Part_4_

108 7 0
                                    

خرجت هيفين مع ضجيج الطفلين الصباحي ،،ودعهم بعينه ،،،شعر ان الهدوء أكثر مما بنبغي
*هيفين*جعلت لهاريت كل شئ بقربه لكي لا يشعر بشئ يزعجه فلو اراد القهوة يستطيع تحضيرها بنفسه ،،،لن يسلم لهذا الركود ،،،،دبت فيه الحماسة،،،،تحرك بتجاه المطبخ أدرا الغسالة،،،ازال اقماع الباميا ...وهو ينصت لصوت النشرة الاخبارية ،،،ولحظات حتى انتهى من الباميا،،،وقام بطبخه وظن انها ممتازة 👌🏻✌🏼️

خرج ليكوي قميصه وهو يستع الى القرأٓن بصوت عبد الباسط عبد الصمد ،،،انتهى من جميع اعماله ومازال الوقت يمر ببطئ ،يثير حنقه وغيظه ،لينتظر وقت عودتها بفارغ الصبر ...مضى على موعد عودتها خمسة دقائق ولم تعد ،،،نفذ صبره !
هاتف عملها اخبروه انها قد غادرت منذ زمن ،،،
في هذا الوقت⏲⏲
كانت هيفين تدفع عربة المشتريات💸
وهي تشحذ ذاكرتها وتجلب له كل ما يحبه ،،،وضعت برطمان المربى بالمشمش نكهته المفضلة في سلتها ...وقفت عند "الكاشير"وتدكرت انه يحب العنب ...دلفت الى باب منزلها وهي محملة بالاكياس

تناهى الى مسامعه ضجيج اطفاله فدبت بداخله الحياة مرة اخرى ،،،وجدتهُ يحدق بها بريبة ..شلتها عن الحركة ،،وقفت في مكانها دون ان تشعر بثقل الكيس ،.
-من سمحَ لكِ
اقترب ونكش الكيس واخد برطمان المربى ورماه بعيدا ليتحطم ،،،تناثرت حباة العنب على الارض ...وقف الاطفال مشدوهين كأنهم يرون مسرحية على منصة المسرح ،،.
دموع هيفين التي تجمدت في ذلك الحادث اصبحت تنسكب انهارا

هيفين💚😞
-لو استطعت انتَ شرائهما لما ذهبت؟!
ألتصق لسانه في فمه ،،وضع باطن كفه على جبينه وأتكأ بهما على ذراع الكرسي،.
اصابته جملتها بذهول،،،،نسي انه نصف انسان!😞
نسي أنه عاجز وانظم الى الموعاقين مؤخرا ،أغلقت على نفسها في الغرفة شئ مثل الندم بدأ يتسلل إليها ،.على إلقائهما تلك الكلمات القارصة ..استلقت منهمكة على فراشها دون ان تبدل ملابسها او تضع لقمة في فمها كيف نامت كل هذا الوقت ولم تشعر انها 8مساءاً ،،اتجهت الى المطبخ ...توقفت للحظات،،،أين تلك المحرقه ؟! اختفت كل أثارها ،،لا اثر للاعصار الذي هدث قبل ساعات ،،عادت الى الصالة وجدته يدرس اولاده ،،،أكملت طريقها حيث كانت تتحشى لنظر الى وجهه😿💀

رواية :/في لحظة        للكاتبهـ :/فطوشهـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن