٢٥-في الاسر::..

508 46 20
                                    

ابتسم لوفي و قال:كما توقعت .. انت لم تعطه الفرصه يا كورابيكا .. استمع لي .. اعطه الفرصه لربما كان هناك شيء خاطئ .. لربما كان هناك شي حدث انت لا تعلم عنه .. كورابيكا لا تكن اناني هكذا .. اذعب و اسئله و انا متأكد من انك ستشعر بالراحه بعد ذالك

نظر إليه كورابيكا لفتره طويله ثم هز رأسه بالايجاب و قال:اجل اجل انت محق .. لا اريد ان تكون امنية اختي الاخيره تذهب بلا فائده .. (و نهض بسرعه .. و ذهب)

لوفي بتساؤل:امنيه؟!!

كورابيكا من بعيد:لـــــوفـــــــي .. شكـــرا لك

اكتفى لوفي بالابتسام....

....انطلق كورابيكا يجري و كلمات اخته وهي على فراش الموت تتردد في رأسه

::كورابيكا ارجوك ألا تغضب من كلاود .. انا متأكده ان هناك شيء اجبره على ان يعاملك بهذه الطريقه .. اتتذكر عندما عبر ذاك الشهاب من فوق رؤسنا و تمنا كل منا .. لقد تمنيت ان تعيش معه بسلام .. لانك في ذاك الوقت كنت تكرهه بشده .. ارجوك لا تجعل امنيتي تدهب عرض الحائط يا كورابيكا

كورابيكا في نفسه:سأفهم منه كل شيء .. و لكن ان كان تبريره ......

...هز رأسه بالنفي و اكمل:لن اسمح لما حدث بعد ذلك ان يفشل جميع خططي .. اجل هذا مؤكد
...توقف امام الباب فتحه بقوه و قال:كــــــــــلاود

..إلتفتوا إليه .. لكن هناك شيء مختلف .. اغلق كورابيكا الباب خلفه و اقترب منهم وهو يقول:مالامر؟!! .. ماذا هناك لما هذه الوجوه؟!! .. و لما انت هُنا يا ليون؟!!

تقدم منه ليون بضع خطوات لكن استيل امسكه و اشار له بالنفي .. و هُنا المشكله لا احد يستطيع ان يسيطر على ليون و في مثل هذا الوضع .. حرر نفسه من استيل و اقترب من كورابيكا بخطوات غاضبه ....

كورابيكا بتوتر:مـ ـاذا هنــ....

توقف عندما امسكه ليون من عنقه و ضرب ضهره بالجدار ثم صرخ:كنت انت .. انت واحد منهم أيها الوغد؟!!

اتسعت حدقتا عين كورابيكا للحظات ثم لم تلبث حتى عادت لوضعها و قال بإسلوب مستفز:تأخرتم جداً

ليون بغضب:يالك من وغد .. اذا انت الذي اخبرتهم بموقعي .. ابنتي و ريكو تعرضو للهجوم بسببك (ضغط على عنقه اكثر و اكمل بحده) و الان تم خطفها و ريكو مفقود .. و كل هذا بسببك .. أيرضيك ان تكون مجرد تابع لمثل أولئك .. انت فقط مثلهم تماما .. انت (ثم عض على شفتيه و اكمل) ما تفسيرك للأمر؟!!

..كان بود كورابيكا ان يُلقي عليه سيل من الكلمات التي ستستفزه .. لكنه فضل الصمت كي لا يلاحظ صوته المخنوق و إكتفى بإبتسامه سخريه و نظرات شفقه

قبض ليون يده و بقوه لكمه على وجهه اجبرته ان يسقط على الارض .. تقدم ليون و كأنه لم يكتفي .. لكن ذراع استيل اوقفه و هو يقول بحده:يكفي يا ليون إهدأ هذا ليس من عادتك

Why all this is do ' مكتمله 'Où les histoires vivent. Découvrez maintenant