قلق واعتراف

97 11 25
                                    

وفي اليوم التالي ذهبت ميراس الى المدرسه ولكن ادوارد لم يأتي وبقت ميراس قلقه عليه جدا وحتى انها لم تنتبه الى الدرس 

فصرخ بوجهها الاستاذ قائلا : ميراس ما بك انتبهي الى الدرس والا سوف اطردك .

ولكن ميراس لم تعره اي اهتمام وجاوبته بكل هدوء: حسنا استاذ سوف انتبه وجلست وكل تفكيرها في ادوارد لما لم يأتي. 

وبعد انتهاء الدوام ذهبت ميراس الى بيتها وقالت لامها : امي هل استطيع الذهاب الى بيت ادوارد لاطمئن عليه لانه لم يأتي اليوم الى المدرسه.

قالت والدت ميراس: حسنا ابنتي لكن لا تتأخري . 

فذهبت ميراس مسرعه الى بيت ادوارد وعندما وصلت الى بيت ادوارد دقت الباب ولكن لم يجيبها احد فدخلت الى البيت وشاهدت رساله على 

على الطاوله من دانيال الى ابنه ادوارد كتب بها: ابني ادوارد لقد ذهبت في رحله عمل باكرا وسوف اغيب لمده يومان لذلك انتبه على نفسك جيدا.

وعندما قرأت ميراس الرساله دخلت الى غرفت ادوارد  و رأته نائم على سريره فذهبت لايقاضه بالنداء والهز وقالت : ادوارد ادوارد 

استيقض انا ميراس ادوارد لقد ترك لك والدك رساله ... ادوارد لما لا تجيب ادوارد 

فبدئت ميراس بالقلق على ادوارد واتصلت بالطبيب حتى يأتي ويكشف على ادوارد وعندما اتى الطبيب وكشف على ادوارد 

قال لميراس : لا بأس ابنتي لقد  اصابته حمى قويه  وقد اغمي عليه بسبب ارتفاع درجه حرارته ولكن يجب ان يتلقى عنايه 

جيده ولا يترك وحده ابدا . 

ولكن ادوارد كان يتيم الام ووالده في رحله عمل ولم يكن امام ميراس سوى ان تعتني بأدوارد بنفسها.

فأتصلت بوالدتها وشرحت لها الموقف وسألتها ان كان بأمكانها البقاء للاعتناء بأدورارد فوافقت والدتها . 

وفي منتصف الليل ارتفعت حراره ادوارد جدا فبقت ميراس سهرانه طوال الليل وتصنع كمادات وتضعها على جبين ادوارد 

حتى تخفف من حرارته . وفي الصباح استيقض ادوارد و شاهد ميراس وهي نائمه على كرسي بجانبه ولكنه لم استغرب ولم يفهم الموقف 

لما ميراس نائمه على كرسي بغرفته ولكنه لم يرغب بأيقاضها فحملها ووضعها على سريره وبعد مده قصيره استيقضت ميراس وتفاجئت 

بأنها على سرير ادوارد وان ادوارد قد اختفى فنهضت ميراس من السرير وركضت حتى تجد ادوارد فخرجت من الغرفه وشاهدت ادوارد قد

حضر الفطار فتفاجئت وبقت صافنه لمده فقال لها ادوارد : ميراس هيا لنأكل وبعد الفطار اشرحي لي ماذا جرى البارحه . 

وبعد ان انتهى من الفطار شرحت ميراس لادوارد ماذا جرى البارحه ولما هي هنا واعطته رساله والده وبعد قرائته للرساله 

قال: ميراس انا اشكركككك حقا انتي اعز صديقه لي .

فقالت : لا بأس ادوارد انت صديقي الحميم ولن اسمح بأن يصيبك مكروه . 

فقال ادوارد : هيا لنذهب الى منزلك لان بالتأكيد والداك قلقان عليك . 

فقالت ميراس: لا بأس ادوارد ان ابي لم يأتي معنا وبقى في المدينه الثانيه بسبب عمله ولقد اتصلت بأمي واخبرتها بما حصل

فقال ادوارد : اووه حسنا من الجيد انك اتصلتي بوالدتك ولكن لقد تأخرنا على المدرسه وسوف نغيب عنها تبااااا.

ميراس: لا بأس ادوارد لن يحصل شي هيا لنذهب الى منزلي. 

ادوارد : حسنا هيا بنا.

وهما يسيران في الطريق ويتحدثان كان ادوارد يفكر ان يعترف لميراس بحبه وقبل وصولهما الى البيت بقليل 

مسك ادوارد يدى ميراي وقال لها: ميراس انا اريد ان اعترف لك بشيء .

ميراس: ماذا هناك  يا ادوارد لماذا ترتجف ولما وجهك احمر هكذا .

ادوارد : ممميراس أأنا ..... احبك . 

فتفاجئت ميراس واصابها خجل كبير حتى انها لم تنطق بأي كلمه لمده وتقول بداخلها وأخيرا اعترف بحبه وقالت له وبكل 

خجل وهدوء : ادوارد انا ايضا احبك .

فلم يصدق ادوارد ما سمع فسعد كثيرا وحضنها وقال : ميراس انا احببتك منذ اللحضه الاولى التي رأيتك بها لكن لم اجرؤ على 

ان اعترف لك .

ولكن ميراس لم تستطع الرد من شده خجلها فتركته وركضت مسرعه الى البيت والسعاده تملئ قلبها . 

 

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب وفراقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن