Ch.43

7.5K 296 423
                                    

Alexander's POV

بقي يحدق في الهاتف لثوان فسألته : ماذا لوكاس ؟

عندما رأيت الميدالية التي تتدلى من الهاتف تذكرت الامر .. هذا  ، انه ليس هاتفي ! انه هاتف ماكسميليان !

وقفت وبقيت انظر نحوه منتظراً ان يرفع رأسه لي ، رفعها بعد ما يقارب دقيقتين وقال لي بصوت هادئ قدر الامكان : ما هذا اليكساندر .

"لقد تبادلنا الهواتف بالخطأ عندما اخذ هاتفي في محاضرته واراد اعادته لي لأننا نملك نفس الـ........"

قاطعني بهمس وهو يغلق عيناه  : توقف عن الكذب !

القى الهاتف علي وقال : ما هذا ؟

امسكت بالهاتف الذي اصطدم بكتفي ثم سقط على الارض ، رفعته ونظرت للصورة فيه ..

بحق الجحيم ! ما هذا !

"إذاً لهذا تأخرت ؟ هذا هو سببك أليكساندر ؟"

لا فائدة من اخباره انني لم ارد فعل هذا ، افضل حل هو اقناعه انني وماكس تبادلنا الهاتف في الجامعة .

"لقد تبادلنا هواتفنا فحسب لوكاس ، هذا كل شيء .. لم تسنح لي الفرصة لاعادته لأنــ..."

"ابحث في الهاتف اللعين جيداً أليكساندر ! وحضر كذبة افضل !"

عقدت حاجباي مستغرباً وفتحت الهاتف ، لم اُرد اعطاء نفسي الحق بتفتيشه لذا نظرت نحو لوكاس مستفهماً . 

"معرض الصور ." 

قال بنبرة استطيع ان اجزم انه يتمالك نفسه بكل طاقته ، لأفتح معرض الصور وأرى عشرات الصور لي نائماً في منزل ماكسميليان . 

اللعنة ! 

"اين كنت ، لقد اخبرني الحارس انك لم تخرج من الحرم الجامعي اللعين !"

عادت نبرته للارتفاع مجدداً ، وحاولت التحلي بأكبر قدرٍ ممكن من الصراحة بينما ابعدت عيناي عن عينيه "ربما هو لم ينتبه .. لقد خرجت من هناك ."

"لقد كنت معه .."

قال وانا ارى الدموع تتجمع في عينيه برغم الغضب البادي على وجهه ، بينما الاوردة في جبهته برزت .. قلت له وانا اقترب منه : لوكاس ،  ثق بي .. نحن لم نفعل اي شيء ! 

" لا تخبرني بهذا الهراء .! "

قال بألم ، ولقد آلمتني نبرته ايضاً ، لكن لم يكن لدي دفاعٌ حقيقي "إنها مجرد صور لعينة أثناء نومي ! لا شيء اكثر مما رأيت .. لماذا قد ابقى معك إذا كنت لا احبك ؟"

"أجل ، هذا تماماً ما قالته هي ايضاً ! "

"انا لم افعل اي شيء وانه اختيارك ان تصدقني ام لا ! لكن إذا كنت لن تثق بي كفاية لتصدقني بدون ان اعطيك اثباتاً ، فعلاقتنا لن تنجح !"

"إنه اختياري ان اصدقك او لا ؟ علاقتنا لن تنجح؟ هذا هو ما تقوله لي أليكساندر ! هذا هو كل ما لديك لقوله ؟ لا يوجد اي تفسير لعين ؟"

Double or NothingWhere stories live. Discover now