Chapter 28

37.9K 575 66
                                    

عشت في سلام في الفترة الماضية لم اقتل أحد و لم اؤذي أحد لكن و بمجرد دخولي إلى ذلك الحفل اللعين و تذكري زوجتي عادت لي تلك النزعة و الكره و الرغبة في القتل و الإنتقام و كأنما الوحش في داخلي كان نائما و استيقظ ...

خرجت من المكان الذي امتلاء بالجثث و انا احمل كاثرين التي اغمي عليها ، كان بودي أن أخرجها من المكان مثل أولائك الأطفال الذين أصبحوا الآن أيتام ... الأطفال يلعبون في الحدائق الخضراء و بعضهم يتشاجر مع الآخر و بعض الفتيات الصغيرات يقمن عرض أزياء الخاص بهن

جميعهم بتلك البراءة ذاتها التي كانت طفلتي تتحلى بها ولكن أين هي الآن من هذا العالم لكن الجميع تئامر علي ليقضي على أحلامي  ... وضعت كاثرين داخل السيارة و انا في مقعد السائق و عدت ادراجي إلى ذلك المنزل الذي لجأت له عندما أصبحت هجين ...

بينما اقود ألقيت نظرة على كاثرين كان فستانها مدمى و بشرتها الشاحبة بدت أكثر شحوبا من ذي قبل ... أكثر بكثير أصبحت بشرتها مائلة للصفرة

بينما كنت امتص الدماء من أولائك الضحايا كنت أشاهدها وهي نائمة على الأرض و تبكي و تصرخ لكني عندما ابدأ اعجز عن التوقف

اتمنا أن أستطيع مسح ذاكرتها، لم يمض وقت طويل على التوافق الذي بيننا ولكن انا متأكد الآن أنها سوف تعود مثلما كانت في السابق ... ليس وكأنها تغيرت كثيرا فهي لازالت تلك الفتاة الباردة المستفزة في حديثها لكن أصبحت أفضل باتت تتجاوب معي و لا تنتقدني. .. ربما أصبحت أكثر تعمق معي ولا تهرب مني عندما المسها أصبحت تقبلني من تلقاء نفسها دون أن اجبرها على ذلك

وصلت إلى المنزل ولازالت كاثرين على حالها ، دخلت إلى المنزل و اتجهت نحو غرفتي وضعتها فوق السرير لتتلطخ اغطيته بالدماء التي بللت فستانها ... ضربت على وجهها بخفة أحاول أن اجعلها تستيقظ

" كاثرين. .. كاثرين " ناديت وهي فتحت عينها بخوف و ثم صرخت و  غطت وجهها بيدها و بدأت تبكي بصوت مرتفع للغاية. " كاثرين أهدئي عزيزتي" أبعدت يداها عن وجهها وهي قامت بخوف من جانبي و أخذت تبتعد

" كاثرين "  قلتها و انا اقترب لكن هي فقط تبتعد أكثر بخطوات غير متوازنة و تبكي و تصرخ بهستيريا " ابي أريد ابي " قالتها بصراخ و جلست على الأرض و تضغط على رأسها بيدها

اقتربت أكثر منها وهي مغمضة العينين تبكي "كاثي ارجوك أهدئي " جلست أمامها وهي صرخت و دفعتني بقدمها ولكن لأنني لا اتزحزح لذا أخذت تصرخ أكثر و أكثر ... هي لا تتوقف

كورت جسدها على الأرض و ضمت ساقاها إلى صدرها و هي مستمرة بالبكاء و الصراخ لكي ابتعد لكني لا أفعل هي ليست بخير لا أريد تركها بهذه الحالة ...  

جلست بجانبها وانا اضغط على يدي لكي لا المسها هي لا تريد هذا الآن وليست بحالة جيدة لكي اجبرها ... جلست أمامي وهي تشهق و نضرت وعزت رأسها بأستنكار

 ( مكتملة ) KathrynWhere stories live. Discover now