chapter 8

369 26 2
                                    

"أرجو منكم الكومنت والفوت حتى اتابع وانزل الجابتر بسرعة وشكرا لدعمكم الي.. أحبكم كلكم "

اعتدل وجلس ينظر الي وقال بتساؤل: هل تنامين وانتي مرتدية الحجاب؟
قلت: لا سوف اخلعه عندما انام.
قال: اذن اخلعيه
قلت: ليس امامك
قال بأحباط: ولماذا ؟ اريد رؤية شعرك
قلت: لانك غريب علي فقط عائلتي والبنات يستطيعون رؤيتي
قال: وهل عندما تتزوجين ايضا ستبقين مرتديته عند زوجك؟
لانحني برأسي منه وقلت: لا سوف يرى شعري.

قال: اوووو اتمنى ان اكون ذلك الرجل ونظر الي برقة وبعمق
قلت بتعجب: ماذا؟
قال و يديه تمتد الى خصلات شعره: لا شيئ لا شيئ.

فجأة احسست بدقات قلبي السريعة وكأنه سينفجر

نظر الي هاري وقال: سؤال اخير فقط؟؟
قلت : حسنا وبعدها اذهب الى النوم
قال:سأذهب اليه بقدمي اعدك ولكن اجيبيني بصراحة ..قالها بشكل مضحك
فأبتسمت وقلت : حسنا.

هاري"
يا لجمال ابتسامتها وشفتيها اوو حسنا: هل حقا ستواعدين ليام؟ رأيتك تضحكين بدون اعطاءه الجواب .عندما دخلنا للفندق
قلت: وما شأنك؟
قال: لي الحق بالمعرفة

ديوي" رأيته كيف يعطي اهمية للأمر وعيناه الخضراوتان كيف تتجه نحوي بشكل حاد ومثير؟ .. ففكرت بخبث وقلت لن اجيبه اريد معرفة كيف تكون ردة فعله ! لااعرف ولكني احسست بأنه يهتم لأمري.

حسنا سأجيبك: واتسعت عيناه وقرب رأسه وشبك اصابع يديه
فأبتسمت بابتسامة خفية.

قلت: لااعرف سأفكر بامر مواعدة ليام يبدو انه شاب لطيف.

قال: هييي أنتي ..دينكم لا يسمح بالمواعدة وأنتي اميرة سيكون كلام عليكي كثير وسيؤثر عليك.

فنظرت اليه باعجاب كيف أرتفعت نبرته بوجهي ، لم اتوقع منه هذا ولكني لم اتماسك فضحكت..

قلت: و لماذا تهتم ؟ مقربة رأسي ووانا انظر اليه.
فأرتبك وقال: لااهتم ولكن هذا رأيي .
وبدأ ينظر بغير اتجاه ويضع يده بين خصلات شعره وانا مازلت احدق به لما يفعل هذا؟ هل هو يحبني او معجب بي او مجرد فضول؟

فأنتبه الي وقال : لما تحدقين بي؟
فاخفضت رأسي ووقفت وقلت له: عمت مساءا
ولكنه امسك بيدي وقال: لاتذهبي ابقي قليلا رجاءا .

لم اتمالك نفسي ووجدت بأني جلست بقربه على الاريكة .

هاري" أريد بقاءها معي ولا أعرف لماذا.. ربما أنه الفضول.

اثناء هذا الوقت نزلت زينة ولكن عند سماعهم يتكلمون ابتسمت وصعدت مجددا في غرفتها..

..وقلت : حسنا جلست مالذي سنفعله؟
هاري: سنتكلم

ديوي : حسنا لنبدأ ..
وبدأ هاري الكلام عن حياته وكيف تحولت من ليلة وضحاها الى نجم وعلاقته بأصدقاءه اصبحوا كالعائلة على الرغم من انفصال زين عنهم الا انهم لم يتغيروا وعن جولاته حول العالم.

الخاتم ما يربطنا "H.S"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن