واسفه 28/////29

2.3K 45 5
                                    


استحت ونزلت راسها وهو راح للمجلس.. راحت لغرفتها انسدحت وقعدت تلعب بشعرها.. "ياااه يا ربي اشكرك على نعمك علي.. الله لا يحرمني منك يا سامر" . . راحله وابتسمله ابتسامه دافيه.. طالع فيه سمير ببرائه وابتسم.. سمير بامتنان: شكرا سامر سامر وهو يفرش له المرتبه..: العفو هذا واجبي .. تعال ألحين نام وبكره ان شالله نكمل كلامنا.. ألحين أكيد إنتا تعبان..  سمير كان مرهق بشكل مره.. وكــــــــان تعبااان جدا سمير بتعب: ان شالله . . عند وعــد..  يلوموني في حبك يا حبيبي يعجزو إنهم يعرفو قدر حبك بقلبي حبك إلي عذبني ليالي سهرتها بحالي هذي أيامي تحكي لوعة حرماني وش اسوي دامك حبيبي بعيد عني ومعك كل احلامي وضحكتي وابتساماتي وأنا أغزل عذاب حرماني وآذوب بين دموع ألآمي وتضوي آمآلي حبيبي إن كنت ما تبيني فأنا أبيك طول عمري أبيك لو تبيها صريحه فهي تجيك مني أحبـــــــــــــك و أبيـــــــــــك حبيبي اشوفك تتبسم وتتركني أبي أعرف وش ذنب قلبن ضعيف مثل قلبي يعاني متاعب حبه الأعمى وحبيبه يزيد يوم عن يوم غرور والمشكله إن قلبي خلاص حبك وانتهى يعذرك على غرورك ويحق لك تكون مغرور دام قلبك الطيب يبيت بين ضلوعي وخيالك يرسم خيوطه بين أركان أفكاري وروحك العذبه تعيش في خفوقي . ابتسمت وهي ما تدري ليه اشتاقت له.. توه قبل دقيقتين كان معاها بس اشتااقت له.. وكانت تتمنى تجلس معاه.. غمضت عيونها وابتسمت وإلا أتفاجأت بيد على عيونها.. سامر: مو مسموح تحرميني من عيونك  وعد ضحكت وهو يبعد يده: هههههههه ربي يسعدك جلس جنبها مبتسم: ويسعدك يا قلبي وعد حطت راسها على كتفه: كيفك مرتاح؟ سامر: اكيد مرتاح وانا اشوفك وعد رفعت راسها وقالت بدلع: لا بالله قوول سامر: ههههههه وربي قولتلك مرتآآآآح وقدامي هذا الملاك وعد رجعت راسها على كتفه وهي مبتسمه بخجل: الله يريحك دايما وهو ظل يطالع فيها مبتسم وعد حطت يدها قدام وجهه: خلااااص لا تقعد مبلم فيني كذااا سامر حط يده ورا ظهرها: ههههههههههههه وي اش فيكي إ فيني نتي زوجتك وحلاالي  وعد دفته وقامت وهو رجع مسكها وجلسها: كيف البيبي حقي وعد بإستنكار وهي مبتسمه: لاااا حقك بس.. سامر: خخخ اقصد حقنا كلنا و فيني عد ابتسمت: بخير يسلم عليك سامر: ربي يسلمه ويسلملي امه وعد وتذكرت شي: كلمت اهلك في المدينه؟؟ سامر عقد حواجبه: يووه كيف نسييتهم .. اكيد وصلهم خبر مووتي.. اووف وعد جلست عدل وعقدت حواجبها: لازم تكلمهم سامر: ايوا صح.. بقوم لهم ألحين.. بس على فكره اش رايك نسكن عندهم في المدينه.. وعد نزلت راسها تفكر بعدين قالت: خلينا نشوف الظروف هنا اول.. سامر لف عنها: اهاا قصدك تطمني على خالك..! وعد بهدوء: مو عن كذا.. بس عـ الاقل ندري إيش حصل؟! سامر رجع طالع فيها: وربي قلبك طيب.. . . .  سمر كانت تفكر وهي جالسه بغرفتها.. وهي تحس إنها متضايقه مره.. تحس شي خانقها.. مع أنها فكرت كثير وأستنتجت إن طارق حبها معاه ضايع..  وخصوصا إنه هو بنفسه بينلها بخطبتها لأخوه إيش يعني هذا.. تعبت وحست إنها دايخه.. قامت بضيق.. ونزلت.. مشيت في البيت ما فيه احد.. جلست فـ الصاله الكل كان خارج إلا الهنوف إلي جالسه تتفرج سبيستون.. سمر بضيق: أعطيني الريموت! الهنوف كانت تتفرج [ريمي] وكاانت متحمسه مره مع الحلقه.. ورفضت تديها الريموت.. سمر بعصبيه: اقوولك هااي إنتي تتفرجي هاذي عشرين مره وما تطفشين.. تابعتيها كم مره خلاااص هاتي الريموت.. الهنوف وتبغا تبكي: لااااا ما تابعتها إلا ثلاث مرات!! سمر ابتسمت وهي مالها نفس تبتسم: الله الله الله.. ثلاث مرات وما شبعتي منها.. يااللااا.. هاتيـــــــه واخذت الريموت منها والهنوف زعلت وراحت عنها وهي تبكي.. سمر بطفش: انقلعي..  وراحت تقلب في القنوات وهي مزهووقه مره وكارهة عمرها..  شويه إلا تسمع التلفون يرن.. رمت الريموت بضيق وراحت رفعت السماعه سمر وهي واصله حدها: نعم..! ...(استغرب صوتها): السلام عليكم سمر بضجر: وعليكم السلام ... : موجوده خالتي ام حسام؟؟ سمر استغربت وحست إنها عرفته: لاء ... : طب موجود حسام؟؟ سمر عقدت حواجبها: لاء ... عرف إنها سمر تنهد وقال: سمر؟ سمر تضايقت: ايوا؟ ... : انا ولد عمك طارق سمر حست إنها عصبت وخلاص بتنتهي: ايوا... تبا شي؟ طارق حس إنها تضايقت: سلامتك بس كنت أبا اسألك.. وافقتي على اخويـــا مهند سمر شويه وودها تبكي: يعني منتا قادر تصبر.. حيجيك الجواب من حسام او امي..! طارق تضايق من لهجتها وكلامها: سمر إنتي رافضه اخويا؟؟ سمر بعصبيه: قولتلك حيجيك الجواب من غيري!! طارق تنهد: مو قصدي .. بس اش فيه صوتك؟؟ سمر وهي مهي قادره تتحمل: يوووه هو إنت أهتميت بيوم.. اش تبغا ألحين؟؟ هنا طارق أتأكد إن سمر ليساعها تكن له المشاعر إلين ألحين.. تنفس بقوه بعدين قال: سمر أسمعيني بقولك شي..! سمر بضيق: ما ابغى اسمع منك شي طارق بعصبيه: إلا لازم تسمعين.. سمر ترا مهند يحبك وهو إلي حيسعدك صدقيني.. وإذا كان إنتي بقلبك احد غيـــره فوالله إن مهند يقدر ينسيك الغيـــر هذا..(وهو يقصد نفسه) سمر وارتجفت وحست إن طارق عارف.. خاصة إنه يركز على كلمة [غيــر..] تنهدت بقوه وما عرفت تقول شي.. طارق وحس بسكوتها وأتأكد اكثر وأكثر..: سمر امانه عليكي تفهميني وربي مو قصدي شي.. أنا أبغالك السعاده مثل ما ابغاها لمهند.. وترا.. ... .. أنا أعتبرك مثل أختي وعلشان كذا لازم انصحك.. هنا سمر تأكدت إنه عرف وحس بمشاعرها خاصة إنه يوضحلها بكلمات عفويه وهو قاصدها.. سكتت.. طارق بحزم: سمر.. ترا أنا ما انفعلك.. وبعدين أنا برجع خطيبتي مهــا ان شالله سمر هنا تاهت وصكت السماعه فوجهه.. ما قدرت تتحمل راحت لغرفتها وقعدت تبكي.. ما كانت حاسه إلا بالتعاسه.. حست كل الابواب تصككت بوجهها هي على الرغم من ضحكها ومرحها إلي الكل يشوفه تحس نفسها من جواتها تغلي.. وتغلي.. حطت راسها عـ المخده وتذكرت وقتها سمير أخوها بكيت زياده وكان ودها تشوفه.. ودها تضمه بحنية وتعرف إيش فيه.. وكمان ودها تخرج إلي فـ قلبها وتشكيله عـ الاقل سمير حيفهما.. مو مثل امها واخوها ما يفكرو إلا بالمنطق.. بس هي تبا احد يشعر بمشاعرها,, واحاسيسها.. رجعت اتصلت على جوال سمير.. بس ما في فايده مقفل كالعاده.. كان ودها تعرف فينه.. وين يروح وإيش يسوي.. خايفه عليه من نفسه..  ما حست بنفسها إلا تنام ساعتين وبعدها قامت وهي متضااايقه.. راحت أخذتلها دش.. بعدين رجعت فتحت جوالها.. وارسلت لسمير..  تعبت اشكي همي لنفسي فتذكرتـــكـ والعين دامعـــــه وينك يا خوي اشكيلك وتفهمني ياخوي.. صدري ضايق بهموم كبيره.. ودمعتي تصرخ أنينها على خدي..  [ سمير حبيبي.. أحتاجك وينك؟؟ ]   كان سمير اصغر منها بس بسنه ودايما افكارهم زي بعض.. وهم يتفهمو مشاعر بعض.. علشان كذا حست سمر إن سمير اقرب واحد حيفهمها.. . . .  باسرع وقت طلع من بيته كلام سامر اقلقه عن ولد اخوه.. طلع وراحله للشقه.. شوي ويفتحله الباب يدخل مقلوق..  سامي بقلق: سامر امااانه اش فيه سمير اقلقتني والله سامر: اهدا شوي..  سامي بعصبيه: كيف اهدا وإنتا تقولي سمير ولد اخويا عندك..!! سامر بضيق: واش فيها ان شالله إذا كان عندي؟ سامي هدي شوي: اسف سامر مو قصدي بس.. يعني سمير من متى يجي عندك.. واش عرفه بشقتك.. وإيش اصلا إلي صار؟؟ سامر بهدوء وهو رايح للصاله: تعال نجلس علشان اقولك راحو وجلسو وجات وعد.. سملت على سامي إلي فرح وهو يشوفها شكلها مرتاحه وغير مره عن الايام والشهور إلي راحت.. سامي بإبتسامه حنونه: كيفك وعوده؟؟ وعد ابتسمت ابتسامه مشرقه: الحمدلله بخير (وطالعت فسامر إلي كان يتألمها ورجعت بحيا وراحت للمطبخ تجيب الشاهي)  سامي تأملها وهي رايحه ورجع طالع فسامر بإبتسامه: الحمدلله وربي إنها احسن من اول بكثير ابتسم سامر: الحمدلله سامي بمغزى: جزاك الله خير يا سامر.. وربي إنك طلعت غير عن ما كنا نتخيلك هنا سامر حس إنه انخنق وعصب: سامي اش قصدك يعني الكل فاهمني غلط.. إيش هوا ذا..!  سامي اتفاجيء: والله ما قصدت شي.. سامر اشبك عصبت؟!! سامر بعصبيه: يوم تجيني تقولي إنت طلعت غير.. والهانم تقولها كمان.. ليه يعني اول اش كنت؟!! لأن اصواتهم ارتفعت فوعد سمعتهم من المطبخ وجات لهم تشوفهم بقلق.. ويوم سمعت عباره سامر هذي حست بالضيق مره.. وكأنها بتختنق..! سامر لما شافها حس بالندم على كلامه.. بس القهر إلي فيه خلاه يطنش.. الكل يحسبه إنسان قاسي ما همه شي.. الكل.. الكل من يسوي أي شي خير.. يتفاجؤون ويقعدو يمدحو فيه.. قام بسرعه وهو حمقان: هيا ما تبا تشوف سمير.. سامي وقف بضيق: خلينا نتفاهم اول سامر وقلبه يتعصر: خلاااص صكو الهرجه.. ياللا تعال.. وراح للمجلس فك الباب.. شاف سمير إلي كان ماسك القرآن.. ما يدري ليه حس بالراحه..  رفع راسه ببراءه وطالع فيه.. ابتسم بحزن.. لمح فسامر الضيق وسكت ما قدر يتكلم.. كان وده يسأله بس ما قدر يخاف إنه هوا سبب الضيق وإلي مخليه جالس في بيته كذا..  لمح سامر الحزن إلي فـ عيون سمير وأتألم عليه.. يحس إن حبه انزرع في قلبه.. يحس إنه ما يباه يتألم مره ثانيه ووده يساعده.. الحزن إلي في عيونه والألم إلي فـ قلبه والندم إلي يشعر فيه إلي سواه سمير مو عادي.. واحد في مثل سنه قاوم شلته الفاسده وقدر يمسك نفسه وينقذ نفسه منهم شي كبير.. وصعب إن واحد مثله يسويها..  قرب منه: كيفك ألحين يا سمير؟ سمير نزل نظره وابتسم: أنا بخير الحمدلله ما دام بيدي هذا الكتاب(ورفع يده إلي كانت شايله كتاب الله) دخل سامي وهو يطالع فيهم.. وابتسم لما سمع جملة سمير هاذي واستغرب مره تغيره.. سامر مسح على راسه: وربي إنك يا سمير قوي ورائع مدام إنك قدرت تقاوم نفسك وتنتصر على السموم بداخلك.. وتطلع الخير إلي جوتك.. ابتسم سمير وحس إنه مرتاااح من كلام سامر.. تقدم سامي وتكى عندهم: اش فيك يا سمير حكيني اش صار معااك؟؟ سامر طالع في سامي بهدوء: ما في شي بس إن سمير غلط.. (وسكت شوي وبعدين قال وحبب إنه يخفف المسأله علشان سمير ما يتألم) سمير غلط وألحين ما شالله عليه ندمان وقاعد يصلح غلطه..  سامي تأمل سمير وابتسم وبعدين قال: وإيش الغلط؟؟ سامر توتر واحتار كيف يقوله: امم.. شوف هو ذي المده المختفي فيها كان عند اصحابه.. وللأسف اصحابه اعوذ بالله مو تمام يعني.. (سكت وعقد حواجبه) هنا سمير حس بالحزن.. وحس إنه سامر وده من غير ما يجرحه.. يوصل المعلومه لخاله.. رفع نظره لسامي وقال بقهر: انا ادمنت يا خالي.. سامي حس إنه سمع الكلمه غلط او ما فهم معناها الحقيقي طالع فيه بتساؤول.. سمير حس بخاله عقد حواجبه وقال: اخطأت يا خالي وربي ندمااان.. اصحابي ما راعو ظروفي وساعدوني عـ الشر.. وادمنت.. سجاير فيها حشيش.. والله إني ما كنت اتوقع إنـ.. قاطعه سامي بصراخ وهو يقرب منو ويمسكه بقووه من كتفه: اش تقووول إنتا؟؟؟؟؟!!!!!!! مدمن حشيش.. ولد فعنوص زيك يعرف هاذي الاشيااااء.. لا وبعد هذا المحترم (ويأشر على سامر) بكل بساطه بيقولي الموضوع.. هاااااه؟!!!  ،،  إيش تتوقعون سامي يسوي لسمير.. يضربه يهزئه يكفخه يفضحه عند اهله ولا إيه؟؟ وسامر وإلي فجأه تغير.. وألمه إلي بداخله طفح.. يا ترى هل حتفهمه وعد؟؟ ووعد.. وإلي حست الدنيا ضايقه من إلي صار فسامر.. إيش حتسوي وإيش بيصير لها؟؟ وسمير.. الولد إلي أخيرا وجد بر الأمان.. هل الظروف بتلعب فيه مره ثانيه؟؟ وسمر.. إلي وقعت خلاص اش بتسوي ملكتها بعد اسبوعين.. إيش بتسوي بهذي الفتره وهل حتقدر تلغيها؟؟ وسامي كيف بيتصرف مع سمير.. هل يقلب الدنيا على سمير ولا بيفكر بحكمه؟؟ ابتسامات مختزنه.. وصمت انفس تعاشر الألم.. تـــابعــــوا معــــي..!   ..::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::[]::..

ق ــلوب بلآ ملامــ ح ::حيث تعيش القصص. اكتشف الآن