Chapter (9)

7.1K 424 4
                                    

اسفه شردت قليلا " قلت ثم لممت اشيائي و خرجت من و كان الصف القادم مع زين .

ازلت سمعات اذنى ، شعرت ببعض الصداع بالطبع فأنا استمع للموسيقى ساعتان متتالين بدون توقف " عمل رائع لورا " قلت لنفسي .. وضعت يدى على رأسي و استندت على الحاءط ثم اكملت سيرى حتى وصلت للصف و حمد لله لم يدخل الاستاذ بعد ، دخلت الصف و جلست بجانب زين

" ماذا بكى لورا ؟ " قال زين

" فقط بعض الصداع " قلت

" من ماذا ؟ " قال زين

" فقط سمعت بعض الموسيقى لوقت طويل و لم انم جيدا بلأمس " قلت

" هل تريدين الذهاب للمنزل ؟ " قال زين

" لا هذا الصداع دائما ما يأتينى عندما لا انام كثيرا .. اظن ان معى حبوب له " قلت

" هل اخذتيها ؟ " قال زين

" لا اريد " قلت

" هيا لورا ، كى لا يكثر الصداع " قال زين

" الم يأتى الاستاذ بعد ؟ " قلت

" لا لم يأتى و لا تحاولى تغير الموضوع و خذى الدواء " قال زين

" حسنا " قلت و فتحت حقيبتى و اخرجت منها الحبوب اخذت اثنان ثم شربت الماء ، اسندت رأسي على الطاوله و اصبح وجهى مقابل لزين

" اظن ان لا يوجد صف تاريخ اليوم " قال زين

" اجل " قلت

" هل تسعرين بتحسن ؟ " قال زين

" اجل قليلا " قلت

" ان اردتى النوم فلا بأس " قال زين

" لا استطيع النوم فى الضجه " قلت

" اتعلمين " قال زين

" ماذا ؟ " قلت

" اشتاق للورا المرحه " قال زين

" ستعود لكن ليس قبل ساعتين " قلت و ضحكت بأرهاق

" سيكونوا اسخف ساعتين " قال زين ثم مسكت يده

" لا تيأس هكذا زين " قلت

" لما ؟ " قال زين

" هناك فتيات سيسلونك فى غيابى " قلت و اشرت الى مجموعه عاهرات المدرسه الذين يلاحقون زين و يلوحون له

" حقا لورا ، اظن انكى عدتى " قال زين

" لا لم اعد بعد " قلت

" لا يهم " قال زين

مضت الصفوف واحدا تلو الاخر ، لم نفلت يدنا من بعض حتى جاء وقت الرحيل اخيرا .. خرجنا من المدرسه لكن انا لا اريد السير هذا حقا امر غريب.

LovesickWhere stories live. Discover now