Chapter Two

59 2 0
                                    

لا يَخدِعْكُم مَظهَر شَخصٍ تَرونَهُ للمَرةِ ألأولْى ، تَصرُفٌ لَطيّف ! شَكلٌ جَميّل ! جَميعُها قَد تَكونُ أَكاذيبَ و قَد إِنطَلَتْ عَلَيكُم بِسُهولة حَتماً كما حَصَل !.....

"تباً لَقَد نَسيتُ مَفاتيحِ ألمَكتَب !.."

تَتَحرَك يَمينَاً و يَسارَاً بَحثاً عَن أغراضٍ لا تَعرِفُ لهْا مكانً مُحَدد.. دائِمةُ الفَوضى ، كَثيرَةُ ألنِسيانِ وَ سَريعَةُ الحَرَكةِ ، لا فِكرةَ لها إِنها يَوماً ما سَتَكونُ عَكسَ كُلِ ذلِك..

"تباً لَكِ جازمين ،هَل سَوفَ يَحدُثُ هذا مَعَكِ كُلَ يَومِ عَملٍ لِسَنواتٍ قادِمة !!.."

"بَدَلَاً عَن وُقوفَكِ وَ شَتمِكِ لي تَعالي وَ إِبحَثي مَعي أَيتُها ال...لَقَد وَجَدتُه وَجَدتُه ، هَيا بِنا ! "

قالَت "جازمين" بَعدَما وَجدَت مِفتاحُ المَكتَبِ وَ كَإِنَها مِفتاحٌ تتَخَلصُ بِهِ مِن شَتمِ "فيرا" و تَوبيخِها ألمُستَمِر لَها بِسببِ تأخُرِها

"و أخيرَاً ، هَيا بِسُرعة لَقَد تأخَرنا !.."

"و لِمَ إِستعجالُكِ الدائِم إِنَهُ عَمَل وَ ليسَ نِهايَة أَلكَون.."

"لا أُفَضِل كَلامَ المُدير الذي يُلقيهِ عَلَينا كالرَصاص.."

خَتَمتْ "فيرا" مُحاورَتِهما هذه و هيَ تُصارِع ألوَقتَ بِسُرعَتِها ، ما إِن مَرَت دَقائِق مَعدوداتٍ حَتى وَصَلوا إلى شَرِكة إنتاج الهَواتِف ألذَكية - Washington -

خَطَت أَقدامَهُما عِندَ مَدخَل الشَرِكة حَيثُ يَتوافَد العُمَلاءُ وَ الموَظَفون في هذا ألوقتِ دائِماً ، تَسيرُ بِحُرية وَ لَيسَ كَإِنها في مكانٍ يَجِب أَن يُباعُ فيهِ الألتِزام وَ الثَبات و الإِحتِرام و بِجانِبها مَن تُلقي عَلَيها كالعادة النَصائِح بِالسَيرِ كما يَجِب ، قالَت "فيرا" وَ هيَ تُحاوِل جاهِدة بإِقناعِ "جازمين" ..

"يا ألاهي سَيري بِشكلٍ جَيّد الجَميع يَنظرُ أليكِ.."

"وَ أينَ المُشكِلة ، فَجَميعُ مَن هُنا هُم فَقط يَأتون ليَتفاخَرونَ و يَسرُقونَ الأَنظار.."

"وَ هَل أَنتي مِنهم !.."

"ااممم ، لا بأسَ إِن كُنتُ كَذلك فَهذا سَوفَ يَنفَعني فيما بَعد.."

"كَم أَنتي عَنيدة.."

خَتَمتْ "فيرا" ألمُجادَلة وَ هيَ تَضغط عَلى زِر المصعَد مُتوجِهة لِلطابِقِ ألرابِع ، تَسيرانِ بِخطواتٍ واثِقةٍ وَ أصواتِ كُعوبِ احذيتِهن تَصدعُ في المَكانِ فهذهِ إشارة بِأنَ الآنِستينِ "جازمين جونس" و "فيرا اديسون" قَد وَصلتا..

my mistakeDonde viven las historias. Descúbrelo ahora