أَسْرَار الْمُحِيط : 3 • حَقَائِق عِلْمِيَّة و افتراضية •

39- رُؤْيَةً حَقِيقَةً أَمْ رُؤْيَة كَاذِبَةٌ ؟ !

حَسَب بعضما كَتَبَ عَنْ حوريات الْبَحْرِ أَنَّهَا تَسْتَطِيع التَّنَبُّؤ بِالْمُسْتَقْبَل و الْإِحْسَاس بإقتراب ابكوارث لِذَا اِرْتَبَط ظُهُور الحوريات بِالْأَحْدَاث المحفوفة بالمخاطر مِثْل الاعاصير . . البراكين . . . الزَّلَازِل . . الفَيَضَانَات . . تَحَطَّم السُّفُن . . و بِرَأْي الحوريات الأسْمَاك مخيفة و الطُّيُور مُقَدَّسَة لِذَا هِي تَتَغَذَّى عَلَى كُلِّ الْكَائِنَات الْبَحْرِيَّة عَدَا الأسْمَاك و الطُّيُور . . 
و قَدْ ذَكَرَ العَدِيد رُؤْيَتِهِم بحوريات الْبَحْر أَثْنَاء رحلاتهم مِنْهُم كْرِيسْتُوف كولمبوس الَّذِي قَالَ بِأَنَّهُ رَأَى ثَلَاثَة حوريات بَحْرٌ يسبحن  قُبَالَة شواطئ (هيسبانيوﻻ) و كَانَ ذَلِكَ أَثْنَاءَ اكتشافه مِنْطَقَة بَحْرٌ الكاريبي و خِلَال الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الثَّانِيَةِ عَام 1943 ذَكَر الْجُنُود اليابنيون رُؤْيَتِهِم لِعَدَد مِن حوريات الْبَحْرِ عَلَى شواطئ جَزَر (كي) كَانَ عَدَدُ مِنْ الحوريات يُسَبِّحْن فِي الْمِيَاهِ و الْبَعْض جَالِسٌ عَلَى الشَّاطِئِ لَوْن بشرتهم وَرْدِيٌّ و لَدَيْهِم وُجُود و أَذْرُع مشتابه لِلْإِنْسَان تَمَامًا كَمَا كَانَتْ حُورِيَّةِ البَحْرِ مَوْضُوعًا لعديد مِن الثَّقَافَات و المسرحيات و الْكُتُب خِلَال الْقُرُونِ الْمَاضِيَةِ .