الوقوع بحبكِ كان كما لو أن فراشةً مجهولةَ الجناح تحاول اختراق المحيط..
و في وقتٍ ما، اكتشفت أنها ما كانت تسبح..
بل تغرق..
و لأن بعض الحقائق لا يمكن تغييرها، وجب عليّ أن أعترف..
كنتُ قليلاً جداً عليكِ
و كنتِ أكثر من مجرد فراغٍ مكتسٍ بالزرقة
- بــارك...
سلامعليكم ✋🙈 مجدداً،مفاجأةجديدة 😂👌 وبسببهاأناتقريباًنسيتالليدرستهخلالالإجازة 😩💔 سبيشلبارتأوأياًيكن،عن فكرة سحبتعليهاإذالاحظتوا،شوفوهالحالكم 🌚💓.
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ما راجعتالفصللضيقالوقت 💔
***
- ماذا؟
أجابته، بدأتَ المكالمةَ الهاتفيةَ على مضض، هي تعرف جيداً أنه لا شيءَ مهماً قد يقوله بارك جيمين، فهو دائماً ما يهاتفها لأسباب أقل ما قد توصف به هو السخف.
- أحدهم يريد أن يقابلكِ اليوم..
تننحَ قبل أن يقول.
- و إلم أرد؟
زمتْ شفتيها، لن تسمح لهذه الابتسامةِ بالتوسع!
- ستأتين.
تراهنُ بأن ابتسامةً عريضةً كانت تشق وجهه. مغفل!
- و لماذا قد أفعل؟
- لأنني أريد ذلك.
على غرارةٍ منها، انطلقت ضحكةٌ خافتةٌ من بين شفتيها، تجهمت على إثرها، تنحنحت. قالت:
- ما الذي أنتَ واثقٌ بشأنه لهذا الحدّ، بارك جيمين؟!
- لنتقابل أمام منزلي، جونغ جيمين.
صمتَ للحظةِ و كانت على وشكِ قول شيءٍ ما، إلا أن استرساله الحديث منعها.
