الفصل السابع

2.2K 181 5
                                    


••••••••••••

#ريو
استيقظت واظن ان بطل احلامي لم يكن ياتو تلك الليله بل كانت امي
ولا اظنني كنت احلم فقد دخلت غرفتي انا متأكدة .. ايضاً اخبرتني الكثير من الأمور انا لا اتذكرها الآن لكنني سأعصر مخي لأسترجعها واتذكرها .يبدو انها كانت مهمه..!

وصلنا انا وياتو للمشفى وبالفعل اخذت اولى جلساتي كان يؤلم بعض الشيء لكن وجود ياتو بجانبي خفف عني الكثير.. حقاً انه احد عطايا السماء ليّ

ياتو: كيف كانت جلستك؟! *قالها بينما يطبع قبله على جبيني*
ريو: رائعه ، شكراً لك *قلتها بينما اطبع قبلة على باطن كفه*
ياتو: آه، بالمناسبه هل استأنفتي كتابه فصولك!!؟ *قالها متسائلاً*
ريو: اجل ، انا اكتبها منذ اليوم الذي تركت فيه العمل لدى السيد أموران ريتسو..*قلتها بنبرة متقطعه كانني تذكرت شيء*
ياتو: جيد ، انا متحمس للبدء في قرائتها *قالها محاولاً تغيير التوتر الذي طرأ ونجح*
ريو: ثواني اخبرني مرةً اخرى ما هو اسمك الكامل اظنني فقدته..
ياتو: اسمي هو اموران ياتو ولكن لما تسألين؟!
ريو: لاشيء..*كنت احاول جاهدة على تذكر ما خطر ببالي وذهب*

عم الصمت لدقائق ليقطعه صوتي
ريو: انت انت ،، ابنه !! *قلتها بصوت اشبه بقنبله وانفجرت*
ياتو: لم افهم؟؟! *قالها متصنعاً الغباء..*
ريو: والدك هو اموران ريتسو!! *قلتها مواجهةً له*
ياتو: نعم، ما المريب في الموضوع؟! *بنيرة اللامبالاه مما زاد في غيظي*
ريو: كيف لم يخطر ببالي؟!
ياتو: ما الذي لم يخطر ببالك؟؟
ريو: لا تتصنع عدم المعرفه والغباء،انت دبرت لكل شيء أليس كذلك؟!*قلتها بنبرة مرتفعه نوعاً ما* دار النشر خاصتك هي التي كنا نتعامل معها ورفضت نوع قصتي ، وهاانت الآن مستعد لقرائتها ونشرها وبالاضافه الى ذلك انت بجانبي!
ياتو: لم تكن لديّ طريقه اخرى للحصول على قلبك غيرها!! *قالها باسف وندم*
ريو: انت تعلم ان اكثر ما اكرهه في الحياه هو الخداع لا احب المخادعين ابداً ولا احب ان اكون مغفله،، كيف تجرأت على فعل هذا بي؟!
ياتو: لما لا تكفين عن التفكير الآن ستتألمين،، لنؤجل الأمر لاحقاً
ريو: الأمر لا يستحق التأجيل ، ارجوك دعني وشأني انا لا اريد معرفتك بعد الآن .. أفهمت لا اريد رؤيتك على الأقل في تلك الفترة

لا انكر ان قلبي كان يتمزق حينها شعرت لوهله انني لن اراه مجدداً وتخيلت الأمر مراراً وفي كل مره اشعر بذاك الألم اللعين الناتج بسبب العشق نعم انا ادركت الآن اني اعشقه لكنني حقاً لا استطيع مسامحته او الغفر له.. هذه هي انا!!! لعنت نفسي آلاف بل ملايين المرات على الذي اقترفته ، ولكن اظن ان علاقتنا تتغذى بالشجار !

#ياتو
تركتني وذهبت !! حقاً انها تظنني لعبه لديها تارةً تأخذني وتارةً ترميني!! هذا الأمر بدأ يزعجني .. اظن انه من الأفضل ان لا اراها بعد اليوم اطلاقاً سيكون هذا مريحاً للطرفين.. لكن انا حقاً لا اقوى على العيش بدونها سأنتظر بضعة ايام واحدثهاا

نفس عميقWhere stories live. Discover now