part 2

3.3K 85 17
                                    


Louis P.O.V

مرحباً هل لي ان أسألك بشئ ما ؟؟ كنت امل دوما رد و إن كانَ سريعاً علي الاقل لكن بشرط ان يكون منها هي، لَمّ يحالفني الحظ ابداً و لو مره لكنني لست الوحيد هنا فَجميعهم لم يتحدثوا معها لكنهم لا يهمهم امرها لانهم لا يحبذوا بذل مجهود لكن في سبيل هذا انا افضل بذل مجهود ، بكل مره كنت اتي هنا بالمكان ذاته و انتظرها و انتظر ان تحدثني لكنها لا تفعل لكنني لا ازال متفائل انه سيأتي هذا اليوم الذي سنتحدث به لا اعلم لِمَ كل هذا الاكتراث لهذا الامر لكن هناك شئ اود معرفته فقط لِمَ هي كذلك لماذا تفعل كل هذا و تجعل الجميع ينفر من حولها.

دلفنا الي الداخل و هي لم تستمع لي علي الاقل كانت تقف هُناك وحيده ، اعلم انه اول عام لنا هنا في الثانويه و اعلم ايضاً اننا لم نبقي غير اسبوعين فحسب ، لكن ما اجهله بحق هو ارادتي لمعرفة هذه الفتاة و لِمَ هي هكذا وحيده و بلا احد بجوارها لا اعلم و لا احد يعلم و هي لا تحب التقرب من احد لا تحب و لا احد يحاول و حتي حين احاول تمنعني بتجاهلها لي و عدم الرد تماماً انه لغريب بعض الشئ.

#تسريع احداث ..

اليوم لَمّ أُحاوِل أن أُحدِثَهَا لا اعلم لماذا ربما لانني لم أَهيئ نفسي لمحادثتها بالرغم مِن معرفتي لعدم ردها و صمتها المرعب الذي بدأ يثير ريبي، كانت تسير الي خزانتها و اخذت إحدي كتبها و فتحت صفحاته و بدأت بفحصه بأعينها و لم تنتبه لِمَ امامها من عوااقب يا اللهي ، و قبل ان اتجه لها كانت ارتطمت به فبدأت بالحديث معه نيابة عنها بعد ان انهالت بالاعتزار لدان لكنني اخبرتها انه لا عليكِ من الاعتزار انه لا شئ هيا 'دان' إذهب .

فبعد ان ابتعد دان بدأت تلك الفتاة بشكري مجدداً و تعرفت بها و اخبرتها بأن إسمي هو لوي كما اخبرتني ان لقبها "چي" و عندما سألتها عن إسمها قالت لي يكفي هذا ليوم ، ثم ذهبت بعيداً و انا ظللت انظر اليها شارداً بمعاملها هاتان العينان الفاتحتان و الشعر المنسدل و اتذكر طريقة حديثها و تذكرت انني بمعظم صفوفها و انني الان بصف الكيمياء التي دخلت له الان .

دلفت للداخل و رأتني و أبتسمت فرددت لها الابتسامه جلست خلفها مباشرة و بدأ رأس البطاطا -المدرس- بالشرح و انا منهمك في محاولة لفهم ما يقوله لانها من الواضح انها متفوقه و يجب ان اجاريها اذا اردت ان نكون اصدقاء ، ابتسمت لا ارادياً لأفكاري، من ثم طُرِق الجرس و تدافعوا للخروج و  اتجهت الي خزانتي و اعدت كتابي بمكانه و ذهبت الي غرفة الطعام الجماعي لكن ما يجعلني مُتحير هو وجود چي عند الدخول و لكن بعد جلوسي تكون قد اختفت اخذت طعامها و ذهبت للخارج و انا خلفها، جلست علي الدرج و انا تراجعت و اخذت طعامي و عدت الي الدرج لكي اجلس بجوارها و لكنها تتصرف و كأنني لست موجود .

كانت تفتح فمها للتحدث لكنها لم تفلح علمت في هذا الوقت انها تتلعثم لكن لمَ ، و ايضاً انا حدثتها صباحاً و لم الحظ هذا ربما ان هناك معها مشاكل في فتح حوار.

You're My Chance Z.m انت فرصتي - Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang