"هل اعجبك المنزل؟" قالت مبتسمه تدخل الحقائب
"نعم!" اجاب لوي فوراً و قام بمساعدتها
"انظر..هذا المعيشة بالطبع..و هذا المطبخ..و هنا دورة المياه...و هذه غرفتي المفضله.هذه غرفه مليئه ب اروع الكتب! كنت اجلس هنا كل صباح و اجلب قهوتي و استمع الي الموسيقي " قالت و هي تتجول و تشير بسبابتها للأماكن المطلوبة
"واو...اتسمحين لي ان اذهب هذه الغرفه انا و انتي و نجلب قهوتنا ونقوم باشغيل موسيقي راقيه معاً؟" قال لوي بابتسامة طفوليه
لتضحك هي و تجيب "نعم..بالطبع يا لوي...اريدك ان تعتبره كآنه منزلك...افعل ما تشاء" قالت ضاحكه
"اشكرك" قال لوي
"ها؟ ماذا قلنا؟ لا اسف ولا شكر!" قلت بحذر رافعة سبابتها بوجهه
"اوه...اسف لقد نسيت" قال لوي يرفع يده علي جبينه و يضحك
"لوي!" قالت لترفع حاجبيها بإبتسامة
"ماذا؟!" قال لوي باستغراب
"لقد قلت اسف" قالتها و ربعت يدها علي صدرها و لفّت عيناها
"اوه لم اقصد" قال لوي ثم تشاركون الضحك سوياً ثم عادت تقول "حسناً اتبعني لأريك الغرفه" قلت متجهة لغرفتها
"حسناً هيا" قال لوي ليتبعها
هي كانت من الممكن ان تجعل هناك غرفة اخري و لكنها قد جعلتها مكتبة لها لأنها كانت تجلس هنا وحدها و لن تحتاج الي غرفة اخري. تروق لها الموسيقي عندما تجلس و تقرأ كتبها المفضلة مستمتعة بوقتها في الصباح
.....
"ها هي!" قالتها و هي تقوم بفتح الباب
"انها مدهشة!" قال لوي ليدخل و ينظر حوله ليجد سريران فوق بعضهما
"سأنام في الاعلي و انت تنام في الاسفل..ام ماذا؟" قالت بتردد
"نعم انا احب ان انام في الاسفل..اني ارفص كثيرا و بإمكاني الوقوع" قال لينفجر كلاهما ضحكاً
"حسناً!..هيا سأعد لك الطعام"
"لكن...ايوجد طعام في المنزل؟!" قال لوي باستغراب
"هذا غبائي! لم افكر في ذلك!!" قالتها تضع يدها علي جبينها..
"سأذهب بسيارتك إذاً لإيجاد مكان قريب لإحضار بعض الاشياء" قال لوي باستعداد
"ماذا تقول يا لوي! ماذا إن رآك احدهم؟ و قام بتصويرك او متابعتك؟" قالت لتحدق ب لوي قليلاً..
"و من اين ستحضرين الطعام؟" سأل لوي
"هناك سوق *سوبرماركيت* احضر منه كل شئ..لا تقلق..انه قريب و اعرفه جيداً"
"اوه..حسناً..سأفرغ حقائبنا حتي تآتي" قال لوي و ذهب لإحضار الحقائب
"لا!" قالت بفزع
أنت تقرأ
Under Control || L.T
Adventure"لا تبحثي عني مجدداً و لا تجاهدي ان تحليها، فقط امسحي جميع ما في ذهنك و عودي الي الماضي حينما كنتي انتِ معجبه و انا هو مغنّيكِ المفضَّل! لأن هذا الامر معقد.. و قصه الحب هذه ليس لها جدوي، و لكن اعلمي اني احبك" اجابت "لا! سأحارب ولو كنت اضحي بآخر انف...
