تابع المتشرده

9.2K 228 1
                                    

؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°'°؛¤ الجزء الثالث عشر ¤؛°'°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛

تمكن أش من السيطرة بسرعة على ذهوله : لورا!!!!

ألقت لورا بخصلة من شعرها إلى الوراء بنعومة ساحرة : لقد اشتقت لك كثيرا 

رفع أش حاجبة المقطوع بسخرية مما أعطاه منظر قاسياً: حقاً 

وقفت لورا بدلالها المعهود ومشت بخطى أنثوية متثاقلة غير عابئة 

بسخريته ووضعت ذراعها حول عنقه ورسمت ابتسامة ساحرة 

على وجهها: أش لا تكن قاسي القلب فلننسى ما حدث

لقد جئت إليك وأنا اعرف انك سترحب بوجودي فلا تزال

تجمعنا ذكريات جميلة أليس كذالك " أنزلت ذراعيها وهي ترسم 

الحزن على وجهها وأدارت ظهرها إلى الجهة الأخرى " أنا أمر بمرحلة

صعبة جدا أنا حزينة ولم أجد مكان اشعر فيه بالألفة سوى هذا المكان 

الجميل والهادئ وبالقرب من شخص احمل له مشاعر كثيرة واعرف

انه يرحب بوجودي لأنه شخص كريم وشهم ونبيل آآآه " ومسحت دمعة

صغيرة في طرف عينها" أشفق أش عليها وأمسك بذراعيها وأدارها إلى 

جهته: بطبع سيكون مرحب بك هنا دائماً " رسم ابتسامة على وجهه "

اعتذر لسخريتي , يمكنك الحضور إلى هنا في أي وقت

وضعت لورا يديها على صدره : آآآوه أش كنت اعلم انك سترحب بي 

أشكرك لاستضافتي

انزل أش يديها: لا داعي لشكر, أظن انك لم تتناولي عشائك بعد 

شعرت لورا بالانتصار في أول جولة لها ورسمت ابتسامة رقيقة

على شفتيها الجميلة : كلا وأنا أتضور جوعاً 

ابتسم أش: إذا هيا بنا لقد بدأنا نتناول العشاء منذ قليل 

خرج أش برفقة لورا إلى غرفت الطعام وفي الطريق طلب من ماري

أن تجهز غرفة الآنسة لورا 

فتح باب غرفت الطعام ودخل أش تتأبطه سيدة جميلة شقراء ألقت الشمس

بأشعتها على خصل شعرها الحريري متموجا كأمواج بحر استقرت زرقته 

في مقلتيها الواسعتين تحيط به رموش كأشجار نخيل على شواطئ الجزر

الساحرة وانف دقيقا شامخا بكبرياء ظاهر وابتسامة عذبة

شعرة ليزا برعشة تسري في ظهرها وهي مسحورة بجمال هذه السيدة 

وبشعور غريب في معدتها 

كان بيير أول من وقف يرحب بها : لورا كيف حالك, تبدين مشرقة كالعادة 

ابتسمت لورا بدلال : العزيز بيير أنا بخير وكما أرى لا تزل مجامل كالعادة 

} المتشردة رواية أجنبية {}..منقولهOù les histoires vivent. Découvrez maintenant