When My Angle Change

chapter. 5

*ليام*
لا اصدق ما تقول هل هذه هى كارلين

*ه هل انتى جادة* سألت

نظرت الى الاسفل و يبدو انها تفكر و متوترة ثم بعد ثوان من السكوت.

*مممم لا اعلم*

فابتسمت لها اعلم ما بداخلها من توتر

*حسنا يسعدنى ان نكون اصدقاء*

فبادلتنى الابتسام لكن تظهر اسنانها ناصعة البياض.

*اممم شكرا لك ليام*

*اجل ااا عفوا...حسنا اراكى غدا الى اللقاء*

*الى اللقاء*

نزلت الى الاسفل لاجد امها جالسة لكن عندما راتنى ابتسمت فقالت لها اجابة عن ما بعقلها

*انها بخير الان لا تقلقى*

فاتسعت ابتسامتها  و قالت

*شكرا لك بنى*

*لم افعل شيء،على رحيل عن اذنك*

استوقف رحيلي نداءها لى

*ليام*

*كيف عرفتى اسمى*

*رغم ان ابنتى كما تقولون مصابة بالكئابة لكنها كانت تستمع الى اغانيكم كثيرا و كانت تغرق فى صوتك فاعذرها ان تعاملت معك بحماقة*

ضحكت فى خفة

*لقد فعلت بالفعل لكن لا تقلقى احببتها *

شهقت داخليا لما قلته هل انا جاد .

*ان كنت كذلك حاول ان تخرجها مما هى به و لا تقلق هى تكن لك شيئا انا لا استطيع معرفته لكن انت عليك معرفته، حسنا بنى يمكنك الرحيل*

*حسنا وداعا *

رحلت و لكن قلبى يضق فى سعادة اكاد ارقص رقص الهنود الحمر لا اعلم لما لكننى سعيد.
_
_
_
_
_
_
*الكاتبة*
فى الصباح استيقظ ليام فى همة و نشاط و بسعادة ككارلين تماما لكن اختلاف واحد فقط انها لم تستيقظ فهى باقية لا تنام هه حسنا توجهوا الى جامعتهم فى خطى متسارعة ذهب ليام ليبحث عنها مقررا ان ينفذ ما تمنته والدتها على عكسها التى قررت عدم اللحاق به حتى لا يقع فى مصائبها لا مشاكلها فاتجهت الى خذانتها.

اخذ يبحث عنها لكنه لم يجدها فتوجه الى مكان خزانته ليجدها تضع كتبها لكنها لا تراه او تشعر به هذا ما ظنه.

*مرحبا كارلين* قال لها لكن فجأه اعتصرت يدها علي شكل قبضة و فجأه تحول  مزاجها للغضب فزفرت الهواء
*ليام هل لك ان تقول لي كارلا *

*اهدأى يا فتاة هذا ما اغضبك ،حسنا كارلا*

فقالت فى برود
*هذا افضل*

فقال لها
*حسنا هيا بنا *
فسالت

*الى اين؟!*

*للمريخ بالطبع للمحاضرة و ايضا هارى يريد الاعتذار*

*لكننى لا اريده ان يعتذر*

فامسك بيدها حتى يجرها لتشعر هيا بالكهرباء التى تلمسها رغم انها لا تشعر اصلا .

*لا كارلا ستذهبين هو يقول اسف و انتى تقولى حسنا لا عليك هذا بسيط*

فتنهدت و قالت فى همس

*حسنا يا حيرتي*