تحت سقف هذه المشفي ، و مع أصوات الرعد و المطر بالمدينة ، أصوات جهاز القلب ، و ضخ الهواء ، و المحاليل المعلقة ، في وسط كوابيسها اثناء مكوثها بالمشفي ، لقد تغيبت عن الوعي لثﻻثة أشهر الآن ،
ذراعها الايسر تحطم ، و أيضاً قدمها اليسري ، و اصابت رئتها بنزيف حاد ، انها تعيش الآن بسبب المشفي فقط ، هل هي قادرة للعودة الى الحياة او التشبث بها ! ، اذا رغبت هي بذلك ..ممدة علي ذلك الشرشف الأبيض تستمع الى بعض الاصوات من حولها ، تسمع الى اصوات ابيها ، زوجة ابيها ، مات ، هاري ، الطبيب و أيضاً تستمع الى عالم الموتي ، تيفاني و ووالدتها ،
هل سترغب بالموت او بالحياة ، هي نفسها ﻻ تعرف ، ﻻ تستطيع تحريك جسدها او فتح اعينها ، و ﻻ تستطيع ايقاف عمل قلبها و الرحيل بسﻻم ،
انها عالقة .
Losy's pove
" لقد قلت لك ايها الطبيب لن ارحل ، لن ارتاح قبل ان تعود الي "
قلت الي ذلك الطبيب الاشقر الغبي الذي يصر علي ان ارتاح و سوف يتصل بي اذ حدث تغيرات .
" مثل ماشئتي ، سيدتي انا فقط قلق عليكي انتي ﻻ تأكلي ، و ﻻ تنامي ، هذا لن يفيدها في محنتها ، عليكي انت تكوني قوية حتي تعود اليكي . "
بكيت بشدة ،، متي ستعود إلى ..
Niall's pove
انا الطبيب المشرف علي حالة جيسي ، ادعي نايل هوران ، بالطبع علمت ماللذي حدث لها ، اخبرني مات انه حادث سيارة ، نعم مات صديقي ، اخبرني أيضاً بقصة الشيطان التي تحبه ، لقد اقنعته انني ﻻ اصدق شيء عن هذا الهراء ، و لكن بالطبع اصدق .
هاري يكون صديقي أيضاً .
حسناً انا بشري أيضاً ، لست بشيطان ، اذا كيف هاري يكون صديقي ! ، انه ليس بمفرده أيضاً
Flash back
منذ سنتان
انا انهي عملي بالمشفي و في طريقي الى المنزل ، ﻵستمع الى صوت فتاة تصرخ بالنجدة .توجهت مسرعاً ناحية الصوت ﻵري شابان يقفان و يملكون أظافر مليئة بالدماء و و توجد فتاة امامهم ﻻ ترتدي الكثير من المﻻبس و لكنها مليئة بالجروح
" ابتعدو عنها "
صرخت بهم ، و لكنهم قررو تجاهلى
" لقد قلت ابتعدو عنها او ابلغ الشرطة "
قلت و انا اقترب منهم ، ﻵدفعهم عنها ، ﻵري الشابان عيناهم مخيفه و الدماء عند فمهم ، احدهم يملك شعر طويل و الاخر متوسط ، ادعيت القوة و اخذت الفتاة خلف ضهري ، التي تشبثت به ، و همست و هي تبكي .
" ارجوك ابعدهم عني "
،
تحول منظر الشابان المخيف الى منظر طبيعي ، عيناهم اصبحت باللون الازرق و الاخضر الآن ، تكلم الرجل صاحب العينين الخضرواتين و الشعر الطويل
YOU ARE READING
شيطان
Fanfiction" لم تقولي لي بعد ،، ما اللذي يخيفك ؟! " قال هاري لها و هو يحاصرها فوق سطح المبني و على وشك القائها منه ،، " انت ، انت تخيفني ! "