براين

1.2K 69 4
                                    


في القاعة الكبرى بهوغوارتس، رحب دامبلدور بالاستاذين الجدد، الاستاذ شارلي ويزلي أستاذ مادة علوم التنانين و الاستاذ أكروشيوس ستيل أستاذ مادة الوصفات السحرية.

- اود ايضا ان اعلم طلاب هوغوارتس بأن هناك حفل راقص في منتصف السنة للترحيب بالأساتذة الكرام وكذا، لإعلان خطوبة جينيتريا دامبلدور و ألبس بوتر.

صفق الجميع ما عدا براين الذي نظر اليهما بغضب بعد ان اكتشف كذبة اخته وصديقه.

- كذلك، سيحضر الجميع في نهاية السنة حفل زفافهما الذي سيقام في هوغوارتس و ستكون هذه اول مرة يقام في هذا القصر حفل زفاف في التاريخ... مبارك لكما...

صفق الجميع مجددا بينما شعرا الثنائي بالخجل. لم يتوقف براين عن النظر اليهما و السبب انه لم يخبره احد بهذا الخبر، نظر الى ابيه الذي كان يبتسم ويقبل يد زوجته ثم نظر الى والدته التي شعرت بارتباكه. لم يقم براين بأية ردة فعل، ولكنه وقف كي يقرأ على التلاميذ التعليمات الاعتيادية تلبية لأمر جده.

وقف براين مكان جده وهو ينظر الى جيني و ألبس بطريقة غريبة ما جعلهما يحتاران لأمره ولكنهما قررا تجاهل الامر.

  دخل ألبس الى غرفته فوجد شيئا غريبا امام خزانته. شيء ضخم كان مغطى بقماش زهري، سحب ألبس ذلك القماش، فظهرت صورة والده في مرآة كبيرة. كانت الصورة متحركة، هاري يبتسم لإبنه و كان ألبس لا يصدق عيناه. هناك، علم ألبس انها هدية زوجته المستقبلية.

في حصة الاستاذة جورجيا توملين، استاذة الاعشاب. ارسلت روز رسالة الى ألبس كي تخبره انه اصبح قائد فريق الكويدتش لغريفندور. لم يفهم البس لما، فاتجه الى براين بعد انتهاء الحصة كي يسأله. لم يجب براين على سؤال ألبس، فقد تركه ورحل. هناك، تقدم منه جايزن و أخبره ان براين اختير من بين اللاعبين كي يقم بتدريبات مع الفريق الوطني وانه سيتغيب عن جميع مباريات هوغوارتس، لذا عين ألبس مكانه لكفاءته.

بينما كان الجميع يمضي وقتا سعيدا في غرفة غريفندور العامة، كان ألبس ينتقي بعض التلاميذ كي يعينهم مكانه في الفريق. كانوا المرشحين هم بيري كايند، بنيامين لونغبوتم، هوغو ويزلي و ديريك بيل. ولكن ألبس رأى مشهدا ساعده في اختيار التلميذ المناسب. رمت روز كتابها لبيري ولكن جيني التقطته بطريقة بارعة و استمرت في ملاعبة الفتيات. هناك، ضم ألبس جيني الى لائحة المرشحين للمنصب.

فجأة، دخل براين وصرخ قائلا "الجميع الى غرفكم، انها التاسعة ليلا" لم يعتد براين على الصراخ، وهذا ما حير جيني.

- براين، لما تصرخ ؟ من ازعجك ؟

قالت جيني.

- الى سريرك، سيدة بوتر.

قل براين بلؤم. احتارت جيني لأمره، فتركته وذهبت الى فراشها وكأنها بدأت تدرك سبب انزعاج أخيها.

وريث هاري بوتر Where stories live. Discover now