٧

1.3K 59 0
                                    

((لا تعلن الهجوم وانت تجهلني ...))

ههههه واخيراً صارت العطلة ... وقرب اليوم الموعود يااا مرووووى..غدير:- انته من صدكــ تحجي..؟؟
عادل:- هاا O_o.... طبعاً امزح .. اصلاُ انا اموووت عليها ^ــ^.
غدير :- وااااضح.
فتح اللاب توب وبعدها الفيس بوك وقال..
اي اليوم عطلتوا صدكــ ...
غدير:- يعني؟؟؟
عادل:- ولا شي
كتب الرسالة لـــ سأجعل الرجل يبكي ..
( اممممم اعتقد اليوم اخر امتحان فـــ مبــــروووكــ n_n وان شاء الله من الاوائل ياااارب)

اما الرسائل القديمة التي ارسالها فكانت..
( رجعت من الشغل اللي ببغداد واكتشفت نفسي مشتاق لمرووى .. طبعاً ما تصدكيني صح ^ـ^ على العموم تمنيتج تكوليلي الحمد لله على السلامة بس الضاهر انتِ مشغووووووولة ..)
( السلاااااام عليكم ... بس حبيت اسلم يعني)

اغلق اللاب توب ونظر لغدير وقال
شلونها مروى بالامتحانات.زينه ... ليشش؟؟يعني اللي يحب يكون مشغول فمايجاوب عدل .ههههه ومنوكالك انها تحبك ؟؟احباااااااط والله العضيمتستااااهل ... عادل (اتضحت الجدية في كلامها)
ها غدير خير..انته تحب مروى؟؟اوليش هالسؤال؟؟مدري بس هيه دوم تكون انك تريد تنتقم منها...والله يا غدير ... انا من خطبتهه ماجنت افكر بشي غير.. تدرين غدير .. انتِ كلشي تكولينه لمروى لذا ما اكدر اكلج على اي شي.. خوش .. ويالله انا طالع واللاب توب لا تفتحينه وديه لغرفتي خوش؟؟خوش عادل .. بسولا شي ارجوج اسكتيان شاء الله .فشلت في معرفة ما اذا كان اخوها يحب مروى ام لا لكنها كانت تثق بحدسها.. وهو ان الحب هوا الذي اضطر عادل للتقدم بهذه االخطوة..

جاء يوم الخطبة...

كان فارس مرهق ورجع للبيت في الساعة الثالثة ولم يجد احداً في البيت لذا دخل للمطبخ وبدء يبحث عن شيء يأكلهُ فوجد ان امهُ قد اعدت لهُ الطعام ووضعتهُ في الثلاجة..
ياااه يا امي والله انتِ الوحيدة الحاسة بية .. (سمع جرس باب البيت يرن .. صمت قليلاً لكنهُ بدء يأفأف) يااربي محد بالبيت الكل مشغول بالخطبة والاخد عدوول اكيد يرتب روحة بالغرفة...خليني اروح لا يتفجر راسي من الصوت..فتح الباب وكانت هناك فتاة تقف في عتبة الباب والقلق مرسوم على معالمها الهادءة والتي لا تنبء بشيء.
عفواً منو حضرتج.؟؟هذا مو بيت مروى..لاء اختي هذا بيت عمها .هاا!!( بدت ملامح الخوف والرعب تلغي الهدوء والسكينه.) جا وين بيت مروى...هنا قريب ... بس انتِ منو جابج (فقد انزعج لان بنت بمثل هذه الاخلاق والروعة تأتي هائمة لمكان مجهول..)اخوي.. بس هوا عنده شغل كالي ساعتين ويمرني..تعاي اوصلج ...هااا .. لا اخوي ما يصير..تعرفين غدير.اي اي .. هو انت ..انا اخوها فارس .. وبيت عمي قريب كلش تعاي اوصلج.. وبعدين انا مثل اخوج وهالتشوفين الشارع كله رجاجيل .. يالله تعاي..بس ..اهوووو .. والله تعبان ومالي خلق .. امشي وراي.. لو اوكفي شوية..اختفى وراء الباب وانتابها القلق قررت ان تفعل لا شي سواء انتظار قدرها ...
جاء بعد قليل وهو يتكلم بالهاتف..
اي غدير طلعيلي بالباب... مدري اوكفي شوي..انتِ شسمج ..هاا .. انه ..لاء انه ..هناديهااا!!! حـــلو اسمج ... غدييييير اسمها هنادي (يا اخي عيب عليك تره هنادي مو مال هيج حجي) غدير انا اوريج بالبيت ...(اغلق الهاتف وقال .. ) امشي وراي وانه اوصلج لباب بيت عمي واروح تلاقين غدير بالباب تنتظرج...سار هوا امامها وهي تتبعهُ بخطوات متعثرة حتى وصل وقال لها قبل ان تنطلق لغدير..
مرة ثانية خلي اخوج يتأكد انج وصلتي للمكان الصحيح ..هوا مو زين قبل يجيبني اهنانه.... وبعدين ما راح اشكرك كافي انك ذليتني.تركتهُ متفاجئ من جرءتها .. ضن انها ستبقى بدون رد وهو يتخيل نفسهُ السيد لكن ردها كان بمثابة شوكة انغرست في قلبهُ لحيــــن وقت لا نعلم متى يحين .. او لا يحين ....

♥ سأجعل الرجل يبكي ♥Where stories live. Discover now