لعنة لويس تومليسون ....

هي فقط عاهره ....

# جين ....

لقد مر اسبوعان على موت الجده ماغي و اسبوعان و انا مشرده في الشوارع ، لقد هددت امي الخاله ماريا بطردها من العمل إذا قامت بستقبالي في منزلها لأنها تعمل عند امي فخرجت من المنزل و قبل ان اخرج اعطتني بعض المال تكفيني لمدة شهر ، و عندما اذهب للبحث عن عمل او السكن في فندق رخيص يقومون بطردي عندما يعرفون اسمي !! ... ااااه هي مجرد عاهره تحاول اذلالي كي اعود إليها و اقوم بالأعتذار لعاهرها ولاكن انا جين جيري كاراواي و من المستحيل ان اعتذر إذا لم اخطئ هذا ما علمني اياه والدي ، انا حقاً ممتنه لوالدي لأنهُ اسماني جين ولم يسميني سيلي ، ابي كان يريد ان يسميني بئسماً مقارباً لأسمه و امي كانت تريد نفس الشيء و في الأخير ابي ينتصر دوماً انا حقاً اعشقه ولاكنه للأسف رحل و تركني لوحدي هنا مع تلك العاهره و اللتي هي للأسف امي .....

# في مكان آخر ....

1 : سيدي هناك مجموعه من الأسلحه سوف تصل غداً في الـ1 بعد منتصف الليل .

السيد : امممم ، وكيف الأوضاع في الخارج ؟

1 : هناك سرقه حدثت في الأمس ومازالت الشرطه تبحث عن السارق .

السيد : اين حدثت تلك السرقه ؟

1 : لا اعلم سيدي .

2 وهو يدخل : سيدي لقد اتفقنا و اخبروني ان التسليم سيتم عند البحر .

السيد : وماذا عن السرقه ؟ هل امسكو بالسارق ؟

2 : لا لم يفعلو ولاكن السرقه حدثت في وسط المدينه و التسليم سيتم عند البحر .

السيد : هذا جيد ، إذاً اخبرو الجميع ان يتجهزو غداً عند الساعه الـ10 مساءً كي نصل في الوقت المحدد .

1 و 2 : امرك سيدي .

# جين هي الأن تمشي وحيده في وسط البرد و مازالت ترتدي تلك البجامه اللتي لا تدفئها جيداً في مثل هذا البرد القارص ، توقفت عند متجر لبيع المعاطف و اشترت لها واحداً ولم يتبقى ليدها من المال إلا القليل و اللتي تكفيها لـ3 ايام فقط ، ضلت تمشي تبحث عن مكاناً يستقبلها و يبقيها دافئةً ولاكن هذا لم يحدث بسبب تهديد والدتها فهي تعرف الكثير من الرجال اللذين مستعدين لخدمتها فقط من اجل ليلةً واحدةً جامحه معها ، و اخيراً توقفت المسكينه بعد التعب و الجوع عند ذالك القصر الموجود في وسط الغابه !! ... اجل لقد كانت تسير بلا وجهتً معينه إلى ان وصلت للغابه و عندما ذهبت خلف القصر وجدت بابً هناك ولاكنهُ كان مغلقاً و بجانب الباب كانت هناك قمامه ، بحثت في تلك القمامه اللتي كانت ملقاةً على الأرض فوجدت هناك الكثير من الملابس و الأغطيه الجديده و اللتي لم تفتح ، كانت سعيدةً جداً اخذت تلك الملابس و الأغطيه و ذهبت بعيداً عن القمامه ولاكن ما تزال واقفتاً خلف ذالك القصر و بعد فتره خرجت خادمه وهي تتذمر ان لم يئكل احداً من هذا الطعام و انهو سوف يلقى في القمامه وهي اللتي تعبت في طهيه بعد ان اغلقت الباب ذهبت جين مسرعةً للقمامه و اخذت الطعام !! ... لقد كان دافئاً و نعم متسخ قليلاً بسبب رميه في القمامه ، رجعت لمكانها و اكلت الطعام و بعد ذالك نامت ....