37- الوداع

3.3K 201 267
                                    

#Justin

فتحت عيني بصعوبة ، و انا أشعر بضوضاء و كأن احدا اقام حفلا صاخبا برأسي ، لا اذكر أنني اتيت للمنزل ليلة أمس ولكن ما اذكره أنني تشاجرت مع رجل الأمن عندما كنت ثمل في البار

تنهدت و دخلت الحمام أستحممت و حينها سمعت صوت هاتفي يرن بأستمرار

تضجرت ، حياتي اصبحت بائسة للعنة

وضعت المنشفة حول خصري و خرجت بسرعة مؤخرا كنت احاول الاتصال بها و ايضا لقد تحدثت في عرض الليلة الماضية ارجو ان تكون قد شاهدت هذا ، التقطت الهاتف بأزعاج و انا أنظر لرقم المتصل

انه مجهول ، كنت اريد ان ارمي الهاتف جانبا و لا اجيب ولكن رنه المستمر بأزعاج اغضبني..

"جاستن ، جاستن اهذا انت؟" تحدث في الجهة الاخرى بسرعة

"نعم ، من معي؟"

"جاستن ، جاستن انا لوك ، ارجوك تعال الى لندن بسرعة ارجوك نحن بحاجة اليك" تحدث لوك باكيا

"لوك اهداء ، ما الامر تحدث بهدوء" قلت محاول فقط بأن يتحدث للعنة

"حسنا ، حسنا ، لقد ، لقد كنا في منزل على الشاطئ و كنا نلعب و فجئة غضبت بيلا و..." تحدث و ما ان نطق اسمها بدأ قلبي ينبض بشدة ، الا بيلا ، يا الهي

"لحقت بها اشلي و كنا نبحث عنهما و ، و وجدناهما ، بيلا في غيبوبة ولكنها لم تنزف اشلي الان في الطوارئ"

هربت الدموع من عيني دون شعور و جسدي يرتعش

"اي مشفى" قلت بهدوء بين دموعي

ليعطيني عنوان المشفى رميت الهاتف بسرعة و غيرت ثيابي بثواني

نزلت للاسفل و انا اجري بسرعة للسيارة

"الى مطار كاليفورنيا بسرعة بسرعة" صرخت للسائق ليصعد في السيارة

ركبت و حاولت التقاط انفاسي ، مسحت دموعي بسرعة و تحدثت

"اسرع يا احمق ، و عندما اسافر الحقني بحقيبة و اجلب هاتفي ايضا" قلت

و بعد بضع دقائق وصلنا المطار

"سيد بيبر.." تحدثت المضيفة

"سأتجه للندن فورا "

"ولكن..."

"قلت فورا"

"حسنا سيدي"

.....

12:02 A.M.

نزلت من الطائرة بسرعه و ركبت السيارة التي كانت بأنتظاري في المطار

و بعد مدة من السير توقفت امام المشفى

نزلت و جريت بسرعة لداخل المشفى و دموعي تهرب كلما اقتربت منها

"بيلا ، بيلا آل برت تعرضت لغيبوبة و.." قلت للممرضة و انا امسح دموعي

A.M.Where stories live. Discover now