ولكن ! لا احد يعلم ما قد تخفي الوجوه ماتعانيه القلوب
وقد يعجز الكلام عن وصفه حجم المعاناة ولكن العين تفضح ماعجز الكلام عن وصفهً ً
نرتدي أقنعه السعاده ونحنا يغمرنا الحزن
قد نضحك ونبتسم ونكتفي بقول انا بخير
ولكن ! لا احد يعلم ماوراء كل ضحكة ولا ماتخفيه الابتسامة
ولا معنى انا بخير
نرى الظلمة أمان ونرى النور الم
نشعر ان الوحدة رآحة والانس تعب
وان الالم عادة والعافية مستحيلة مما يعترينا من الالم
نبتعد ونتعايش مع الوحده وننسى الناس ونفضل العتمة
تحت راية الحزن نعيش
ولكن كنّا ومازلنا نبتسم ونجاري الواقع ولا نلتفت لأحد
كل ضحكة ولا ماتخفيه الابتسامة
ولا معنى انا بخير
نرى الظلمة أمان ونرى النور الم
نشعر ان الوحدة رآحة والانس تعب
وان الالم عادة والعافية مستحيلة مما يعترينا من الالم
نبتعد ونتعايش مع الوحده وننسى الناس ونفضل العتمة
تحت راية الحزن نعيش
ولكن كنّا ومازلنا نبتسم ونجاري الواقع ولا نلتفت لأحد
ليتني لم اعرفك قط💔
شخصيات الرواية كثير بس اساسها شخصين
تيّم
وفرح
فرح تلك الوردة الصغيرة ذات العينان العسليتنان وذات القوام المتناسق وذات الشعر الأسود البراق وصاحبة الابتسامة الساحرة وأجمل مافيها غمازتان على وجنتيها
فرح الفتاة الوحيدة المدللهـ التي لا نطلب شيئاً الا ووجدتها بحوزتها
فقد كان ابوها يحببنها كثير فهي من بقى لهما على قيد الحياة بعد ان خسرا طفلين قبلها
1/1
كان رأس السنة وكانت فرح واهلها يتجمعون في منزل الجدة
طبعا يكون تجمعهم بحضور اخوة أمها (أمل)
كانت فرح تستعد لذا اليوم أشد الاستعداد وتبقى تنتظره من العام للعام الاخر
أمل:فرح فروحه استيقظي ياكسوله إِنَّهُ الاول من كانون تاني والوقت اصبح في الظهيرة
فرح بعد ان ارتسمت الابتسامه علي وجهها الجميل :اي اننا سنذهب لرؤية الجميع😻وذكدالك يتطلب مني ان أرتدي إغلا ماعندي وان أضع مساحيق تجميل كي اكون مثل النجمه😏
أمل:ههههههههه اجل ياعزيزي هي انهضي ليس لدينا وقت
استعدي جيداً لديك ساعةً واحدة فقط
فرح:حاضر ياأمي
وبعد ان مشت أمها خطوة وإذا بفرح تستوقفها
فرح:امي انتظري
أمل :مابكِ عزيزتي
فرح:كم انتي جميلة ياامي
أخذت أمل تحتضن ابنتها ووحيدتها فرح
كانت السعادة تعم ارجاء المنزل بكل المدينة باكملها
وأبو فرح سعد كان قاعداً يتصفح الصحف وامل تضع بعض الزينه عليها
وإذا باأميرة صغيرة تنزل بهدوء وسكينة وها هي الجميلة فرح تظُل عليهم بفستان احمر متمسكا بجسدها ويظهر مفاتن قوامها المثير
وتلك عيناها العسليتنان قد اكتحلتا بالاسود وشفتاها حمراء مثيرة
تفقد صواب كل من رآها
سعد:عزيزتي الجميلة كم أصبحنا جميلة كجمال امك وهي فتاة في سنك
أمل:هل أصبحت قبيحة بعد ان كبرت فأنت السبب اخدت جمالي وصحتي يوم أصبحت زوجة لك😒
سعد:ههههههههههههه لا ياجميلتي كنت ولازالتي اجمل امرأة رأتها عيناي
أمل:ههههههه اجل اجل تحاول ان تراضيني بكلامك المنمق فرحه ياصغيرتي الجميلة كم تمنت ان أراك جميلة كعروس 😻
اخدت أمل تُمسح عيناها بكت فرحاً عند رؤية صغيرتها قد أصبحت عروس فائقة الجمال
فرح بحياء شديد: امي ابي احرجتماني احبكما ياسعادتي في الحياة
سعد:هيا ياجميلتاي سنذهب فالجميع بانتظارنا
ذهبوا جميعهم فقد كان أخوال فرح بانتظارهم على طاولة الغداء
ماهي الا دقائق ووصلوا
دخلوا للمنزل وإذا بالأهل يتصافحوا ويحضنوا بعضهم البعض ويتمنوا لبعضهم البعض السعادة والعمر المديد ولكن الجميع انبهر بجمال فرح في هذا اليوم وكان الكل مندهش وخاصةً تيّم ابن خال فرح الذي يكبرها ببضع سنوات
اخد موجها نظره لفرح ولم ينزل عيناها عنها إطلاقا وهي كانت منحرجه من نظرات الكل لها بانبهار خصوصا نظرات تيّم لها أخذت تتحرك يميناً ويساراً كي يكفوا نظرهم عنها ولو قليل اقترب تيّم منها وهي تحاول الفرار لكن دون جدوى
تيّم :فرح
فرح بخجل شديد:ننننعم!
تيّم :كيف حالكِ عزيزتي
فرح بصوت خافت:بخير وانت؟
تيّم :انا كذالك ولكن متى اصبحتي جميلة كهذا !
فرح احمرت وجنتيها: هههههههه شكرا لك
فجًّاة بدأت أصوات الموسيقى والكل يغني ويرقص
تيّم اقترب كثيراً من فرح حتى كادت تسمع نبضات قلبه اخدت خطوتين فرح للوراء على استحياء
تيّم:هل لك ان ارقصيً معي فانه لشرف ان ترقص جميلة مثلك معي
فرح: لك كذالك
أخدتها تيّم وأقربها منه حتى صارا الاثنين يتنفسا نفساً واحدا
واخد كل واحد منها ينظر للاخر واعينهما تعانق بعض بنظراتهما
وعندما ما انتهت الموسيقى قَبْل تيّم راس فرح واخد يداها ايضا وقبلهما
كانت هنا اول شرارة حب بينهما
فرح اخدت تفكر ملياً بهاتين القبلتين
وأخذت مشاعرها تتحرك
وفي الجانب الاخر تيّم هو الاخر كان عقله
شارداً بجمال فرح
واخد يتذكر جمال عيناها
وشفتيها الممتلئة
لهنا انهيت البارت الاول ان شاء يكون نال إعجاب الكل
ويهمني راأي الكل 😻
