الجزء الثامن-العودة للماضي

5.9K 204 8
                                    

تنهد امير وارتسمت ابتسامة على وجهه

-لماذا سكتت هيا أكمل ماذا حدث في يوم زفافكم

-دعني استرجع انفاسي ياالكساندر

-حسنا لكن بسرعة....تعلم ياأمير اشعر انك محظوظ بموسى يبدو شخصية رائعة لكني لا افهم الى الان سبب انفصالكما

-نعم كنت محظوظا جدا به احبه و مازلت احبه و سأبقى احبه للأبد ولن احب غيره مادام قلبي ينبض
ازعجت كلمات أمير ألكساندر لكن فضوله يقتله ليعرف باقي القصة

-أمير أكمل مالذي حدث

-مسكين موسى عذبته كثيرا في يومنا الأول....

ذهب موسى و أمير للحلاق و جهزا نفسيهما بعدها و ذهبا ليكتبا كتابهما كليهما في غاية الاناقة

يسألهما موظف البلدية السؤال الاعتيادي فيجيبان بالموافقة ثم يتبادلان قبلتهما الاولى فموسى رغم رغبته الكبيرة في تقبيل شفاه أمير لكنه ظل يمنع نفسه لكن الأن ألغيت كل الحواجز فأمير اصبح زوجه
اما أمير احب الشعور الذي شعر به عندما قبل موسى رغم خجله الشديد بعدها

-أميري انت لذيذ جدا

-موسى يكفي هذا

-أمازلت تخجل من حبيبك لقد اصبحنا زوجين الأن و يجب ان تكسر جميع الحواجز التي بيننا

-اعلم هذا ياموسى انا ايضا احببت قبلتك لكني لم اتعود على الوضع بعد

-هيا الأن لنذهب لنتعشى في مطعم و سنذهب بعدها الى منزلنا

-حسنا

ذهبا الى مطعم فاخر و بدأ موسى يمطر أمير بالكلام المعسول بينما هذا الأخير يزيد توتره لاحظ موسى هذا التوتر لكنه حاول ان ينهيه دون جدوى

عادا للمنزل و دخلا لغرفة النوم

بدأ موسى بنزع ملابسه وبقي فقط ب تيشرت ابيض و بوكسر اسود اما امير لم ينزع ملابسه بل غير وجهة نظره عكس الاتجاه الذي يقف به موسى

-حبيبي لماذا لم تنزع ملابسك

-لا شيئ انا متعب قليلا

-تعالى سأساعدك

بدأ موسى ينزع ثياب أمير لكن مع فتحه لازرار قميص امير اقترب منه و بدأ يقبل شفاه أمير ونزل بعدها الى رقبته حاول أمير تهدئة نفسه لكنه لم يعد يتحمل خوفه مما قد يحدث بعد هذا

أمير - PrinceWhere stories live. Discover now