مشهد من الروايه *تعريف*

478K 6.6K 3.3K
                                    

ا ستطدم ضهر سليفيا بالجدار بقوه عندما دفعها بلاك تألمت كثيرا لكنه لم يكترث عيناه كانتا مضلمتين لالون فيهما وملامحه مرعبه كانت تعلم انه ثمل رائحه الكحول كانت تفوح منه ابتلعت ريقها وهي تنضر حولها القصر كان مضلما لاكن من السهل ان يراهما احد .

سليفيا:بصوت مرتجف :بلاك ارجوك قد يروننا انت ثمل دعني ارافقك لغرفتك .

دفعها اكثر على الحائط ضاغط بجسده على جسدها تئوهت من المستحيل ان تحرر نفسها منه لاكنه كان اضعف حجمها امتلئت عيناها بالرعب وهي تحدق بعيون شيطانها الذي اتسعت ابتسامته .

بلاك بنبره هامسه لكن مميته :ماذا ليس وكأنها اول مره نفعل هذا وحاول تقبيلها لاكنها امالت رأسها بسرعه .

سليفيا: انت ثمل وابي والاخرين في الغرفه المجاوره ينتضرونني لذا دعني .

صر بلاك اسنانه بغضب كان يموت ببطئ وبألم شديد ابتسم :مالامر اتخشين ان يرى خطيبك اخيكي وهو يضاجعكي سيكون منضرا رائعا وقبل خدها واسفل ذقنها صارعته لتتحرك لاكن بلا فائده .

سليفيا :دعني بلا انت لست بوعيك قد يرانا احد .

مسكها من ذقنها بقوه مقبلا اياها حركت رأسها بكل اتجاه قد يروننا ارجوك .

بلاك :لا اهتم تبا لهم وقبل عنقها بوحشيه
واسنانه تترك اثر في كل مكان .

سليفيا:ا بصوت متوسل وهي تصارع لتهرب من حضنه :ارجوك سيرون ارجوك رفع رأسه محدقا بعيناها المليئتان بالدموع والغضب يعصر روحه

بلاك : تخافين الأن لما خطيبك ها تخشين عليه ان يعلم بما افعله بكي في ضلام وابتسم بجنون رأيتكما تمسكين يده تبتسمين له عصفوري حب ها ربما علي تذكيركي قليلا لمن تنتمين وقبلها بقوه حتى شعرت بالدماء تسيل من فمها لكنها بقيت مطبقه شفتاها تصارعه اغرس اصابعه في فخذها فشهقت مما افسح له المجال لتقبيلها قبله وحشيه بلا اي مشاعر سوى الغضب والكراهيه بينما كانت يداه ترفع فستانها للأعلى حاولت دفعه بكل طاقتها لاكنها فشلت ابتعد قليلا مبتسما بمكر وهو يحدق بوجهها المتعب وانفاسها المنقطعه .

سليفيا :اتوسل لك ستندم سيسمعون ارجوك .

بلاك : هذا مااريده اريدك ان تأني بأسمي سأضاجعكي وستصرخين بأسمي حتى يصل صراخكي ل أذن خطيبك عندها سيعرف الجميع لمن تنتمين .

اغمضت سليفيا عيناها بألم ارجوك شهقت وهو بنفس منقطع .

بلاك :نعم هكذا افتحي عيناكي انضري لي عضت شفتها لتخمد صوتها لاكنه قبلها بقوه مانعا اياها عانقته بقوه وهي تخفي وجهها في رقبته هي تعشقه لاكنها علمت ان مابينهما محرم وهو لايحبها هو فقط يحب امتلاكها لن يكون يوما قادرا على الحب ابدا هذا هو شيطانها .

بعد فتره ابتعد عنها واضعا يده في شعره وهو يلعن تحت انفاسه باستحقار معطيا ضهره قام بتعديل سترته وحزامه اتكئت سليفيا على الحائط خلفها ليعينها على الوقوف وهي تعدل ملابسها هو دائما يفعل ذلك الندم كان يسيطر عليه بعد كل مره يفعل هذا وكراهيته تزداد لها .

صر اسنانه بغضب :ان تركته يلمس يدك امامي او ابتسمتي له مجددا سأفرغ مسدسي برأسه .

ابتسمت والدموع تسيل من عيناها والغضب يملئ صوتها:هو خطيبي وقريبا زوجي ان كان الامر يزعجك لما لم تقل شيئا ها لقد وافقت انسيت لقد خطبني امامك ولم تفتح فمك لذا سأفعل ماأشاء انا ملكه الان التفت لها بملامح الموتى ضل ينضر لها قليلا .

بلاك:ربما ان اختفيتي سيهدء قلبي ويتوقف ألمي ومد يده ساحبا سلاحه شهقت مبتسمه ودموع تسيل عيناها لاتفارق عيناه لم يكن هناك اي مشاعر في عينيه لاشيئ مجرد ضلام .

سليفيا :هل ستقتلني اخي .

ابتسم ابتسامه مرعبه :نعم اختي الصغيره توقف قلبها للحضه وهي تراقب يده لاكن الباب خلفه فتح ليضهر والدها لم يكن قادرا على رؤيه المسدس الموجهه نحوها لأن بلاك كان يعطي ضهره له .

الاكسندر :بني واخيرا اتيت انا اتصل بك منذ ايام اغمض بلاك عيناه بألم شديد صارا اسنانه بغضب ثم اخفى سلاح ابتلعت ريقها مبتسمه لوالدها .

بلاك :مرحبا ابي كنت فقط ابارك ل أختي زفافها القريب وعيناه في عينيها ثم التفت لوالده مبتسما .

ابتسم الاكسندر بسعاده :انضرا لنفسيكما اولادي الاعزاء انتما اكبر فخر لي في هذا العالم ابتسمت سليفيا ماشيه نحو والدها ببطى وحضنته تبكي ضحك الاكسندر ضانا انها دموع الفرح واشار ل بلاك ان يقترب وقام باحتضانه ايضا نضرت سليفيا في عينا بلاك الميتتين بدموع جاريه وابتسم هو بسخريه مليئه بالعذاب .......

هاي هذا مشهد من روايه جديده مابعرف ان كنتو حتبوها اولا ولا تخافو مراح اترك روايتي الاولى هذي روايه مجرد تجربه بدي اسمع ارأكم ان عارضتو نشرها راح أجلها وره مأكمل روايه الاولى .

وصف الابطال .
بلاك :عيون مضلمه جسد مليئ بالوشوم التي تغطي سائر جسده وعضلات ممشوقه شعر اسود باختصار رجل تتوقف عند رؤيته القلوب .

سليفيا :عينان خضراوان شعر طويل خشبي اللون بشره بيضاء شفاه مغريه وجسد ممشوق العمر.

ملاحضه :صوره الغلاف مجرد رمز بأمكانكم تخيل الابطال كما تشائون الروايه ملك للقارء

love %

Forbidden loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن