فيصل قد ما اكره ذي الطريقه إلا اني رح اسوي أي شي عشان حنان ... اذا هتان حاب يسمع مني ذي الكلمه بقولهاا له و ادوس على قلبي .... و يا رب يصدقني و يرجعهااا .......
فيصل الشي اللي اكرهه و وصاني هيثم ما اسويه برجع اسويه عشان حنان هتان يتمناني ارجع : اسمعني انت ودك اني ارجع صح و لا لا ؟
هتان باهتمام : و بتسويهااا !؟
فيصل : اذا قلت لك ايييه .. بترجع لي ولد خالتي !؟
هتان ابتسم مع قهر : انت تحب ولد خالتك اكثر من هيثم ؟ مو انت ذاك اليوم قلت لي ما بترجع للشوارع عشان هيثم ؟!
فيصل بصراخ : مالك شغل لا تجادلني اذا هذا اللي تبيه خلاص اتفقنا و وليد(حنان) يرجع فهمت ؟!
هتان : بترجع زعيمي ؟!
فيصل بنفاذ صبر : اللي تبيه .....
هتان : انت عارف اني انا ما يهمني حد بالدنيا و مستعد اروح اعدام يعني لو اتفقنا و انت اخلفت ترى محد بيمنعني اقتل ولد خالتك ذا اللي انت ميت عليه .. زي ما اخذته مره و مرتين اقدر اخذه الف مره و اسوي اللي ابيه ....
فيصل من بين اسنانه : ادري لانك حيوووووان ..
هتان : ههه من اولها كذا !
فيصل تحكم باعصابك يا ولد : طيب اسفين و اللحين اتفقنا ؟..
هتان : باقي شي واحد قبل لا اقولك قراري ...
فيصل : وش هو ؟
هتان : لازم ......................مشاري فك الحبال عن بعضها و جا بيربطهاا ...
حنان تصارخ : ابعد لا تقرب ....
مشاري : حبيبي اهجد ابربطك بس لا تخاااف .. لا تصير جبان ...
حنان تشاهق بكي : لااااااااا لا تجي لا تربطني ... لا تتركوني ......
مشاري مسك ايدينها على ورى و صار يربطهاا : باقي رجولك ياا حلو اهدى و خلنا نخلص شغلنا....
حنان ما قدرت عليه ... نفذ مهمته و خلص ...: فكني فكني حرااااااام عليكم انا اش سويت لكم ...؟؟؟
مشاري طنش وراح وقف ع الباب يطل على هتان ... الى اللحين ذا يكلم فيصل ؟؟ ما خلص ....
حنان تنادي و صوتهاا يرجف : هييييييييه مشاااااااري لا تتركني بالحالي ..
مشاري لف عليهاا : اوووه اول مره تناديني باسمي !
حنان صرخت بانفعال : قللللللت لاااااا تتركني لحالي قسم بالله اموت ...
مشاري عصب منها : انت قاعد تآمرني اللحين ؟؟
حنان خافت و سكتت ...
مشاري راح لهاا و شد شعرها من قدام يعني رفع شعرها اللي كان مغطي وجهها على ورى بقوه : رد علي ..
حنان تشاهق : هئ اناا ... ما ... هئ ... أأمرت احد .... بس و ربي اخاااف من الظلمه ..
مشاري يقرب وجهه منها مع انه ظلام بس في شوية نور من السياره داخل على جوا : انت بنت صح ؟؟؟؟!!
حنان على قد ماهي خايفه خافت اكثر لما سألها ذا السؤال و ارتبكت : هئئئئئئ ... وش ... وش تقول انت ؟
مشاري يدقق في ملامحهاا : انت ..............
قطعهم هتان بدخوووووله .......
هتان : مشمووووش ....
مشاري : هلاااا ..
هتان : تعااال ابيك شوي ...
حنان : هييييييييييييه لا تتركوني ...
هتان : شف ذا الخكري ازعجنا بصياحه .. قسم بالله لا احذفه بالنعال -وانتوا بكرامه- على وجهه ...
مشاري : امش امش معليك منه ...
طلعوا برى عند الباب و حنان تناديهم و هي خايفه يتركونهااا ...
هتان : خلاااص بنتركه و بنمشي ...
مشاري : طيب وش صار مع فيصل ...؟
هتان : اتفقنا اتفاق جديد ...
مشاري : يعني الولد بترجعه له ؟
هتان بغرور : هه هه هه انااا بجلالة قدري ارجعه .. لااا يااا حبيبي يجي هو لا هان و ياخذه من هنا .. ارسلت له العنوان برساله ...
مشاري : طيب وش هو اتفاقكم ؟
هتان ابتسم بخبث : سر ماني بعلمك و يلا خلنا نمشي ...
مشاري : لحظه وشو اللي نمشي ترى هذا بيموت ...
هتان : جعله يموت ما يهمني ...
مشاري : هتااان المكان بعيد يبي لفيصل ساعه عشان يوصل خلنا نقعد معه ع الاقل ساعه الا نص ثم نمشي ... الى مات اتفاقك ما بيتم صح و لا لا ؟
هتان بعد تفكير : اوكي اوكي ... انا بقعد بالسيارة بروق على سجايري ..
مشاري : انا بقعد معه ...
هتان : ههه اصلا انت هذا اللي تبيه ...
مشاري : عطني سيجاره و لا يكثر ...
هتان رمى له بوحده ... ثم راح قعد بالسيارة و مشاري رجع للغرفه بيقعد مع حنان اللي كانت مرميه ع الارض و مغمضه عيونها من خوفها من الظلام .....
حنان بخوف : هذا .. هذا انت يا مشاري ؟
مشاري : ههه اجل مين تبي اقرب وجهي منك عشان تتأكد ..
حنان : لأ بس .. فك الحبال ... لاني .. لاني لمحت شي و .. و خفت ...
مشاري : اقول عن المهايط ... انا بقعد معك شوي ثم بنروح انا و هتان ...
حنان شهقت خوف : هئئئئئئئئئئئئئئئئئئئ بتتركوني !
مشاري : وش نسوي بعد .. هذا نصيبك بالحياه ...
حنان : لاااااا الله يخليكم لاااااااا ...
مشاري قعد جنبها ع الارض .....: تدري ... ماني مصدق ان فيصل بيوم من الايام كان زعيم .. لااا و زعيم على هتان بعد ...
حنان نست كل خوفها و انصدمت : وش تقول انت ؟
مشاري باستغراب : أماااا ما تدري !
حنان تعدلت بقعدتها : كيف يعني زعيييييييم ؟؟؟؟؟!
مشاري : وش وضعك انت بالضبط ؟ كيف ما تعرف شي عن ولد خالتك ؟!
حنان : تكفى قول لي ...
مشاري : اوكي وش ورانا اكيد بقولك ...
YOU ARE READING
وش سويتي فينا يا بنت ؟!
Adventureقصه من وحي خيالي تحكي القصة عن فتاه اختارت طريقا صعبا لتنقذ اهلها بأن تصبح فتى ! كم هي جريئه هذه الفتاه عنيده , متهوره و حساسه و كم هي جميله ليقع في حبها اكثر من شخص روايتنا لا تخلو من التشويق , المغامرة و الاكشن و الاثارة هناك مواقف مضحكه , حزين...