سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
_____________________
بعدما أرخت سكاى أعصابها قليلا و نزلت لتناول الأفطار بمنضده
المطبخ ..
ذهبت الى قاعة الجلوس حيث وجدت هارى جالس على الأريكه رأسه
مرجوع الى الخلف عيناه محدقتان بالسقف من فوقه و كأنه
مستسلما لفيضان تفكيره المستولى عليه !
عند دخول سكاى الى القاعه و خطواتها الهادئه قطعت نظريه
المثبتان على السقف و التفت اليها فى فرحه
و كأنما نظر الى زهره تتفتح لتعلن عن انتهاء برد الشتاء
سكاى : صباح الخير هارى
هارى : صباح الخير
بعد ذلك أتى الصمت مجددا برفقة التفكير الصاخب و المشاعر المتردده
هارى بداخله سرور كلما يراها
يرى خطواتها الثابته الرقيقه .. عيناها مثل السماء الزرقاء لا تشوبها
و لا تخالطها أية سحب او غيوم قوامها كالغصن الرطيب كلماتها المنبعثه من شفتاها الورديتان فى لحن
يبرهن على رقتها انطباعتها الخفيفه الهادئه انفعالاتها الرقيقه
براءتها التى تصنع كل شئ جميل ينبعث منها ..
و هارى فقط مندهش كيف لم يلاحظ هذا منذ البدايه انحيازه المتطرف تجاه القسوه التى أعمت عيناه و سيطرة وحشه الكامن بجسده يبعث ظلامه
على أشد تأثير على هارى كلها كانت عوامل يجعل قلب هارى معطلا عن العمل و بالتالى مشاعره كانت جامده باليه !
أما سكاى كانت منشغله بإحساسها الطافى حولها مؤثرا على قلبها و خططها .. هل بدأت تحب هارى فعلا ؟!
هارى المخيف الذى بإمكانه قتل اى شخص و سلب روحه فقط للحصول على دمائه لكى يعيش هو ! .. لكن هذا ما كانت تراه فقط سابقا
الآن و من خلال رؤيتها الكامله لا ترى هذا الشئ الذى كان عليه سابقا
ترى الآن رجل نبيل يخاف عليها و يكون بجانبها فقط تنادى بالأستغاثه و يظهر هو امامها لا ليس ما تراه الآن هو هارى ذو العينان السوداوان
و الأنياب و الفم الملطخ بدماء الأبرياء
هارى يظهر أمامها بالبذله المنظمه و عينان خضراء مثل الزمرد
و تعامل و انطباعات تخشى من جرح مشاعر أحد
قد ترددت كثيرا و لكنها تأكدت بالنهايه من صدق مشاعرها لأنها ليست
مجرد مشاعر صادره من تصرفات نبيله دخلت عبرها فقط
لا
لكنها أحت ان قلبها يحادثها و يخبرها بكل التفاصيل ضامما اليه عيناها لمجرد الدقه
تنهدت بعد ذلك تنهيده صغيره مستقبله مرحله جديده ضخمه قد تدمرها نهائيا او تنعمها ابديا ! و قد كانت هذه التنهيده الخاطفه مشتركه بينهما
كلاهما يفكران بهذه الطريقه
العقبه الوحيده المانعه لأراحتهما هو ..
كيف سيبوحان بذلك ؟!
______
بعد برهه
ظهرت مشكله من المشاكل اللامتناهيه لدى سكاى ..
تريد إم قبل أن يقتلها هارى كيف ستنقذها من أنيابه ؟!
و لا يمكنها تهريبها فهى اصبحت تحبه لا تريد سوى حبه ليس كرهه الآن
و لكنها فقط قررت القول له مستعده لأى شئ يظهر أمامها من خلال طلبها هذا
YOU ARE READING
SKY
Fantasyأحلامى تتطاير من حولى و لا يمكننى اللحاق بها و إمساكها بعد الآن الظلام أتى أحتلنى و أسرنى كنت كالسجين خلف القضبان الحديد التى تمنعه من إستنشاق رائحة الحريه ثم رأيت بعدها وميض قوى ينبعث من بعيد قد أتى ليخلصنى من الهلاك ليخلصنى من هذا القصر المشؤو...
