CHAPTER《14》

2.4K 170 8
                                    

نفث هواء سيجارته المشتعله مثله وهو يراها جالسه مع رجل غيره فى قمه سعادتها "ايتها الحقيره" قالها وهو يضرب مقود سيارته بكل قوته حتى اصبحت يده باللون الاحمر ، يشعر شعور غريب ، يشعر بالغضب وبخيبه الامل ...يشعر باللخيانه

خسده ينتفض من شده غضبه ..ينتفض من شده خوفه

خوفه من ان يخسرها ..او كونها تتلاعب به ..يشعر بالغيره ، يريد ان يتجه إلى ذلك الرجل الذى يجلس معها ويبرحه ضربا حتى يرى دمائه متناثره فى كل مكان !..يتمنى ان يكون هذا كابوسا وسيستيقظ منه لاحقا..

فقد صوابه و انطلق بعربته نحو منزلها فهو يريد ان يضع حد فى تلك العلاقه

-

"وداعا لوى" قالتها بأبتسامه وهى تلوح له بيدها بعدما خرجت من سيارته وهو لوح لها ايضا ورحل ،دخلت منزلها لتجد الانوار مغلقه والظلام يعم المكان ، اشعلت الانوار لتجد زين متكئ على الاريكه ونائم بسلام ووجهه كله شحوب لكن وسيم هو الطف المخلوقات عندما يكون نائم ، شعره المبعثر بشكل عشوائى و رموشه الطويله ،جلست بجانبه تتأمله وهو تدخل يدها فى شعره وتلعب به لعله يستيقظ ، انتفض هو بفزع وهو يراها جالسه امامه ، فى لحظه تخيل ان هذا كله كابوس مزعج وانه اخيرا استيقظ منه على وجهها الملائكى لكنه استرجع تلك الفكره عندما رآها مرتديه نفس الفستان الذى كانت به مع لوى ،

نظر لها نظره لوم ، يلومها على الذى فعلته وهى تنظر له بأستنكار لا تعلم انه كان يراقبهم ، لا تعلم انه يعلم بالأمر الان

"ما الامر زين؟ هل انت بخير؟" قالت بقلق

"اين كنتى؟"قالها بحده ، تلعثمت هى لا تعلم هل تخبره بالحقيقه ام تكذب مره اخرى؟

"آ-آ كنت فى مطعم" قالت بنبره سريعه و هى تتحاشى النظر فى عينيه

"مع من؟" قالها

"ل لوى" قالتها واخفضت رأسها ، فى حقيقه الامر هو لم يتوقع انها ستقول الحقيقه هو توقع انها ستكذب

"ومن هو لوى الذى كنتى سعيده معه لهذه الدرجه؟؟ هل هو حبيبك الجديد؟ عندما فقدتى املك اننى لن اكون لكى وسأتزوج اخرى ذهبتى له مثل العاهرات؟ هل قبلك فقط ام ارغمتيه على مضاجعتك؟" وجه كلامه لها بكل قسوه لم يشعر بنفسه ولا بتلك الكلمات التى خرجت منه لتمزقها إلى اشلاء

"لا سيد زين انا لم ولن احب احد بعدك قط وحبى لك كان ومازال فى شده الاخلاص ..إنه لوى صديقى عرض علي ان اعمل معه فى شركته لكنى لم ارد عليه بنعم ولا لا لأننى يجب ان آخذ رأيك اولا ..قررت ان اكذب عليك لكى لا تقلق علي لأننى وجدت حالتك لا تتحمل القلق حتى ،لم اكن اعلم انك تراقبنى ولم اكن اعلم انك تفكر في بتلك الطريقه او تتهمنى بتلك التهمه " اخرجت كل ما فى قلبها وهى على وشك البكاء، لا تعلم من اين جائت لها كل هذه القوه ؟

"وانا اسفه على كونى كذبت عليك " قالتها وانفجرت فى البكاء ، لو كانت تعلم ان الامور ستصل إلى هذا الحد لما كانت تكذب فى المقام الاول

لم يتحمل اكثر من هذا ليتركها ويرحل ،هو افسد الامر بكلامه ،لا يعرف كيف يتحكم بنفسه ،ركب سيارته واراح رأسه على مقود السياره

مرت فى ذاكرته كل الاحداث التى حدثت منذ قليل وطريقتها وهى تدافع عن نفسها وقسوته وهو يبثق فى وجهها كلام شديد القسوه ليبكى على حاله وكيف هو افسد الامر ،مسح دموعه بكف يده وبدأ فى القياده ليتجه إلى اقرب حانه .

؛------------------------------------------------

وعد قديم|old promiseWhere stories live. Discover now