنزل و حينما اتى لفتح الباب كان الباب مفتوحاً ..نيجي في نفسه:يا ويلي ارجو ان آمي على ما يرام...
و بعدما دخل الى المنزل تفاجئ بأن الفتى الذي التقا به في المشفى يقف امامه الان..
(تسريع الاحداث):عرف نيجي عن نفسه و كان آمي غارقاً في نومٍ عميق..ثم تدخل نيكو و التي احضرها نيجي معه و عرفت عن نفسها لي كينتو بعدها استيقظ آمي و اندهش بوجود نيجي ثم ذهب مسرعا له و ضمه في حضنه و اخبره بما توصل اليه من معلومات عن والده..ولكن بعدما التفت الى الجانب الاخر يصدم برئية اخته نيكو و يبدء بالركض الى الخلف وهو خائف جداً علماً انه يعلم انها اخته ولكن ملامح وجهها كانت مخيفه و كأنها سفاحه...
(يا ترا هل نيكو اختهم حقاً ام ان هنالك من يحاول ان يتجسس عليهم وهل سوف يتقبل آمي اخته بعد كل ما حصل سابقاً؟!)
يتبع....