النهايه.

1.4K 48 13
                                    

PART 15
_______________________
قبل سنتين تقريباً~
جيمين : عزيزتي هيا لنتمشى بالقرب من منزلك
انتِ بفرح : حسناً
ذهبتوا بالقرب من منزلكِ
جيمين : لماذا انتي بعيدة هكذا تعالي الى هنا واحاط يداه بين كتفكِ وشد بقبضته ويداه الناعمتان انزلقت الى يديكِ الناعمه
الى ان تقابلا وكل من الأخر شد بالامساك لكيِ لا تفلت
منه ابداً
جيمين اغمض عيناه واستنشق الهواء : آه انه من الجيد ان تكوني معي
توقف للحظه لف جسمه الرجولي حولكِ اقترب قليلاً وانتِ تنظرين اليه بخوف لأنكِ لا تعلمين ماذا سيفعل لقلبكِ الصغير
اراح جسده على جسمكِ الدافئ : لا اريد ان انفصل عنكِ
ابداً
انتِ : ومن قال هذا ! حسستي بشيء يشد قبضته على ثيابكِ
نظرتي اليه وحضنتيه ايضاً واحاط يداه بين خصركِ
النحيل ابتعد قليلاً لتقترب شفتاه الكرزيه الى شفتاك
كأنهم اول مره يلتقيان ببعض لتقبل بعضها بشغف
جيمين كان بأنسجام تام الى ان يرن هاتفه باستمرار
ابتعدتي عنه
جيمين تنهد وقال : يااا انك مخرب اللحظات
انتِ ضحكتي عليه
اب جيمين : لماذا هل كنتَ تستمتع معها؟
جيمين : ا ابي!
اب جيمين : اوه حسنا اكمل ولاكن استعد هناك شيء بأنتظارك ، واغلق الهاتف
جيمين انزل الهاتف عن اذنه بصدمه ماذا كان يقصد ؟
انتِ : اوبا هل انت بخير؟
جيمين : اوه نعم
امسكِ بيداك واكمل المشي وكان علقه مشتتاً
اوبا من هؤلا ؟
جيمين نظر الى الامام وكان هناك شبه عصابه
مع بدلات سوداء
انتِ : اوبا انهم مخيفين
اذن جيمين كانت تردد بسمع ما قاله أبيه
امسكَ يداك وركض
انتِ : لماذا نركض
جيمين : لا اعلم ولاكنهم متجهيين الينا
الرئيس : السيد بارك ارسلنا لنمسكهم هيا اسرعوا
لتحيطوا بهم
وكل من الافراد انقسموا لمكان لكي يقبضون عليكم
جيمين سمع ما قالوا : سيد بارك!!
انتِ تلهثين : ماذا تقول
جيمين : هيا لنسرع اكثر
جيمين نظر الى الامام ورأى رجل ضخم ينتظرهم
تمهل قليلا ورجع الى الوراء وراى العصابه ايضاً
التفت الى اليمين والشمال ولاكن ليس هناك مفر لهم
انتِ مسكتي يداه بخوف
جيمين نظر اليك ثم قال : حسناً انا من استحق الضرب
فأضربوني انا
اقترب احد منهم الى جيمين ولكمه على وجهه
انتِ صرختي بصوتٍ عالٍ أتى اثنان منهم وامسكوكي بأحكام
جيمين نظر اليكِ : اتركوها ارجوكم لم تفعل شيء
اتى الاخر وركله مع معدته وتارةً ضربه من رجله
وتارةً اخرى ركله مع ظهره انتِ كنتِ تنظرين اليه وتبكين الماً
لم تستحملي ابداً بأن من تحبيه ان يتألم هكذا لم تريدي ان تنظري اكثر فأنزلتي رأسك ببكاء
جيمين : (اسمك ) اهربيي!
انتِ : م ماذا واترُكَك لوحدك؟
جيمين نضر اليكِ بنظرة اليأس : ارجوكِ
انتِ تحاولين بالهرب فضربتي بيداك معدة الشخص
الذي بجانبك اتى الاخر ودفعك على الارض بقوة
رأيتي يداك بها جرح كبير وبركبتكِ ايضاً استحملتي الألم
وركضتي بأسرع سرعه وقفتي للحظه ورأيتي جيمين من بعيد
وكأنه يقاوم من الموت كان يحاول الهرب ولاكن لم يستطيع
وكل مرةً يزيدون قوة قبضتهم
كنتِ تبكين بشده اغلقتي فَمك بيداك واغلقتي عيناك قليلاً
فذهبتي الى المنزل منهكةٌ جداً وكأنكِ جسدٌ بلا روح
كنتِ تتسألين ماذا حدث لجيمين فغفوتي قليلاً
انتظرتي كل يوم قلقه وخائفه على جيمين بنفس الحال
لمدة ١٠ أيام
لم تصبحي تخرجين كثيراً ولا تأكلي ولا تنامي كثيراً
حالتكِ مرعبةً جداً
يوم من الايام تحسنتِ اكثر من ذي قبل
طرق احد الباب خرجتي بكل كسل وحزن نظرتي اليه
لم تصدقِ عيناك ابداً : جيميين!!
تلقائياً يداك احاطت به شوقاً وامتلئت عيناك فرحاً
ولاكن المشكله هي جيمين لم يعد كالسابق
حضنه كان كئيباً وكأنه شخص اخر!
نظرتي اليه رأيتي وجهه كدمات وجروح وكانت جبهته تنزف
انتِ : جيمين ؟ ماذا حصلَ بك
وسقط جسمه المترهل على كتفكِ
ادخلتيه بسرعه الى منزلكِ واحضرتي الادوات لكَي تعقمي
جروحه جعلتيه يرتاح قليلاً وكنتِ تتأملين بوجهه الجميل
حتى وهو مليئ بالكدمات لا يزال جيمين الذي انتِ
واقعه بحبه تنظرين اليه وتتسألين ماذا حدث له ولماذا
تغير هكذا؟ مع انكِ لم تعيشي معه ولاكن قلبكِ يعرف
كل شي عنه
بعد ساعتان تقريباً استيقط جيمين فتح عيناه الجميله
لينظر الى فتاته التي هو واقع في حبها ينظر اليكِ
وانتِ ممسكه بيداه ونائمه تنتظرين متى يستيقظ
اقتربت يداه لتلمس شعركِ الناعم لتدفعه وراء أذنُك
لينظر الى جمالك الخلاب الى ان ادمعت عيناه لتذكره
الاشياء التي حدثت ، بعد عده دقائق استيقظتي
فتحتِ عيناك ببطئ نظرتي امامك لم تري جيمين
ذهبتي الي غرفه المعيشه والمطبخ ولم تجديه نظرتي الى مكان حذائه وكان مفقوداً
انتِ " هل جيمين ذهب؟ لماذا انا لم اتكلم معه حتى!"
ادمعت عيناكِ حزناً لشوق سماع صوته الرجولي
اليوم التالي ~
خرجتي تمشين بالقرب من منزلك وذهبتي الى المكان الذي
قد تم ضربكم فيه ، كنتِ تتذكرين كيف كانت هذهِ
الليله مرعبه وكيف كان جيمين يقاوم ويصرخ لاجلكِ
اغمضتي عيناك وهززتي رأسك لتبتعد هذه الافكار منك
اكملتي المشي الا ان اقتربتِ من منزلك كنت تشعرين
بمراقبة احدٌ لكِ فأسرعتي الى الداخل،
لقد سمعتي طرقات الباب ولاكن كان صوتها حزينً
وكئيب وكأنه يأس من الحياة
فتحتِ الباب لتري من هذا الشخص : جيمين!
مسكتي يداه : جيمين ارجوك ماذا حدث لك؟ اخبرني بكل شي لا استحمل ان اراك هكذا لقد ندمت من هذاك اليوم لأنني هربت ! بينما تخرج دموعك الصادقه
نظر اليكِ جيمين : (اسمك) وكان صوته غريب
انتِ : م ماذا
جيمين : سأخبرك بشيء ... اريد ان انفصل عنكِ
انتِ : اوبا! حقاً ماذا حدث لك ، انت تمزح صحيح؟
جيمين : انني اسف حقاً ولاكن اتخذت قراري لم اعد
اريد ان اواعد احداً ارجوكِ تفهمي الوضع
انتِ كنت تنظرين وكأنك تحلمين لم تصدقي بأن جيمين
سيفعل هذا لكِ! كان قلبي الضعيف الذي بداخلي يتقطع
الماً فرفعت يداي الى قلبي وانا اضربه بشده وعيناي تدمع
دمعةً وراء دمعه ، نظر الي جيمين وكأنه يريد ان يجلعني بين احضانه الحنونه ولاكن لم يستطع وذهب
اغلقت الباب بقوه من القهر ، لم اتخيل ابداً بأن هذا اليوم سيأتي
-
جيمين كان يضرب الجدران بأقوى ما عنده ويضرب راسه بقوه : ايها الحقير لا فائده منك لماذا انتَ صعيف هكذا
وكان يتكلم مع نفسه طوال الوقت بندمه السخيف
~
اب جيمين : هل فعلت الشيء الصحيح؟
جيمين يكتم انفاسه : نعم
اب جيمين : جيد هيا الان تعال الي لتكمل دراستك وستصبح المدير اذا انتهيت من دراستك
جيمين : حسناً ، واغلق الخط
جيمين بنفسه" انني حقاً اسف ( اسمك ) ولاكن لم استطع
ان اخبركِ او ان ابقى معك هذا هو الخيار الصحيح لكي لا تتأذي من الان فصاعداً ، سأشتاق اليكِ حقاً " وكأن قلوب الحب ستستمع لبعضها البعض ولاكن للاسف قلبكِ
الصغير قد كسرَ بالفعل فكيف له ان يستمع ؟
ومن هذاك اليوم لم تري جيمين ابداً وقررتي بأن تبدأي حياتك من جديد
-
الان بالحاضر
جيمين : هذا هو السبب لان ابي الحقير يريد ان يؤذيك( قال لها القصه )
انتِ : انني اسفه حقاً لانني فهمتك بشكل خاطئ لم اعلم ابداً بأن ابيك هكذا !
جيمين : انا من يجب عليه التأسف لقد جرحت قلبكِ على
لا شيء
انتِ : وهل ستذهب الان مرة اخرى كالماضي؟
جيمين : لديكِ تايهيونق الان ارجو انه لن يخطو خطاي
تايهيونق ينظر اليه بتكبر : لا تقلق لن افعل هذا ابداً
جيمين : جيد ، ارجو ان تعيشوا بسلام ~ وذهب
_______________
بعد اربع سنوات تقريباً
تايهيونق : زوجتي تعالي الى هنا
اتيتي وجلستي بجانبه
تايهيونق وهو يأشر على بطنكِ : اوه لقد اصبح كبيراً جداً
انتِ ضحكتي : سيخرج قريباً
تايهيونق : ماذا تريدين تسميته؟
انتِ : اممم ، بونغ .. كيم بونغ
تايهيونق : ايقوو ياله من اسم لطيف
بوسط حديثكم احدهم طرق الباب فتحتي الباب ونظرتي
رأيتي رجلٌ يرتدي بدلةٌ سوداء فخمه وجسمه الرجولي
وحسن المظهر وشعره مرفوع الى الخلف وكأنه من عائله غنيه
: جيمين ! اهلاً بعودتك لقد اشتقت لك
جيمين نظر الى الاسفل : ايقوو ما هذا ! هل خنتيني وضحك
انتِ تؤشرين اليه : هو من فعلها
تايهيونق : انتِ من اردتي تشه ، جيمين سررت بعودتك
جيمين يضحك : تايهيونق كيف هي الحياة؟
تايهيونق : صعبه ، وكانوا يتحدثون مع بعضهم البعض
كنتِ تنظرين اليهم بسعاده وفرح
" وهكذا اصبحت عليه الامور ! الحياة شيء لا تتوقعه
الاشياء تحدث فجاءه ولاكنها جميله لا تقلق انت ايضاً
حياتك ستصبح الى الاسعد كل ما تفائلت وبدأت من جديد
بالنظر الي الان كيف اصبحت حياتي الان عكس الماضي
وبالنظر الى جيمين اوبا انني حقاً متأسفه لان الامور لم تحدث كما كان يتوقعها ، ولاكن تايهيونق كان بدايه جديده لحياة سعيده امضينا اوقات جميله معاً وحياتنا اصبحت مستقره اتمنى ان لا يحدث مكروه لحياتي الان ،
واتمنى من كل قلبي ان تصبح حياتكم سعيده ، وهذه فقط البدايه "
________________________
النهايه .
شكرا لكم كلكم لانكم تفاعلتوا معي واعجبتكم روايتي كذا
وهذا اخر بارت ان شاءالله يعجبكم💕
الحين نزلت روايتي الجديده والبارت الاول روحوا
شوفوها وعطوني رايكم عليها . ( خلف الستار)

اول مرة إلتقيت بكWhere stories live. Discover now