اسفه شردت قليلا " قلت ثم لممت اشيائي و خرجت من و كان الصف القادم مع زين .
ازلت سمعات اذنى ، شعرت ببعض الصداع بالطبع فأنا استمع للموسيقى ساعتان متتالين بدون توقف " عمل رائع لورا " قلت لنفسي .. وضعت يدى على رأسي و استندت على الحاءط ثم اكملت سيرى حتى وصلت للصف و حمد لله لم يدخل الاستاذ بعد ، دخلت الصف و جلست بجانب زين
" ماذا بكى لورا ؟ " قال زين
" فقط بعض الصداع " قلت
" من ماذا ؟ " قال زين
" فقط سمعت بعض الموسيقى لوقت طويل و لم انم جيدا بلأمس " قلت
" هل تريدين الذهاب للمنزل ؟ " قال زين
" لا هذا الصداع دائما ما يأتينى عندما لا انام كثيرا .. اظن ان معى حبوب له " قلت
" هل اخذتيها ؟ " قال زين
" لا اريد " قلت
" هيا لورا ، كى لا يكثر الصداع " قال زين
" الم يأتى الاستاذ بعد ؟ " قلت
" لا لم يأتى و لا تحاولى تغير الموضوع و خذى الدواء " قال زين
" حسنا " قلت و فتحت حقيبتى و اخرجت منها الحبوب اخذت اثنان ثم شربت الماء ، اسندت رأسي على الطاوله و اصبح وجهى مقابل لزين
" اظن ان لا يوجد صف تاريخ اليوم " قال زين
" اجل " قلت
" هل تسعرين بتحسن ؟ " قال زين
" اجل قليلا " قلت
" ان اردتى النوم فلا بأس " قال زين
" لا استطيع النوم فى الضجه " قلت
" اتعلمين " قال زين
" ماذا ؟ " قلت
" اشتاق للورا المرحه " قال زين
" ستعود لكن ليس قبل ساعتين " قلت و ضحكت بأرهاق
" سيكونوا اسخف ساعتين " قال زين ثم مسكت يده
" لا تيأس هكذا زين " قلت
" لما ؟ " قال زين
" هناك فتيات سيسلونك فى غيابى " قلت و اشرت الى مجموعه عاهرات المدرسه الذين يلاحقون زين و يلوحون له
" حقا لورا ، اظن انكى عدتى " قال زين
" لا لم اعد بعد " قلت
" لا يهم " قال زين
مضت الصفوف واحدا تلو الاخر ، لم نفلت يدنا من بعض حتى جاء وقت الرحيل اخيرا .. خرجنا من المدرسه لكن انا لا اريد السير هذا حقا امر غريب.
YOU ARE READING
Lovesick
Fanfictionإن كان ملاذى هو الحب ، فـأين هو ؟ هل هو مع من أُحب أم مع من يحبنى ؟ لقد حُطم قلبى مرات عديدة و تغلبت على الجرح ، و وقفت مجددًا على أرجلى .. لم يخدمنى الحظ يومًا ، خذلنى من أحببتهم و لكننى صامدة بالرغم أنني لا شئ بدون الحب..