11

1.6K 111 73
                                    

sĂ₥ קǾ√ "

وصلت للمنزل و الصدمة أنني رأيته يحترق.

₣ΪĂsĦ ฿Ă₡К
КĂ₥ΣΪΪĂ קǾ√ ..

ذهبت لدورة المياه لــ أستحم و دخلت المغطس و قد كانت المياه دافئ جداً.

اغمضت عيناي .. الشعور بالذنب ينتابني دائماً حين أتذكر آنا .. لقد أحرقت جثتها بعد ماتت.

ومنذ ذلك الوقت و أنا أتمنى ان أرجع للماضي لــ أعتذر لها و حسب.

فتحت عيناي لــ أرى فتاة ذات ملابس ممزقه و شعرها الأسود يغطي عيناها و الدماء تخرج من يدها الى الماء لتصبح حمراء مثل دمها تماماً.

صرخت بشده و حاولت الخروج من المغطس و لكنني لم استطع تحريك أي جزء من جسدي.

أبعدت الفتاة شعرها عن عيناها و كانت الفتاة آنا.

صرخت بشكل هيستري و بدأت بالبكاء بشده.

" أرجوك إبتعدي عني أرجوك .. أنا أسفه آنا لا تقتليني "
قلتها و أكملت بكائي .. بدأت هي بالضحك بشده.

" لا .. سأقتلك اليوم و هنا "
قالتها بصوت مخيف جداً و هي تبتسم بخبث و فجأه خرجت من دورة المياه و أنا أبكي .. أنا متأكدة أنها ماتت لقد قتلتها بيدي.

عادت من جديد و معها علبه كبيرة جداً و فتحتها ليخرج سائل مثل الماء تقريباً و اشعلت كبريته و رمتها عليه ليحترق المكان.

صرختُ بشده وقلت " ساعدوني .. ساعدوني أرجوكم "

كنت أقولها بصراخ و هي تضحك بشده.

Σ₦Đ ₣ΪĂsĦ ฿Ă₡К ..

نظرت للمنزل بصدمة .. إنه يحترق و هناك رجال الدفاع المدني يدخلون للداخل بعد إطفاء النار ، لقد كان المكان مليئ بــ رجال الشرطة ، رأيت هناك جون و ليونارد و انجيلي و آبي التي تبكي بشده و هي تنتفض.

وقفت بجانب جون و قلت له بصدمة " م..ماذا حصل؟ "

حرك كتفيه كعلامة لعدم معرفته و قال ببرود " اتينا الى هنا لـ أرى المنزل يحترق "

" أين ألسكا؟ "

" سوف تأتي بعد خمس دقائق .. لقد إتصلت بها قبل قليل "
قالها جون و خرج رجل من المنزل و هو يحمل شخصاً محترق .. أليست هذه كاميليا ، إنها جثه سوداء الآن بل نصف أجزائها غير موجودة لقد اصبحت رماد ..

لقد كان المنظر مريعاً ، و مقززاً ايضاً .. حسناً إنها ليست صدقيتي حتى أبكي عليها ، أصلاً أنا لم أحبها ابداً.

رأيت ألسكا تأتي بسرعه إلينا و حين رأت منزل كاميليا قالت و هي تصرخ " لماذا يحدث هذا معنا؟ اولاً دان و الآن كاميليا ، لماذا؟ "
قالتها بغضب و هي تضع يدها على رأسها.

" إنها صديقتي منذ أن كنت صغيرة .. لا يعقل أن تتركني هكذا ، لقد رحل دان بعد حبنا الذي دام طويلاً .. يجب أن تبقى معي " قالتها آبي و هي تنظر لها و تبكي.

اغمضت عيني بقوة عندما تذكرت أنها القادمة .. يا ترى كيف سيكون موتها.

قال الشرطي بأسف " لم نجد أي بصمات حول المنزل أو في أي مكان و الجثه لقد إحترقت كلياً و اصبحت سوداء و بنسبه لــ يدها اليمنى و رجلها اليسرى لقد اصبحوا رماداً ، لن تستطيعوا دفنها .. اعتذر "
قالها و رحلوا رجال الشرطه تاركينا وحدنا.

" هل تعرفون من هم عائلتها؟ يجب أن نخبرهم .. و ماذا سوف نفعل بها؟ "
قلتها ببرود و أنا أنظر لهم بلامبالاة ، اشعر و كأنني أصبحت قاسية القلب ، تباً لكِ آنا .. أنا متأكدة أنني قاسية بسببها.

" ه..هي يت..يتيمه "
قالتها آبي بتقطع و هي ما زالت تبكي.

" توقفي عن البكاء "
قالها جون و هو ينظر لها بإنزعاج ، تنهدت و قلت " أعتذر يا رفاق و لكن عليَ الذهاب للمنزل "

وذهبت من دون سماع ردهم .. و صلت للمنزل و دخلت لــ أرى المكان يملئه الظلمه .. دخلت و وجدت آنا جالسة على الأريكه.

قلت بخوف " م..ماذا تفعلين هنا؟ "

حسناً مازلت أخاف منها ، لا أحد يرى كل يوم روح فتاة ميته لديك في المنزل و جالسة على الأريكة ايضا!

" اتيت لــ أخبرك بالشخص القادم "

جلست بعيداً عنها و قلت " من هو؟ "

قاطع حديثنا رن هاتفي و كان أبي اجبت و قلت " مرحباً أبي "

" عزيزتي سام أنا سوف أتأخر اليوم حسناً؟ لا تقلقي عليَ "

" حسناً أبي "
قلتها و أغلقت الهاتف و قلت لــ آنا " من هو؟ "

" كيڤن "

___________________________
نهاية البارت.

مين متذكر/ة كيڤن؟ 😉

The Spirit || آلروحWhere stories live. Discover now