اولًا اسفه على قُصر التشابتر
ثانيًا استمتعوا 🙂🙈
.
.
.
كانت كيان تجلس في حديقة منزلها امام المسبح
الجو عليل ليس بارد او حار بل معتدل
في صباح يوم مشرق بالنسبه لها
كانت ترتشف قهوتها
رن هاتفها لتعرفه وتجد اسم زين
شعرت بالخوف يملئ قلبها
ستعود لتلك الدوامه مره اخرى ؟
-اهلًا
قالت
-مرحبًا كيان ستشرفين على بناء المنزل صحيح ؟!
سألها
-لا لا أستطيع لدي الكثير .
قالت
-على من تكذبين ؟! لاتحاولين التهرب سنكمل العمل .
قال
-اعتبرني رافضه لن أكمله .
قالت بحده
-حسنًا لا بأس ، يجدر بكِ القدوم غدًا لمنزلي هُناك امر يجب التحدث به
قال
-لا احبذ هذا إن اردت فلتأتي أنت .
قالت ببرود
-تجعليني اغضب كيان .
قال من بين اسنانه
-حقًا لن أتي إن اردت فأنك مرحب به .
قالت بهدوء يقتل
-شخصيتك تتغير فجأة .
قال
-رغمًا عني .
اخبرته
تنهد هو وقال
-اخبرتكِ بأني اسف على كُل مافعلته .
-هل سيُعيد اسفك مامضى ؟!
سألت بنبره حزينه
لم يستطع الرد عليها ابدًا فقط ظل صامتًا
اما هي فتمالكت نفسها وحرصت أن لاتنزل دموعها
-إلى اللالقاء .
بصقت الكلمه واغلقت الهاتف
اخذت تفكر مطولًا في ماذا يُريد ولكنها لم تهتم كثيرًا
.
.
قررت كيان الذهاب لعائلتها لزيارتهم
ارتدت ثيابها وذهبت لهم
قابلها جاك واحتضنها
-لقد اخفتيني عليكِ اختي ، أمي وأبي لايعلمان .
قال جاك
-وانا كذلك ، حسنًا
قالت له ودخلت
سلمت عليهما وبدأت بالتحدث في مواضيع كثيره
كانت كايلي قد ذهبت لحفل ما عند احدى زميلاتها
لذا قررت كيان البقاء عن والديها طويلًا
.
.
استيقظت كيان فنزلت للأسفل ببطئ ووجدت كايلي نائمه على الاريكه بينما صحن الطعام بجانبها
كان شكلها مضحكًا فأحظرت كيان هاتفها وبدأت بالتصوير لبرنامج سناب شات
-هذه صديقتي الغوريلا تأكل وتنام دون أي فائده بالحياه
شعرت كايلي بحركه فوقها ففتحت عيناها ونظرت لكايلي ثم صرخت
-ياحمقاء اغلقي اللعنه .
قالت كايلي فضحكت كيان حالما انتهى التصوير
وبدأت بوضع الفلتر المناسب والكلام
الا أن كايلي لحقت بها لتصعد هي للأعلى
رن الجرس وهم يركضون
ذهبت كيان وفتحت الباب
قابلته امامها بعد مضي ثمانيه او تسعه ايام
-اهلـ ..
قالت كيان وكانت ستكمل لولا كايلي التي صرخت
-سأمسك بكِ .
صرخت كيان وهربت للخارج من الباب الكبير الموجود في غرفة المعيشه المُطل على المسبح
-ارجوكِ كايلي توقفي
قالت كيان
-سأقتلع عيناكِ .
قالت كايلي
وبدأت تقترب منها
-انتظري .. ياللهي
صرخت كيان عندما سقطت بالمسبح
صرخت كايلي بفزع وهي تقول
-زينن هي لاتعرف السباحهه
نظر زين بصدمه ثم توجهه نحوهم وخلع تيشيرته ليقفز خلفها وينقذها
لقد كان المسبح كبير لذا ادى إلى خوف كايلي على كيان
اخرجها زين ووضعها على حافة المسبح
وهي بدأت تسعل
-احظري مناشف
قال زين لكايلي فصعدت بسرعه
بدأت كيان تتنفس إلى ان استعادت انفاسها
-اللعنه لقد اخفتيني
قال وهي نظرت له ثم اغمضت عيناها
-توقفي عن تعذيبي .
قال وهي لم تتحدث
بل لم تنظر له اصلًا
غضب منها فأمسك وجهها ولفه لينقض على شفتيها كوحش
حاولت دفعه بذراعيها الصغيرتين
نزلت دمعتها ليبتعد قائلًا
-هذه الشفتين تجعلني ثملًا
-أنت لن تكف عن هذا .
قالت بغضب
-ماذنبي إن كُنت احبك ؟!
قالها وهو يحدق بعينيها
ولثاني مره يعترف لها وهي تأبى التصديق
.
.
.
YOU ARE READING
Kayan||Z.M||
Fanfictionهي تعيش حياتها بطبيعيه حتى ذلك اليوم الذي قابلته فيه اصبحت مرتبكه دومًا بجانبه كيف لا ؟ وهو يربكها برجولته كذلك هو يمثل اللامباله ولكن بداخله هي تدمره بأنوثتها .. "Zayn malik"
