6| الفوبياء خاصتي!!

8.3K 560 39
                                    

-
-
رَفره خَفيفة .. ولكن أَشعر وكَأنها تُحرك الأَمواج..
لِماذا تَوترت وَلماذا زَادت نَبضات قَلبي! أَحمق ، ضَربته بِخفه عَلى كَتفه مَازحه لِأُزيل ذَلك التَوتر الذَي حَلّ لِلحظة ! ، نَظر لي لِيبتسم ويَعود نَظرة الى البَحر ، "يَا بيكهيون .. كُف عَن النَظر الى البَحر وقَل لي مَالذي يُضايقك؟ " لَقد كان دَائماً هَكذا .. عِندما يَغضب أَو يُشوش عَقله بِأفكارك المُتزاحمة لا يَنظر الا الى البَحر .. مَازال هَو بيكهيون الذَي عَهدته ، " أَنا مُتضايق فقط مِن مُضايقتهم لَك!" أَيقو هَذا الطِفل أَصبح يَحمل هَمي! كَبرت جيداً .. "أَنا بِخير .. لَيس وكَأن المَوضوع كَبير جِداً .. أَنا فَقط اكره التَحكم كَما تَعلم" نَظر لي بَعد أَن أتمَتت حَديثي "هَذا مُريح" أجَاب وَهو مُبتسم يَبدوا بِأنه هَدأ قَليلاً "هَل نَذهب؟" لَقد أَصبح الجَو مُخيف لَيس وكَأن هَذه القَرية يَعم بِها الاَمان هه !
نَهضت لِينهض هَو أَيضاً ، خَطيت خَطواتي لِيوقفني بِمساك مِعصمي! تَقدم أَمامي ورَمقني بِنَظرة ونَزل الى الأَسفل ! مَاذا يَفعل! ..
اهه رَبطة حِذائي ، لَهو مِن المُخجِل بِأنني لا أَعرف رَبطها جَيداً " طِفلة " مَن هو الطِف.. اه مِن هَذه النَاحية أَنت مُحق .. نَهض لِيجري أَمامي ويُشير لي بِأن أَلحقه ، هَدوء.. فَقط أصُوات حَفيف الشَجر وصِرصار اللَيل .. نَحن بِالعَادة لَسنا هَادئين وَلكن في تِلك اللحظة أُقسم وَكأَنها رُبطت أَلسِنتنا !
"فيفيان" قَالها لِيقف وَينظر الى مَكان مَا! "مَاذا هُناك؟" قُلت مُتسائلة وكَان الجَواب يَده التَي تُؤشر!
نَظرة الى مَا يُؤشر إِليه ... قِ قطه!! بَل مَجموعة قِطط! اللَعنة عَلى هَذا اليوم !!
أَشعر وكَان دَموعي سَتقفز من عَيناي لِشدة خَوفي
نَظرت الى بيكيهون طَالبةً حِمايتي وَلكن كَان رَدة الضحك عَلى مَلامحي الخَائفة !
أَنه يَعلم وَما زال يَتذكر خَوفي مِن القِطط! ذَلك اللَعين ذو الرَأس الفَارغ مَعدوم الرَحمة !!!
"بيكهيون -اه " قُلتها وانا أَتشبث بِطَرف قَميصه رَاجية بِأن يُخرجني مِن هذا المَكان ، أَقترب مِن القِطط لتَغضب إِحداهن لأَهرب بَعيداً مِن أَمامها!
لَقد صَرخت تَلك القطه ! إِنها تِعلن تَوقف قَلبي لا مَحالة! تَخطيت مَكانهن لأسمع بيكهيون يَصرخ "انها خَلفك!" لِتزداد سِرعتي .. كَيف ومتى أنا الآَن أَمام مَنزل جَدي أَقف! نَظرت الى الجَانب الأَخر لأَراء بِيكهيون يَحمل إِحداهن بِين ذِراعيه ،مَا ان رأني حَتى إِبتسم تِلك الابتسامة المَاكرة .. أين هَو باب الَمنزل؟ أَين أَنا ؟ أَصبَحت أَتخبط بَاحثة عن مَكان أَنجو به ! دَخلت الى مَنزل جَدي لأركض فِي أَنحائه .. حتى دَخل بيكهيون يَحمل تِلك اللعينة مَعه!
"بيكهيون أَرجوك أَبعدها عَني " لَقد تَرجيته وَلكن مَن لا يَعرف بيكهيون سَيقول بأنه تَوقف!
أَقترب مني وهو يَحملها مُبتسماً !!! مَن الذَي سَلطك عَلّي؟ .. أَنني الآن اَقف فِي مَكان لأَستطيع الفِرار مِنه فَقط أستَسلمت ! وَضعت يداي على فَمي لأكبح صَراختي التَي سَتخرج بِالتأكيد!
أنني فِي زاوية مَكان الجَلوس بينما بيكهيون يَقترب
جَلست لأضع كَفاي على وَجهي وأَجهش بِالبكاء !
أَنا لَست حَساسة وَلكن أَنا فقط أَخاف بِشدة مِنها!
بَينما فَقط صَوت بُكائي .. صَوت خُطوات إِبتعدت ثم إِقتربت!! إِنها الآَن أَمامي لا مَحالة! وَلكن شَعرت بَيديه تَشدني الى حُضنه !! وإِحداهن تَسللت لِتُربت عَلّي "أنا أسف " أَبعدته عَنيّ لأمَسح دَموعي بِكف مَلابسي .. " طِفلة " نَظرت إليه لِيضع يَده على خَدي "مَلاك" ...
-
-
ما كنت أبي اسحب بس خلص النت حقي ☹
يلا علقوا وحمسوني عشان اول ما يرجع النت راح انزل البارت بسرعة 👏🏻

الِطفلة المَلاك | بيكهيون.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن