البارت (1)

27.1K 980 50
                                    

في إحدى المستودعات القديمة يصوب مسدسه الأسود على رأس الشخص الذي يبكي أمامه قال بصوته البارد "ألن تقول لي ؟" قال  الطرف الأخر ببكاء وهو يترجاه "أرجوك سيد مالك أنا لا اعرف شيئا عنه ارجوك " قال بنفس البرود "1.2.."عندما كان سيكمل صرخ الطرف الأخر " سأخبرك اقسم سأقول لك كل ما اعرفه "جلس على الكرسي الصغير وهو يلعب بالمسدس ويقول" لديك ثلاث دقائق لتقنعني أنك تستحق العيش .....ابدأ" قال الطرف الأخر بحزن لأنه سيظلم شخص ما لكن بسبب سيده " في ذالك اليوم كان كل من في المزرعة من عائلة مالك أي عائلتك ماعدا صديق والدك روبرت ويلسون وعندما خرج السيد ويلسون بخمس دقائق شب الحريق " أمسك البارد المسدس بقوة وقد تحولت عيناه للون الأسود وقال ببرود "عدد لي أفراد عائلته ؟" ارتجف الطرف الأخر فقد علم ما سيفعله لكنه قال في النهاية"هو وزوجته بلا إخوان أو أخوات " رفع نظره وهو يقول وقد استولت الحدة على صوته البارد " الديه أبناء؟ " أومئ الأخر وقال "لديه فتاة واحدة اسمها جيسيكا عمرها 18 " ابتسم الأخر ابتسامة اجنبية خبيثة وقد ترك الرجل وهو يقول بنفس نبرة الصوت"أحسنت يا فتى بإمكانك الأن الذهاب لعائلتك "
بعد ساعتان.
كان قد جمع جميع أفراد عصابته وهم مستغربين فالسيد مالك لا يجمعهم إلى لمهمة خطرة جدا مثل القتل والسطو والتهريب قطع همساتهم صوته البارد وهو يقول"استمعوا إلي جميعا أريدكم أن تختطفو فتاة عمرها 18 وأريدها حية من يحضرها أولا سيكافئ مني شخصيا " بدأ الكل في الاستغراب والسخرية

فتاة الثامنة عشرة أنا سأحضرها بالتأكيد.
مالذي حصل للسيد مالك لما طلب منا اختطاف طفلة 18.
أتعتقدون أنها إحدى فتياته لكنه لا يختطفهم بل يدفع لهم.
أنا أشفق عليها ستموت طفلة.
حتى قطع اسإلتهم وهو يقول"إنها إبنة السيد روبرت ويلسون "انسحب نصفهم فهم يعلمون من هو روبرت ويلسون لم يبقى إلى المجموعة القريبة منه وهم هاري. لوي. ليام. نايل إنهم الأخطر في العصابة بعد السيد مالك وهم أصدقائه المفضلون لذا تقدم لأمامهم وهو يقول"هاري ونايل انتما ستختطفانها و ولوي وليام ستاتيان معي انتهى الإجتماع إلى الخارج "خرج الجميع لم يبقى إلى هم الخمسة لذا قال "اريدكم ان تحضراها في الليل عندما ينام الجميع ..اتفقنا؟" قال هاري بحماس "برأيكم هي مثيره جميلة طويله ذكية خبيثة بالتأكيد خبيثة فهي ابنت روبرت ويلسون " نظر لم الجميع بحدة فهم يعملون أهم شئ في حياة هاري الفتيات "حسنا لا تنسيان في الليل ستختطتفانها "قال لوي بهدوء اومئ البقية وخرجو جميعا لم يبقى إلى زين ابتسم ابتسامة جانبية وقال"سأنتقم منك سيد روبرت ويلسون شر انتقام "

عندما حل الليل.

في غرفة رمادية تجلس على الأرض أمام TV وبجانبها ثلاث علب بيتزا وأمامها وعاء مليئ بالفشار ومجموعة من الشيبسات والحلويات مع بعضها وتمسك بالبيتزا وهي تبكي بيد وباليد الأخرى تمسح أنفها بالمنديل وترمي به بجانبها وهي تشاهد جاك يحاول انقاذ روز من الغرق (عرفتوه فيلم تايتنك أتحدى احد ما يبكي بنهايته حتى لو قد شافه مليون مرة ) 
"يا إلهي لما يضحي بنفسه ووجهه الجميل لما " قالت ببكاء وهي تدخل البيتزا بفمها وهي تشهق وقفت بسرعة وذهبت الحمام وهي تخرج كل الذي بمعدتها فقد غصت في الأكل وهي تأكل البيتزا أكملت بكائها وعندما خرجت تفاجأت وهي تجد شابان وسيمان يرتديان الأسود ويجلسان بمكانها وهما يبكيان صرخت بهما "هييي هل جاك مات ؟"

هاري :
عندما حان الوقت ذهبنا إلى بيت ويلسون لكن كان من الصعب ذلك بسبب الحراس لكن في النهاية دخلنا من الشرفة فهناك سلم أبيض صغير خلف الشجر و وجدنا مأدبة تكفي مئة شخص وفيلم تايتنك يعمل والأرض ممتلئة بالمناديل سمعت نايل وهو يهمس "أهذه الجنة؟" وقفز على الأرض وهو يأكل من البيتزا ويبدأ بالبكاء بسبب موت جاك جلست بجانبه ونحن نبكي  "هييي هل جاك مات ؟" قالت فتاة مثيرة جميلة للغاية وهي تخرج من غرفة ما ترتدي بجامة سوداء رسمت عليها قطة رمادية إن عيناها فضية وترتدي نظارة كبيرة عيناها تشبه عينا القطط ومناسبة تماما لبجامتها شعرها مجعد اسود به بعض الخصلات البنية ترفعه بإهمال لكنه جميل أنها طفلة مثيرة ومن الواضح أنها كانت تبكي وهي تدفعنا وتجلس بيننا وهي تبكي و تقول وهي تبكي " لا يا إلهي هل مات جاك الوسيم لما لم تمت روز الحمراء لا لا يجوز " وانفجرت تبكي بينما انا ونايل ننظر لبعضنا وعينانا متوسعة باستغراب هي لا تعرفنا وجلست بيننا ولم تصرخ وقفت فجأة وهي تقول بصوت عالي " لحظة واحدة لقد انشغلت بماساة جاك الوسيم ولا كني متأكدة اني لا أعرف أي شاب كيف دخلتما إلى هنا "قلت لها بهدوء "من الشرفة"توسعت عيناها وركضت للشرفة نظرت للأسفل بسرعة لكنها عادت بسرعة لكن نايل رشها بعبوة المخدر وهو يقول "احملها قبل أن يأتي أي احد "حملتها وقد كانت خفيفة يا إلهي هل وقعت بحب ابنة عدو رئيسي وصديقي ذهبنا بها إلى القصر بسيارة نايل السوداء لم نجد زين وضعناها في الغرفة واشغلنا نظام الأمان وخرجنا بسرعة ذهبت إلى بيتي ونايل إلى بيته ونمت وأنا أفكر فيها إنها حقا جميلة مالذي سيفعله زين بها ..

اختطفت مجنونهWhere stories live. Discover now