The Two Hearted CH.2 "فجرا يشرق من جديد.."

36 5 0
                                    

وها انا ذا اسبح فى عالمى المغلق بقفل على فى القصر بمفردى

ولا احد يشعر بى او يفكر حتى فى ان يظل معى

واتعلمون انا اشعر بارتياح هكذا حتى لا اجنى تعب ومشقة ومشاكل ومتاعب عندما اتعامل مع

من فى الخارج !!!

وبالذات انه كان عندى يقين انهم لن يتفهموا ابدا من هو غريب عنهم
وأن شئت ام أبيت فسأظل هنا مغلقا على للابد وهذا من حكمة إلهى و أعلم انها لمصلحتى...
لكن لن يستمر ذلك طويلا لمالينا ليوكاردوس...
تسمت شهرتها من أباها وبقيت وريثة لغناه لكن صدقونى انا لم قط كنت أفكر لا فى المال او الثروة او شهرة أبى وكل هذه التفاصيل البلهاء فى نظرى..
وتأكدت من ذلك عندما مارست الأمر الواقع وظن اهلى ان النقود هى من ستأمن مستقبلى واتضح العكس فيما بعد...
ربما ان كنت اعى فى فترة مرض أمى لكنت شكرتها على طيبتها وكنت ألزمها على شفائها بالنقود...
هذا كان خيرا أفضل... لكن ربما أيضا هذا فيه تدبير لا اعلمه يا إلهى؟؟!!
وعلمت من أمثلة حية فعلا كم هو مخذى المال وليس سترة فخر كما يظنه البعض... اننى عادتا لا اود ان استخدم لا المال ولا الشهرة. .. ذاك سبب لى بمتاعب كثيرة مع عائلتي قديما وفى حياتى أيضا!!! ام ما السبب؟!!

وبقيت عجلة حياتى تدور طبيعيا حتى...
فى ذات شروق شمس يوم دق جرس القصر ذو الصوت الضخم
صحوت لأفتح وأنا اومئ رأسى بأننى آتية لأفتح ومازلت مغيبة بسبب شدة نعاسى..
فتحت الباب وجدت فتاة حسناء تبدو انها شابة كبيرة وبجانبها رجل بكاميرات ضخمة وفى يدها جهاز المايك...
وكان الجو مازال سئ من ليلة امس وقطرات الندى تصاحبها فى الصباح قطرات المطر !!!

وبدأت الفتاة ذوى العينين الألمعين لمقابلتى تتحدث وكأنها تنتظر تلك الفرصة واللحظة منذ وقت طويل
جيما ستايلز :صباح الخير انسة مالينا معذرة حقا عن كونى اجرى معاكى حديث فى ذاك الوقت من الصباح لكنى

أردت فقط ان اجرى حوارا مبسط مع سيادتك ..ان سمحتى ..عن تفاصيل قتل والدك والجريمة البشعة وعن احساسك وان علمتى عن اى دلائل لمن يمكن ان يكون القاتل و...
"يقاطعها صمتى ونظرى لها بتعجب ثم منخفضة رأسى وكأنى لا اريد التحدث "
جيما ستايلز :اممم ..حسنا اذا سيدتى انستى مالينا من الممكن ان تذورينا اليوم على السابعة مساءا فى الاستوديو الخاص بنا "معطية لى كارت الاستوديو" وهنك نستطيع ان نجرى الحوار اذا ..هل تسمحين من فضلك "مبتسة لى بشعاع امل للقبول"؟؟
انا "بعد صمت بسيط": اه .. ام .. اه نع ..نعم استطيع شكرا جزيلا لتلك الدعوة

جيما :الشكر لسيادتك حقا نحن ممنون لكى ... نتمنى ان تشرفينا حقا وانا فى قمة سعادتى لمقابلتك سيدتى مالينا ..عذرا للازعاج
ننتظرك الليلة وشكرا مجددا ..كان معكى جيما ستايلز المذيعة الاعلامية الخاص باستوديو
لندن تو داى .. سعدنا جدا بلقائك وداعا انستى !!!!

يبدو عليها اللطف والاحترام ..والرغبة فى

اعنى انها تحترمنى وتناديني بسيدتى وانا طبعا اعتبر مجهولة عن بلدهم وفرق السن ..تبدو اكبر منى
وكان يبدو من عيناها وطرقة تحدثها معى انها تريد فعلا التكلم معى ..وانى خائفة

انى يجنى وراء ذلك صداقة

متاعب ولاننى لطيلة حياتى تمنيت هذا واتت الفرصة وان الفجر يشرق للوهلة الاولى من جديد

فى الواقع لا اكذب عليكم ..احب ان اكون اصدقاء ..لكن اخاف ان اكسر ان علموا الحقيقة !!!!
لذلك انا كنت مثل الانسان الذى يخاف من شئ يحبه ويريده
حالتى كانت صعبة ولا اعلم متى ان اتخلص من هذا وكيف ؟؟!!
ولكنى تركت نفسى للحياة ..اما ان تلعب بى الاهواء ..ام ارى نصيبى وحظى فحسب
فلا يوجد داعى لاى تفكير او اى شئ اهتم به بعدما فقدت كل شئ حتى عائلتى وثقتى بنفسى !!!!
وبالفعل مر الوقت وذهبت ليلا من احد سيارات ابى مع السائق دون ان يكشفنى احد وانا لا احب الشهرة
هذا للأستوديو
وجرى الحديث بعدما قابلت الاعلامية جيما تلك !!!

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
*فى الاستوديو *
جيما :اوووه مرحبا بكى سيدتى مالينا انه لشرف كبيرا حقا لحضورك اسيوديو الخاص بنا ...
وشكرا جزيل الشكر لقبول الدعوة

اه اه ..انا حقا من اكبر المعجبين بكى ..ولطالما لانتظرت تلك الفرصة لاجرى معكى الحوار ان سمحتى لى طبعا ؟؟!!
انا :ام ام ..نعم بالتأكيد
"وهى لا تفارق ابتسامتها علمت اذا لماذا هى متحمسة لى ولمقابلتى هكذا "
جيما :اشكرك جزيلا تفضلى هذا هو رقمى الخاص "معطية لى فى ورقة"
اردت ان نصبح اصدقاء .فانه لشرف لى ان اصبح صديقة ابنه اغنى اغنياء اسبانيا وانا حقا معجبة بها !!!!
ان سمحتى ان نصبح اصدقاء بالطبع ؟؟
انا "مرتبكة واخذ تفكيرى لكن يوجب الرد السريع ": ام ..ام نعم بالطبع اوفى الاصدقاء ايضا !!!
جيما "تبتسم بقوة وكأن الفرحة لا تسيعها ":اووه اشكرك جزيلا حقا انستى ..لا بد الا اطول عليكى تفضلى بالجلوس حتى نبدأ

اللقاء وشكرا جدا حقا !!!!
ابتسمت لها بخفة وطيلة فترة الاعداد

وانا افكر فيما قالت
كما توقعت حقا نفذ وها هو طلب الصداقة
وهل اقبل عرضها ام ماذا امر محير وكما شرحت لكم ...
انى خائفة حقا !!!!
"البقية الفصل القادم تابعونا"

___________________________________________________________________________________

هالو فى تانى شابتر ..يا رب يكون عجبكم

تفتكروا مالينا حتكسر حاجز الخوف وتقبل عرض الصداقة بجيما ..ولو قابلت ايه اللى ممكن يجى ورا الصداقة دى ؟؟!!
مستنيا ارائكم وميرسى لكل اللى بيتابعوا بجد ^_^

 The two Hearted_Girl ذات القلبينWo Geschichten leben. Entdecke jetzt