بداية اعجاب رانيا

134 9 1
                                    

كان لويس يفكر: هل يعقل بأن هناك فتاة تكره الغناء؟
قاطع شروده صوت المدير قائﻻ: حسنا، بما ان الشباب احبوا صوتكم ستغنون في الاحتفاﻻت.
صرخوا الفتيات و حضنوا بعضهم بعضا
زين: يا للفتيات.
بعد ان خرجن من المكتب فال هاري: أﻻ تودون التعرف علينا؟
رانيا: ﻻ اعتقد، فنحن نعلم كل شيء عنكم
سارة: نعم
ديدي: هذا صحيح
جلسوا، تحدثوا و ضحكوا الى ان قالت سارة: يجب ان اذهب
ديدي: لماذا؟
رانيا: ﻻ يوجد لدينا عمل
سارة: في الواقع سياتي جاك ﻷخذي
*جاك هوة حبيب سارة*
رانيا: هههههه عصافير الحب
ديدي: رانيا، و انتي...
قاطعتها رانيا بقولها: سأذهب للمنزل
لويس: الوقت مبكر
نايل: نعم
ليام: ان تأخر الوقت ف سنوصلكي نحن
مسك هاري بمعصمها و قال: ألن تبقي؟ هيا ﻷجلي
رانيا و قد تقلبت الولنها خجﻻ: حسنا
ذهبت سارة و بقيوا يتحدثون الى ان حل الظﻻم
ديدي: تأخر الوقت
رانيا: نعم، هيا بنا
دبدي: أوه لقد نسيت محفظتي، سأجلبها و أعود
رانيا: حسنا، سأسبقكي
نزلت رانيا و لحقها هاري
هاري: سأوصلكي
رانيا بتلعثم: ل.. ﻻ ﻻ ، ﻻ بأس سأأخذ تاكسي
هاري: لما ﻻ تنضرين في عيني عندما تتحدثين معي؟
رانيا: ....
رفع هاري وجهها و نضر الى عينيها
رانيا: هاري....
هاري: اششش
و قاطعهم صوت ديدي: هيا لن...
ديدي: اوه اسفة
هاري: ﻻ بأس، هيا سأوصلكم
اوصل هاري الغتيات للمنزل و نزلت ديدي
قبل ان تنزل رانيا امسك هاري بمعصمها و قال: ألن تعطيني الرقم؟ أه.. اقصد كي أقول لكم عن الحفلة، نعم الحفلة
ضحكت رانيا على شكل هاري المتلبك و قالت: حسنا، و اعطته الرقم، نزلت رانيا بعد ان ادركت انها كانت سارحة في عيني هاري
عندما دخلت رانيا قالت ديدي: طح طم طم طح الحب طم طم طح
رانيا: هههههعهههه، المر ليس هكذا
ديدي: حسنا حسنا، لكن رأيته ينجذب نحوكي
ذهبت رانيا لغرفتها و هي تفكر بكﻻم ديدي و تتذكر لحضاتها مع هاري و تبتسم
فجأة رن هاتفها
رانيا: ألو؟
المتصل: ألم تفكري فيني؟
رانيا: هاري؟
هاري: نعم
رانيا: اوه مرحبا هاري
هاري:اهلا
رانيا:كيف حالك؟
هاري: أفضل بعد ان سمعت صوتك
رانيا:😊
هاري: صوتي عذب
رانيا: ....
هاري: هل انتي هنا؟
رانيا: ا... اه، ن... نعم، يجب علي الذهاب عن إذنك
هاري و يحاول كتم ضحكته: وداعاً و أغلق الهاتف
رانيا: يا الهي، انه لطيف و جميل

ون دايركشنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن