كونيشي وا مينا سان غومين لأَنِّي تأخرت في التنزيل بس من جد ما كان لي خلق أنزل وما جتني أفكار على كل حال
أنا مابي أنزل أي شيء تسكيته أبي أنزل شيء بأقصى جهدي حتى لو ماكان بيرفكت أو ممتاز زي باقي القصص لكن أبي يكون شيء أنا راضية عنه سو استمتعوا 😚
تجلس تلك السيدة إليزابيث على طاولة إحدى المقاهي في المطار الساعة الآن 7:45مساءً هذا هو موعد اللقاء
تقدم إليها رجل يبدو في العشرين من عمره وقفت السيدة إليزابيث محييتاً له ، جلس على أحد الكراسي وقال بغير مبالاة وهو يخرج أحد السجائر ويشعلها" إذاً ؟"
تذمرت السيدة إليزابيث قائلة " يمنع التدخين هنا "
نظر الرجل إلى لوحة مثبتة في الجدار كتب عليها « يمنع التدخين هنا منعاً باتاً »
" أوه أعتذر " قال الرجل بينما ينزل سيجارته يلقيها في القمامة
ابتسمت السيدة إليزابيث قائلة " أوه لم تتغير يا ماركوس قط "
ضحك ماركوس وقال " بالطبع فأنا شاب ، لست مثلك إليزابيث "
قالت إليزابيث بإنزعاج " ماذا تقصد هل أنا عجوزٌ مثلاً ؟"
قال ماركوس بإرتباك " لا ، لستِ عجوزاً والآن هل نذهب ؟"
وقفت إليزابيث وحملت حقيبتها الجلدية ذات اللون الأسود وقالت " بالطبع هيا جيريمي ، ينتظرنا أمام جهاز الإنتقال"
وقف ماركوس كذلك وقال " حسناً ولكن..ما هو جهاز الإنتقال ؟"
تفاجاءت إليزابيث وقالت " ماركوس ، هذا الجهاز قد تم تصنيعه منذ زمن ولكنه بقي رهن إستخدام اليابان ومنع من نشره خارجها "
تنهد ماركوس وقال " آسف لكن لست من محبي اليابان "
" أوه اتفهم والآن هيا إلى جيريمي "
في مكان آخر :
يستلقي كايتو على سريره الأبيض عيناه مغمضتين يتأمل او بالأحرى يستعد لمواجهة كاي مع كينجو
حتى سمع ذلك الصوت انه صوت تكسر زجاج وقف كايتو مفزوعاً من الصوت وهرع إلى مصدره عندما وصل فإذا بها إحدى العاملات المساعدات أسقطت عدة الإختبار تقدم إليها كايتو وساعدها على الوقوف وقال " سيدتي هل انتي بخير ؟"
وقفت العاملة وابتسمت وهي تقول " بالطبع أفضل منك "
وحقنت حقنةً في عنق كايتو الذي أراد أن يقف ولكن الحقنة كانت بجرعة زائدة ، اصبح من الصعب على كايتو الوقوف حتى سقط في الأرض وفقد الوعي
اقتربت منه تلك العاملة وابتسمت بخبث وهي تقول " الوكالة ستكون سعيدة "
بعد عدة ساعات :
يفتح كايتو عينيه ببطء ينظر من حوله فإذا به وجد نفسه في زنزانة ، وقف كايتو وأمسك بالقضبان المصنوعة من الفولاذ الخالص
حاول عطفها بقوته ولكن لم يستطع عندها أدرك بأن هذه الزنزانة مصنوعة خصيصاً لأجله لأجل قوته
وضع يده بإتجاه الباب لم يكن لديه خيار آخر سوى إستخدام قوى التنقل التي لا يعرف بشأنها إلا العالِم تاكاشيما
وكيوشي وشيوري اللذان قد استخدمها عليهما
اطلق قوته واختفى باب الزنزانة بلمح البصر خرج كايتو من الزنزانة يركض ولكن وقف في طريقه أحد الحراس قائلاً
" لا يمكنك الهرب "
اتخذ كايتو وضعية دفاعية ولكن الرجل بدلاً من أن يقاتله وقع على الأرض والدماء تتدفق منه بسبب طلقة من مسدس بعيار ألفا
نظر كايتو إلى مصدر تلك الطلقة فإذا بها سيدة شقراء ذات تقول " أوه ساتو يا صغيري مرحباً بك "
عرفها كايتو من فوره إنها السيدة إليزابيث قال لها كايتو منزعجاً " إليزابيث-سان ماذا تفعلين ؟"
انزعجت إليزابيث من طريقة كايتو بمخاطبتها وقالت " ماذا أقتله أنت كنت تفعل ذلك طوال الوقت ؟"
قال كايتو وهو يتنهد " أولا لم يحدث ذلك قط.....ثانياً أنتي تفعلين ذلك لمتعتك الخاصة أيتها السادية لذلك توقفي "
قالت إليزابيث بطريقة طفولية " حسناً لما كل هذا الإنزعاج فقط كنت استمتع واختبرت قليلاً "
" تختبرينني ؟؟؟!!!"
" نعم لأعرف إن عادت إليك ذاكرتك حقاً "
" حسناً ، لقد عادت والآن هل يمكنك أن تقولي أين أنا ؟"
ابتسمت إليزابيث واقتربت من كايتو أكثر حتى اقتربت منه أذنه وقالت بهمس " W.E.T "
اتسعت عيني كايتو من الإسم الذي سمعه فقد بث القشعريرة في جسده
YOU ARE READING
NOT HUMAN
Fantasyليس إنسان هذا ما يوصف به ذلك الفتى الذي ليس له أم وليس له أب ليس له عائلة وليس له مشاعرٌ حتى وضع مع الطالب الثانوي كيوشي في نفس المدرسة الثانوية لعله يمتلك المشاعر ويصبح إنسان حدثت معه الكثير من المواقف الغريبة وألتقى الكثير من الغرباء فكيف ستكون...
