خجِل !

04

Hi ..📽
Comment Plz ?
Read quietly ..
ENJOY 📼
| SAI P.O.V.

تعلمت لأجلك لغة الصمت..لكي لا اعاتبك وأقول بمرارة انك خذلتني ..

-غاده السّمان .

...
خبرٌ سار ..لست متأملاً كثيرا
في المرة السابقة هو قال ان لديه خبر سار لي ..سارٌ جداً ولكنه كان عن عارضةً مشهورة تعاقدت معنا .

لكن المهم هو انني سأراه ..

دخلت منزلي متحمساً بشده حتى انني وقعت على عتبة الباب ,احتضنت والدتي وقبّلت جبينها ثم صعدت راكضاً نحو غرفتي .

قطعاً احتاج الى حمام بارد بعد كل هذا اليوم المتعب الممتع وقبل ملاقاة كيڤ .

خرجت باحثاً عن ملابس ..

ماذا أرتدي ؟

هو ليس موعداً ..ولكن قد يكون موعداً غير مباشر ..من يدري ؟

عل كلٍ انا لم أرتدي ملابس رسميه في حياتي ولن افعل !
هي تجعلني امشي كالروبوت تماماً .

ارتديت قميصا ابيض وبنطال ضيق اسود ,أحب الملابس من هذا النوع , التقطت معطف جلدي بني اللون .

سرحت شعري للأعلى مثل العاده ،معيداً قرط شفتاي اليها

ابتسم لكم أبدو جميلاً ..صحيح ان شكلي يبدو صغيراً لكنني كبير حقاً ..ابلغ الثالثة والعشرون .

انتهيت بوضع سماعات هاتفي حول هاتفي ثم وضعه في جيبي الخلفي .

"امي سوف اذهب .."
"الى اين بني ؟"
"امي لدي عشاء عمل .."

نظرت الي امي بتفاجئ ..
"بعد ان اعود امي .." قلت قاصداً التفاصيل واعلم انها لن تهدئ حتى تعرف كل شيء .

مطعم كيون ليس بذلك البعد عن منزلي ،لذا لم استقل سيارتي وفضلت السير على قدماي ..ولكن بحق الجحيم اشعر انني ذاهب لزفافي .. متوتر بشده !

أخذت أفرك يداي ببعضهما لقتل التوتر في داخلي إضافةً لذلك المطعم كان قريباً من هُنا البارحه ،كيف اصبح بهذا البعد ؟!

"ها انت ذا .." قلت واقفاً امام باب مطعم كيون ..اشعر ان قلبي سيخرج بأية لحظه ..وتنفسي بطيئ جداً !!

اخيرا حركت قدماي للداخل ..المطعم يبدو ممتلئاً .

جميع الطاولات محجوزة .

تعديت عتبة الباب قليلا وكدت ان أقع لكن حمداً للاله انني لم أقع .

المكان بالكامل بني اللون ،اضواء هادئه ..واحد أفخم اغانِي سيلينا قوميز تراقص أذني..صوتها جميل ولطيف معاً .

رفعت عيني للبحث عن كيف ،لأنني حتى الان لم اجده .

لكنه ليس هنا !

ثمة طاولة فارغه تماماً ..شعرت بأحد ما يمسك يدي من خلفي ثم دخل الكثير من الناس للمطعم و..حسنا هم دفعوني للباب الزجاجي ولا يزال ذلك الشخص ممسكاً بمعصمي

"هذا مؤلم الا يمكنكم الرؤيه .."

قلت متألما لقد آلمني رأسي .،

"ساني انت بخير ؟ "

ذات الصوت الرجولي الذي يوقعني له كلما سمعته ..ذات الحب في قلبي بل ازداد قليلاً .. هذا انا كيفن كما تركتني الا انني أصبحت احبك اكثر مما تركتني .

"كيفن .." همست عندما فتحت عيني لأَجْدَه امامي ..هو من كان يمسك بيدي .

ابتسم بهدوء قائلا ؛
"اسف ..لم اجد حجزاً في الداخل ."
"لا بأس ."

قلت بينما احتضنه ..انا لم اره منذ الصباح اشتقت الى حضنه .

لا أنكر انه لطالما كانت لدي رغبةً جامحه مخفيه بأن احيط قدماي حول خصره ويداي حول عنقه ..لكنها مدفونه .

"كيف أصبحت الان ؟" سال حين ابتعدت عن حضنه .
"بخير .."
"تعال لنتحدث قليلا لدي لك خبران سيسعدانك حقا ."
يبدو سعيدا !
"ماهما ؟"

قلت واتكئت على حافة الأسوار التي توضع حاجزاً بين المشاة ورصيف السيارات ، تلك باللون الأحمر مثل التي تكون امام بوابات الفنادق الفخمة العالميه .

"الاول ؛ لقد تعاقدت معنا سارا نويل ." قال .
قال مبتسما .
"سارا من ؟ من هذه كيڤ ؟"

هل قلت موعداً غير مباشراً ؟ اسحب كلامي فهو من المستحيل ان يعرف بما اشعر أبداً .

"سارا نويل ،مصممة الأزياء !" قال وابتسمت مجاملةً فقط

"مابك ؟ اليس هذا خبراً سعيداً ؟"
"بلى كيڤ سعيد ..سعيدٌ جدا ،اخبرني ما الخبر التالي ؟"

ابتسم والتف ليصبح امامي ،ابتسم حتى كاد وجهه يتمزق .
"سوف اتزوج !"

ماذا ؟ ماذا كيڤن ماذا ؟

Xx .

نوقف هنا لليوم .
سوري والله سوري بس مضغوطة وبكره لازم اسلم ١٠ مطويات للفيزياء وبحث للكيمياء وللحين ما سويت شيء منهم وانا بثالث ثانوي يعني مستقبلي في خطر .

البارت الجاي بينزل بالويكند ،بس كومنت ؟