لعنت سليفيا نفسها وهي تضع الضماد على جرح معدتها .....اللعنه هذا كان حقا مؤلما تبا .....تبا مر الان اكثر من ثلاث اسابيع ولازال الجرح يؤلمها كالجحيم ........حمدا للسماء ان الرصاصه كانت سطحيه انش واحد وكانت ستخترق كبدها هذا ماقاله الطبيب انت فتاه محضوضه جدا ...وهذا جعلها تبتسم بالطبع هي كذلك اكثر العاهرات حضا في الكون....هي والحظ كانا وجهان لعمله واحده ابتلعت ريقها مكمله تضميد جرحها محاوله عدم تذكر ماحدث ذلك اليوم.... تلك كانت الطريقه الوحيده للتنفس عدم التفكير بما حدث هكذا قضت ايامها منذ ان فتحت عيناها في ذلك المشفى اللعين كل مافعلته كان عدم التفكير هكذا فقط بقيت حيه هذه كانت الطريقه الوحيده كي لاتفقد صوابها عدم التفكير تنهدت بوجع مخرجه علبه دؤاءها من خلف مرءاه الحمام ...المهدءات اللعنه اصبحت شبه مدمنه عليها الان لاتستطيع الحركه النوم التنفس بدونها احتاجتهم كالماء ليس من اجل الم جرحها لا لعنت نفسها رافضه التفكير حتى بالسبب الذي يجعلها تاخذ هذه الاشياء اللعينه .. انت بخير ...انت بخير وابتسمت ل انعكاسها في المرءاه محاوله عدم التدقيق بشكلها بالفتاه الغريبه التي اصبحت عليها بالشيطان الذي تملكها عينان بلاحياه وملامح خاليه من التعابير فقط الانفاس ...فقط الانفاس اللعينه كن دليل على انها لاتزال حيه اتسعت ابتسامتها رافعه شعرها عن وجهها بلا اكتراث نعم انتي بخير....فقط ابتسمي انتي بخير وخرجت .
ابتسمت بسخريه وهي ترى زوجها ناءم كالقتيل على فراشها دون حتى ان يغير ملابس عمله :يوم شاق اخر ها....
لعن ديمون نفسه مبتسما وهو يعاود الجلوس عيناه شبه مغلقتين من الارهاق:انا اموت هنا يازوجتي ستصبحين ارمله قريبا وهذا جعلها تضحك بسخريه قد يملك مضهر وغد متوحش يخطف الانفاس لكنه طفل عندما يكون معها :اوه زوجي المسكين ومشت ناحيته لتحضنه بلطف وهي تمرر اصابعها بشعره بكل حب ليبتسم دافن وجهه بمعدتها :تبا لي كم احب راءحتكي كيف كنت اتنفس بدونك انا مجنون بكي اتعرفين هذا ..
ابتسمت بمكر مستمره بمداعبه شعره:اعرف.وتنهدت بحسره محاوله تغير الموضوع ...ديمون اسفه لاني اتعبك معي تنهد رافعا راسه لينضر لها بابتسامه ساحره اعرف اني لست الزوجه الافضل في العالم اعني اولا رفضت ان نذهب لشهر عسلنا تعلم بسبب المشاكل التي تواجهها عاءلتي الان ثم وضعت على عاتقك امر اداره فندقي ل ازيدك هما اعرف ان عبء اداره شركات والدك كبير ويكفيك لكن لم اعرف كيف اتصرف به وحدي كيرا وبين كانا يديرانه لكن منذ اختفاءهما بسبب تلك العطله السخيفه التي اخذاها كما اخبرني مونستر ...وانا حاءره كيف اتصرف به ولم ارد ان اترك امر ادارته للغرباء ....ليس ولدي زوج الان .
تنهد ماسكا يدها ليقبلها بكل حب عيناه لاتفارقان عيناها :قلتها بنفسك انا زوجك ان لم اقف بضهرك من سيفعل انه واجبي ...انتي امرءاتي انسيتي ...تبا حبيبتي فقط لو تعلمين كم احبك لما فكرتي حتى بهذا الكلام فقط لو تعرفين ابتلعت سليفيا ريقها باختناق وهي تشعر بيده تسير على فخذها متحسسه اياها ببطء شديد عيناه اللتان كانتا بالكاد مفتوحتان من التعب اصبحتا الان بحر من الرغبه الجوع ....الجوع الذي تراه فقط بعيني شهقت مبتعده عنه بسرعه بجسد يرتعش مان شعرت انه على وشك رفع ثوب نومها للحضه كادت تقسم انها رات الموت بعينيه رات شخص اخر لكن سرعان ماعادت عيناه لطبيعتهما ليعاود الابتسام بلطف وكان زوجته لم ترفضه للتو تنهدت باختناق مديره وجهها عنه وهي تضع يدها المرتعشه على وجهها محاوله استعاده بعض من هدوءها للحضات لم تستطع حتى ان تنطق بحرف ارادت قول شيء لكن قلبها كان يتوجع بطريقه اخرست كل ذره بها وخشيت ان تنفجر باكيه ان نطقت بكلمه واحده بقيا هكذا طويلا حتى عاود هو التكلم وكان شيء لم يحدث :لاداعي لتشعري بالاسف علي ونهض ساحبا اياها لحضنه محدقا بملامحها الشاحبه :تبا كم انتي جميله اقسم عندما رايتك اول مره كاد قلبي ان يخرج من مكانه اللعين وابتسم بسخريه اتساءل ماالشيء الجيد الذي فعلته بحياتي ل استحقكي .
YOU ARE READING
Forbidden love
Romanceسليفيا الاكسندر فتاه امتلكت كل شيئ فوالدها كان اغنى رجل في المدينه بصفته رجل المافيا الأقوى في العالم كانت فتاه بريئه جدا باحلام بسيطه لاكنها كانت تخفي سرا خطيرا جدا فخلف ابتسامتها كانت تموت عشقا بالرجل الوحيد الذي لا يستطيع ان يكون لها ليس لأنه الش...
